صفحة 1 من 1

الشيعة والرافضة

مرسل: الأربعاء ديسمبر 08, 2010 9:42
بواسطة manoosh
تعريف الشيعة والرافضة

أولا: : تعريف الشيعة:

الشيعة لغة: الأعوان والأنصار، والأحزاب والأتباع.
وقال ابن منظور: والشيعة: القوم الذين يجتمعون على الأمر، وكل قوم اجتمعوا على أمر فهم شيعة، وكل قوم أمرهم واحد، يتبع بعضهم رأي بعض فهم شيع.
وقال: وأصل الشيعة الفرقة من الناس، ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد ومعنى واحد... وأصل ذلك من المشايعة: وهي المتابعة والمطاوعة.
وقال في مختار الصحاح: وشيعة الرجل أتباعه وأنصاره، وتشيع الرجل ادعى دعوى الشيعة.
أما في الاصطلاح: فقد غلب هذا الاسم على كل من يتولى عليا وأهل بيته -رضي الله عنهم- حتى صار اسما خالصا لهم.
قال أبو الحسن الأشعري:وإنما قيل لهم الشيعة؛ لأنهم شايعوا عليا -رضوان الله عليه- ويقدمونه على سائر أصحاب رسول الله .
وقال ابن الأثير: وأصل الشيعة الفرقة من الناس...، وقد غلب هذا الاسم على كل من يزعم أنه يتولى عليًا رضي الله عنه وأهل بيته حتى صار لهم اسما خاصًا، فإذا قيل فلان من الشيعة عرف أنه منهم، وفي مذهب الشيعة كذا: أي عندهم.
وقال الشهرستاني: الشيعة هم الذين شايعوا عليًا  على الخصوص، وقالوا بإمامته وخلافته نصًّا ووصيةً، إما جليا، وإما خفيا، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده وإن خرجت فبظلم يكون من غيره أو بتقية من عنده، ويجمعهم القول بوجوب التعيين والتنصيص، وثبوت عصمة الأنبياء والأئمة وجوبا عن الكبائر والصغائر، والقول بالتوالي والتبري قولا وفعلاً وعقدًا إلا في حال التقية، ويخالفهم بعض الزيدية في ذلك.
ومما يسبق يتبين الصلة بين المعنى اللغوي للتشيع والمعنى الاصطلاحي حيث إن التشيع في اللغة، وفي الاصطلاح يدور على المشايعة، وهي المطاوعة والمناصرة، وكان التشيع في بداية أمره قريبا جدًا من معناه اللغوي، حيث إنه يقال لكل قوم ناصروا رجلا، وكانوا معه إنهم من شيعته، فيقال: شيعة علي  وشيعة عثمان  وشيعة معاوية  وهكذا، ولكن هذا الاسم غلب على شيعة علي ؛ لأنهم أقاموا من أجل هذا التشيع الحروب، واعتقدوا اعتقادات باطلة خرجت بالتشيع عن مفهومه الصحيح إلى الرفض.
قال شيخ الإسلام: (وكان الناس في الفتنة صاروا شيعتين شيعة عثمانية وشيعة علوية وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة).


ثانيا: الرافضة ووجه تسميتهم بذلك:

تعريف الرافضة:
1- الرافضة في اللغة: من الرفض وهو الترك: قال ابن فارس: (الراء والفاء والضاد أصل واحد وهو الترك).
وقال في مختار الصحاح: (رفضه: تركه).
وقال في القاموس المحيط: (والروافض كل جند تركوا قائدهم، والرافضة الفرقة منهم).

فمن هذا المعنى اللغوي تتبين الصلة بينه وبين المعنى الاصطلاحي كما سيأتي:
2- الرافضة في الاصطلاح: سموا بذلك لرفضهم الحق الذي عليه الصحابة، ومنه إمامة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
وقال عبد الله بن الإمام أحمد: سألت أبي عن الرافضة فقال: الذين يشتمون أو يسبون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما( )، وقال أيضا: قلت لأبي من الرافضي ؟ قال: الذي يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، وقال أبو الحسن الأشعري: وإنما سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
وقال في الشيعة والتشيع عن الاثنى عشرية: (ويسمون أيضًا الرافضة أو الروافض لرفضهم مناصرة أئمتهم ومتابعتهم، وغدرهم بهم، وعدم وفائهم لهم كما وصفهم علي  بقوله: الذي رواه في كتاب الكافي المعتمد عندهم: لو ميزت شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين ولو تمحضتهم لما خلص من الألف واحد.
وقد أورد الكليني في كتابه الكافي ما يدل على أن هذا الاسم -أي الرافضة لم يكن من قبل الناس، وإنما هو اسم سماهم الله به- فيروى عن محمد بن سليمان عن أبيه أنه قال: قلت لأبي عبد الله، [جعفر]: جعلت فداك فإنا قد نبزنا نبزًا أثقل ظهرونا وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دمائنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة ؟ قلت: نعم، قال: لا والله ما هم سموكم ولكن الله سماكم به.
قال شيخ الإسلام: (ولا ريب أن الرفض مشتق من الشرك والإلحاد والنفاق لكن تارة يظهر لهم ذلك فيه وتارة يخفى).

