فتن طوائف المسلمين و الامبراطورية الخفية ( الجزءالثالث)

المشرف: manoosh

أضف رد جديد
ملاك عراقية
عضو فعال
عضو فعال
مشاركات: 111
اشترك في: الاثنين نوفمبر 19, 2018 12:52

فتن طوائف المسلمين و الامبراطورية الخفية ( الجزءالثالث)

مشاركة بواسطة ملاك عراقية » الخميس نوفمبر 22, 2018 10:53

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحدثنا في الموضوع السابق من الجزء الثاني ان العرب المسلمين قاموا بفتح الامبراطورية الفارسية
بامر من الخليفة عمر بن الخطاب وبعد مقتله تحالفت اليهود مع الفرس للقضاء على الدين الاسلامي
وتمزيقه واعادة الامبراطورية الفارسية العظمى لسابق عهدها ومن هنا قامت الفرس بدس الفتن
للمسلمين المنتمين للطائفة الشيعية في ذلك الوقت بمساعدة اليهود الذين بدورهم استطاعوا
تفريق وحدة المسلمين سابقا وانشاء الطائفة الشيعية على يد ابن سبا اليهودي
والذي اعلن اسلامه تقربا للمسلمين من اجل نشر الفتن بينهم وبهذا الشكل تفرقت وحدة الاسلام
بظهور الطائفة الشيعية وكذلك عملت الفرس على هذا المنهج بتفريق المسلمين ونشر فتن جديدة
بينهم وجعل الفرس قادة تقود انصار محبي ال بيت الرسول من الشيعة وكانت اتفاق الفرس واليهود
على نشر الفتن بكل جيل لكي يصدق ممن لم يعاصر زمن الخليفة عمر وباقي الخلفاء
لعثمان وعلي واكثر الفتن التي ساعدت بنشر الكراهية والحقد بين الطائفة الشيعية وباقي صفوف
المسلمين فتنة مقتل فاطمة زوجة علي ابن ابي طالب بنت رسول الله


وتوالت الفتن بعد ذلك في كل جيل من الطائفة الشيعية التي اصبحت تحت قيادة الفرس
الذين اعلنوا اسلامهم ظاهريا ليتمكنوا من السيطرة على عقول المسلمين بمساعدة احبار اليهود
وبعد احتلال هولاكو للعرب وتحديدا لبلاد العراق قامت الشيعة ببناء الحوزة العلمية الفقهية لهم
على يد الفارسي بو جعفر محمدالطوسي الذي اعلن مبادرة الشيعة باعطائه للخمس فيها
ولجميع من يعملون فيها في ذلك الوقت الذي هو بمثابة الزكاة عند باقي المسلمين
ومن هنا اصبحت الشيعة في كل عام تخرج من اموالها الخاصة لمن يعمل بتلك الحوزة
فيتقاسمون الخمس بحجة قوله تعالى وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ
وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى? وَالْيَتَامَى? وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ

ولم يفقهوا المسلمين من الطائفة الشيعية ان كلمة غنمتم بمعنى ماغنم من اشياء الحرب فقط
التي هي غنائم الحرب من حروب الفتوحات الاسلامية ونشر الاسلام في البلاد كما كان



في عصر الرسول عليه الصلاة والسلام ولهذا قال عنها الله بكلمة غنمتم اي ماتاخذون من
عنائم الحرب وليس مقصده من اموالكم الخاصة
ولكن ان الطائفة الشيعية من الاجيال الجديدة الخاضعة لقواد الفرس المندسين للعرب
والذين جعلوا من انفسهم شيوخ عليهم يقودونهم بحجة نصرة ال بيت الرسول لعلي واولاده
بالحسن والحسين بعد مقتلهم ايضا
لم يفكروا الجيل الجديد من تلك الطائفة عن معنى هذه الكلمة ومقصد الله منها عز وجل
لانهم اصبحوا تابعين خاضعين تحت سيطرة الفرس فكل كلمة يقولها لهم شيخهم
التابعين له كانت بمثابة الامر وهكذا قامت الفرس بالسيطرة شيئا فشيئا على عقول الشباب
من الطائفة الشيعية وبث الحقد والكراهية لباقي المسلمين من كان على سنة الله ورسوله
والذين لم يؤيدوا ماجاء به الفرس للعرب بحجة نصرة ال بيت الرسول لعلي واولاده
ولمقتل فاطمة بنت رسول الله وهكذا اصبحت الشيعة بكل جيل جديد يتوالى يزداد كراهية لباقي
صفوف المسلمين من اهل السنة بحجة محبتهم ونصرتهم لعلي ابن ابي طالب وزوجته واولاده
ومرت اجيال اخرى وفتن اخرى بثها الفرس بمساعدة اليهود للعرب من الشيعة ليزدادوا حقدا
على جميع من يناصر اصحاب الرسول بالكلمة او بغيرها كذلك قامت بنشر فتن جديدة بكل جيل لهم
بزوجات الرسول والطعن فيهن وبشرفهن وانكار قوله تعالى انهن امهات للمؤمنين
فصدقت الشيعة كلام الفرس على زوجات الرسول بمساعدة اليهود بنشر كتب مدسوسة ومحرفة بينهم
لقصص وروايات تحكي عن زوجات الرسول والطعن فيهن رضوان الله عليهن اجمعين

