الاعجاز العلمى فى القران ! العنكبوت الحلقة السادسة!!
المشرف: manoosh
- بنت الأردن
- صديق المنتدى
- مشاركات: 2320
- اشترك في: الخميس أكتوبر 02, 2008 4:54
- مكان: عمان
الاعجاز العلمى فى القران ! العنكبوت الحلقة السادسة!!
بسم الله الرحمن الرحيم
" مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللهِ أَولِياءَ كَمَثَلِ العَنكَبُوتِ اتَّخَذَت بَيتاً وَإِنَّ أَوهَنَ البُيُوتِ لَبَيتُ العَنكَبُوتِ لَو كَانُوا يَعلَمُونَ " (سورة العنكبوت : 41 )
في الآية هنا تشبيه بين حال المشركين في لجوئهم إلى آلهة دون الله يتقربون إليها ويتضرعون
كبيت العنكبوت الذي لا يقي من حرارة شمس ولا يقي من مطر فلا يقيها بيتها حراً ولا برداً ، وهكذا هو حالهم
بتمسكهم بتلك الآلهة لا تنفعهم شيئاً.
ونجد في الآية هنا أن الله -سبحانه وتعالى - عندما تكلم عن العنكبوت قال ( اتخذت ) أي خص المؤنث
كلمة ( عنكبوت ) تشمل في معناها المذكر والمؤنث من العناكب ، فلماذا خص الله -سبحانه- المؤنث في هذه الآية ؟؟
خص الله - عز وجل- المؤنث بالذكر في تلك الآية لأن أنثى العنكبوت هي من تقوم بنسج خيوط بيتها وليس الذكر
قال الله تعالى في الآية ( وَإِنَّ أَوهَنَ البُيُوتِ لَبَيتُ العَنكَبُوتِ )
كلنا نرى أن بيت العنكبوت بيت واهن فهو مجرد خيوط سهل تقطيعها
ولكن من الناحية العلمية فتلك الخيوط الحريرية تعد مادة قوية تتميز بقدرتها على احتمال الشد أكثر من غيرها
ولذلك لم يقل ( أوهن الخيوط ) وقال سبحانه ( أوهن البيوت )
وعلى الرغم من تميز ذلك الخيط الحريري إلا أن بيت العنكبوت واهن
ولا يرجع ذلك إلى كونه لا يقيها من برد ولا حر فقط
بل هناك ما هو أكثر من ذلك وهي الناحية المعنوية
فبيت العنكبوت خالي من أي مودة أو حب أو رحمة
فأنثى العنكبوت تنقض على الذكر بعد عملية الإخصاب فتلتهمه
وهنا يأتي وهن بيتها ، وليس ذلك فقط بل إن العنكبوت قد تلتهم أبنائها دون رحمة منها أو شفقة
وقد تتقاتل أبناء العنكبوت معا ويلتهم أحدهم الآخر طلبا لغذاء أو مكان
فالوهن والضعف كان نتيجة افتقاره للتراحم والحب والمودة
" مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللهِ أَولِياءَ كَمَثَلِ العَنكَبُوتِ اتَّخَذَت بَيتاً وَإِنَّ أَوهَنَ البُيُوتِ لَبَيتُ العَنكَبُوتِ لَو كَانُوا يَعلَمُونَ " (سورة العنكبوت : 41 )
في الآية هنا تشبيه بين حال المشركين في لجوئهم إلى آلهة دون الله يتقربون إليها ويتضرعون
كبيت العنكبوت الذي لا يقي من حرارة شمس ولا يقي من مطر فلا يقيها بيتها حراً ولا برداً ، وهكذا هو حالهم
بتمسكهم بتلك الآلهة لا تنفعهم شيئاً.
ونجد في الآية هنا أن الله -سبحانه وتعالى - عندما تكلم عن العنكبوت قال ( اتخذت ) أي خص المؤنث
كلمة ( عنكبوت ) تشمل في معناها المذكر والمؤنث من العناكب ، فلماذا خص الله -سبحانه- المؤنث في هذه الآية ؟؟
خص الله - عز وجل- المؤنث بالذكر في تلك الآية لأن أنثى العنكبوت هي من تقوم بنسج خيوط بيتها وليس الذكر
قال الله تعالى في الآية ( وَإِنَّ أَوهَنَ البُيُوتِ لَبَيتُ العَنكَبُوتِ )
كلنا نرى أن بيت العنكبوت بيت واهن فهو مجرد خيوط سهل تقطيعها
ولكن من الناحية العلمية فتلك الخيوط الحريرية تعد مادة قوية تتميز بقدرتها على احتمال الشد أكثر من غيرها
ولذلك لم يقل ( أوهن الخيوط ) وقال سبحانه ( أوهن البيوت )
وعلى الرغم من تميز ذلك الخيط الحريري إلا أن بيت العنكبوت واهن
ولا يرجع ذلك إلى كونه لا يقيها من برد ولا حر فقط
بل هناك ما هو أكثر من ذلك وهي الناحية المعنوية
فبيت العنكبوت خالي من أي مودة أو حب أو رحمة
فأنثى العنكبوت تنقض على الذكر بعد عملية الإخصاب فتلتهمه
وهنا يأتي وهن بيتها ، وليس ذلك فقط بل إن العنكبوت قد تلتهم أبنائها دون رحمة منها أو شفقة
وقد تتقاتل أبناء العنكبوت معا ويلتهم أحدهم الآخر طلبا لغذاء أو مكان
فالوهن والضعف كان نتيجة افتقاره للتراحم والحب والمودة
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 16 زائراً