سبب تسمية الرافضة بهذا الاسم
: كثير من كتب المقالات، وكتب التاريخ، وكتب اللغة؛ تذكر أن سبب التسمية بذلك هو انفصال الشيعة وافتراقهم على زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب حينما سألوه عن رأيه في الشيخين أبي بكر وعمر، فأثنى عليهما، وقال: [هما وزيرا جدي] فانفض عنه أكثرهم حتى لم يبق معه إلا القليل، فالذين انفضوا عنه سموا رافضة والذين بقوا معه سموا زيدية.

قال الأشعري: فإنه لما ظهر -يعني زيدًا- في الكوفة في أصحابه الذين بايعوه سمع من بعضهم الطعن على أبي بكر وعمر فأنكر ذلك على من سمعه منه فتفرق عنه الذين بايعوه. فقال لهم: [رفضتموني]، فيقال: إنهم سموا الرافضة لقول زيد لهم: [رفضتموني].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: (لكن لفظ الرافضة إنما ظهر لما رفضوا زيد بن علي بن الحسين في خلافة هشام، وقصة زيد بن علي بن الحسين كانت بعد العشرين ومائة سنة إحدى وعشرين أو اثنتين وعشرين ومائة في أواخر خلافة هشام).

وقال: (قلت: ومن زمن خروج زيد افترقت الشيعة إلى رافضة وزيدية فإنه لما سئل عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما رفضه قوم فقال لهم: رفضتموني فسموا رافضة لرفضهم إياه وسُمي من لم يرفضه من الشيعة زيديا لانتسابهم إليه).

وقال شيخ الإسلام: (ولهذا كانت الشيعة المتقدمون الذين صحبوا عليا أو كانوا في ذلك الزمان لم يتنازعوا في تفضيل أبي بكر وعمر وإنما كان نزاعهم في تفضيل علي وعثمان وهذا مما يعترف به علماء الشيعة الأكابر من الأوائل والأواخر.
حتى ذكر مثل ذلك أبو القاسم البلخي قال سأل سائل شريك بن عبد الله بن أبي نمرفقال له: أيهما أفضل أبو بكر أو علي؟ فقال له: أبو بكر فقال له السائل: أتقول هذا وأنت من الشيعة؟! فقال: نعم إنما الشيعي من قال مثل هذا والله لقد رقى علي هذه الأعواد فقال ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر أفكنا نرد قوله أكنا نكذبه والله ما كان كذابا).

فمن هذا النص يتبين أن خلاف الشيعة الأولى إنما هو في تفضيل عثمان، أما أبو بكر وعمر فلا خلاف في تفضيلهما،
ويحمل ما قاله الأشعري والشهرستاني: (من أنهم يفضلون عليا على سائر الصحابة)، على أن هذا إنما هو في المتأخرين، وأما المتقدمون فكما ذكر شيخ الإسلام، وهذا هو الأليق من ناحية النظر ؛ لأن الناس في ذلك الوقت ليس فيهم من يجرؤ على إظهار الطعن في أبي بكر وعمر أو انتقاصهما حقهما، فضلاً عن تفضيل أحد عليهما.

وقال شيخ الإسلام: (ففي خلافة أبي بكر وعمر وعثمان لم يكن أحد يسمى من الشيعة ولا تضاف الشيعة إلى أحد لا عثمان ولا علي ولا غيرهما فلما قتل عثمان تفرق المسلمون فمال قوم إلى عثمان ومال قوم إلى علي واقتتلت الطائفتان).

منقول بتصرف من كتاب موقف شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله من الرافضة...