وبهذا الشكل توالت الطائفة الشيعية تلك الفتن بالكتب اليهودية والفارسية لقصص زائفة
تقوم على قدسية علي وزوجته واولاده وجعلهم الاكثر تقربا من الله من رسوله محمد عليه الصلاة
والسلام فصدقت الشيعة تلك الكتب بكل جيل يحتفظ بتلك الكتب مع التحريف بكل وقت لها
لتزداد الفرس سيطرتها على عقول الشباب من تلك الطائفة المنتمية للشيعة

ولم تعرف الشيعة ان بلاد فارس تاخذهم الى نشوء امبراطوريتها وعودتها مرة اخرى ايضا
ولكن تحت مسمى التشيع او انصار ال بيت الرسول عليه الصلاة والسلام وكذلك ان الراية
التي حملت في عصر الامبراطورية الفارسية العظمى في عصر الخليفة عمر بن الخطاب
كما ظهرها الايراني عبد الله اسكندري بدون قصد منه في مسلسل عمر بن الخطاب
في معركة القادسية لتحرير العراق من بلاد الفرس ان ذاك وقد عمل اسكندري على اخذ الالوان
من بلاده من التماثيل الاثرية التارخية وكذلك الاحداث الباقية لغيرها من تلك المعركة التارخية
بمساعدة بعض المؤرخين الاجانب الذين شاركوا بذلك المسلسل ليحكي قصص امجاد الامبراطورية الفارسية القديمة من حيث قاداتهم واسمائهم واشكال الملابس الحربية وغيرها من تلك الامور ليجسدها
في ذلك المسلسل دون معرفة منه ان سيكشف لمن يعقل ويفكر الامر ان الوان راية الفرس القديمة
التي سيطرت على بلدان عربية كالعراق وغيره هي نفسها الالوان التي تحمل راية ايران الحديثة
وهنا نلاحظ الوان الرايات التي تحمل اللون الاحمر والاخضر والابيض
التي ترمز الى الدول التي تجكمها الامبراطورية الفارسية في ذلك الزمان

صورة

صورة

ويرمز اللون الابيض الى قرص الشمس الذي يسيطر على تلك البلدان التي يرمزها اللون الاحمر
واللون الاخضر تحت سيطرة عبادة الشمس كمثال العراق الذي كان يعبد قرص الشمس
باشراف كهنة بلاد فارس في ذلك العصر القديم

وكذلك نلاحظ ان لون الفيل الابيض الذي يرمز لنور قرص الشمس والذي كانت بلاد فارس
تجعل منه الفيل الرئيسي لباقي الفيلة كتمجيدا لعبادة قرص الشمس والذي يحمل بدوره رمزها
وقرص الشمس التي تحمل النار المقدسة التي خلقتهم كما يعتقدون في ذلك الزمن

صورة

نلاحظ ان الفيل الابيض يحمل رمزا على اذنيه وهو رمز عبادة الشمس والنار التي كان يعبدها
بلاد فارس ان ذاك

صورة

كذلك وجود ذلك الرمز على دروع الجنود الفرس الذين بدورهم يقاتلون العرب المسلمين

صورة
صورة

وهذا الرمز لو سلطنا الضوء قليلا عليه سنلاحظ وجود تشابه غريب بينه وبين الراية الجديدة
التي هي راية ايران الان في العصر الحديث مع فارق بسيط وهو دمج الرمز بكلمة لفظ الجلالة
( الله )
صورة

صورة

صورة

فسوف نلاحظ ان كلمة الله لاتكتب هكذا وان يرمز لها ولكن من كان يرمز في راية ايران هو الرمز
القديم لعبادة النار وقرص الشمس التي في عصر الامبراطورية الفارسية العظمى
وكذلك الوان العلم الذي يرمز للبلدان المسيطرة من قبل ايران عليها والتي خضعت لعبادة النار والشمس


الموضوع يتبع


أضف رد جديد

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 8 زوار