أئمة الشيعة :
1. الامام علي بن أبي طالب (ع)مدة إمامته 30 سنة (632 – 661)
2. الحسن بن علي (المجتبى) (ع)مدة إمامته 10 سنوات (661–669)
3. الحسين بن علي (الشهيد) (ع)مدة إمامته 11 سنة (669–680)
4. علي بن الحسين(السجاد) (ع)مدة إمامته 35 سنة (680 – 713)
5. الامام محمد بن علي (الباقر) (ع)مدة إمامته 19 سنة (713–743)
6. جعفر بن محمد (الصادق) (ع)مدة إمامته 34 سنة (743–765)
7. موسى بن جعفر (الكاظم)(ع) مدة إمامته 35 سنة (765–799)
8. علي بن موسى (الرضا) (ع)مدة إمامته 20 سنة (799–818)
9. الامام محمد بن علي (الجواد) (ع)مدة إمامته 17 سنة (818–835)
10. علي بن محمد (الهادي (ع)مدة إمامته 33 عاماً (835–868)
11. الامام الحسن العسكري (ع)مدة إمامته 6 سنوات (868–874)
12. محمد بن الحسن (المهدي) (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) مدة إمامته ممتدة لأن الشيعة الاثني عشرية يعتقدون أنه حي ومرتقب الظهور (874 –...)

ورد عند الشيعة أن رسول الله(ص) قال لعلي بن أبي طالب(ع) :"الأئمة من بعدي إثنا عشر، أولهم أنت يا علي، وآخرهم القائم الذي يفتح الله تبارك والله ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها" من كتاب "الإمام علي (ع)" - أحمد الرحماني الهمداني - صفحة 128 الحديث

ياريت من الاعضاء لما ينقلوا مواضيع ينتبهوا من الاسماء والالقاب التي ذكرتها ..
( الصادق - الباقر ................. )
ومن اي اسم يُشك به انه شيعي
لان الشيعة الان تحارب السنة .. ولديها افكار ومعتقدات خاطئة يجب الحذر منها

تحياتي :)
واي استفسار عنهم انا بالخدمة :)
manoosh

Re: الشيعة والرافضة

مرسل: الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:19
بواسطة مها الزعبي
السلام عليكم

شكرا أختي منووووووووووش

ان هذه الملل الضالة لهي اشد ضررا من اليهود والنصارى على دين الاسلام

Re: الشيعة والرافضة

مرسل: الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:45
بواسطة ايمن المناصير
موضوع جميل ومفيد الله يعطيكي العافيه
ننتظر منك المزيد
وبالتوفيق

Re: الشيعة والرافضة

مرسل: الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:48
بواسطة manoosh
صورة

Re: الشيعة والرافضة

مرسل: الأربعاء ديسمبر 08, 2010 4:38
بواسطة BLUE ANGEL
إضغط على الصوره لتراها بحجمها الطبيعي!
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

Re: الشيعة والرافضة

مرسل: الأربعاء ديسمبر 08, 2010 4:43
بواسطة مياس k
صورة

صورة

Re: الشيعة والرافضة

مرسل: الأربعاء ديسمبر 08, 2010 5:50
بواسطة manoosh
مشكووووووووووووووووووووورين على مروركم الرائع :)

Re: الشيعة والرافضة

مرسل: الأربعاء يوليو 20, 2011 9:31
بواسطة الجاسر
:jordan_flag: سم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
خلافنا مع الروافض لا يقتصر على احقية علي رضي الله عنه في الامامه بل يتعداه الى ابعد بكثير من ذلك فالروافض رفعوا علي والائمه المزعومين من مرتبة البشرية الى مرتبة الالوهيه ولا يوجد بيننا وبينهم اي قاسم مشترك من فروع الدين فما بالكم باصول الدين فهم من عبدة القبور ويحلون ما حرم الله ورسوله ويحرمون ما احل الله ورسوله وبالمجمل الخلاف بيننا وبينهم خلاف جوهري اذ ان الله تبارك وتعالى ارسل رسلة لتوحيد الالوهيه وتوحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات والروافض غلوا في الائمه واشركوهم مع الله الواحد القهار في الالوهيه والربوبيه والاسماء والصفات علما" اننا معشر اهل السنه والجماعه نتقرب الى الله بحب آل البيت وتقبلوا مروري
ب :jordan_flag:

رد: الشيعة والرافضة

مرسل: الخميس أغسطس 18, 2011 6:23
بواسطة محمد المجالي
مشكوووووووووووووووووره اختي ع هالموضوع والفايده الاجمل

بصرااااااااحه هذول جماعه متخلفين انا مره شفتهم ع التلفزيون يضربو اجسامهم بسكاكين وجنازير

شوفي لوين وصلت درجة التخلف عندهم

والحمد لله وشكر له بان ارسل النا رسول حكيم يهدينا ويهديكم لصراط المستقيم

والله يقوينا ويقوي الجميع ع ثباتنا ع هالدين العظيم

Re: الشيعة والرافضة

مرسل: الاثنين أكتوبر 10, 2011 9:13
بواسطة ليث الحربي
مشكوره علي الموضوع
ان هذه الملل الضالة لهي اشد ضررا من اليهود والنصارى على دين الاسلام