الديانات الخفية في الطائفة الشيعية ( الجزء الاول )

المشرف: manoosh

أضف رد جديد
ملاك عراقية
عضو فعال
عضو فعال
مشاركات: 111
اشترك في: الاثنين نوفمبر 19, 2018 12:52

الديانات الخفية في الطائفة الشيعية ( الجزء الاول )

مشاركة بواسطة ملاك عراقية » السبت مارس 02, 2019 3:05

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرا منا يعلم ان المسلمين قد تقسموا على عدة طوائف وابرزها طائفة اهل السنة بجميع
مذاهبهم وطائفة اهل الشيعة بجميع مذاهبهم ولكن الحقيقة الخفية التي لايعملها الكثير
ان الطائفة الشيعية اصلها اربع ديانات لاتخص بشيء من الدين الاسلامي
وحتى الشيعة انفسهم لايعملون بهذا الامر الخطير فهم يعتقدون ان طائفتهم هذه
هي لنصرة ال بيت الرسول عليه الصلاة والسلام فقط

ولكن ان الامور المخفية عن المنتمين والتابعين لاسياد الشيعة ( المرجعيات الفقهية الشيعية )
والحقيقة هي ان طائفتهم هذه مكونة من ( اربع ديانات ) جاءت بها



الامبراطورية الفارسية بمساعدة احبار اليهود بعد سقوطها لتنتقم من العرب ومن الدين الاسلامي



عموما لانه السبب الاكثر الذي حطم تلك الامبراطورية العظمى في عصر الفتوحات الاسلامية
في عهد الخليفة العربي عمر بن الخطاب

فبعد سقوط ايران القديمة ( الامبراطورية الفارسية العظمى ) على يد العرب في الفتوحات الاسلامية
ودحر جيوشها وتاسير قاداتها من المجوس وتحطيم اصنام قرص الشمس في معابدها الوثنية
ونشر الدين الاسلامي في اراضي بلاد فارس التي كانت تسيطر على اغلب المناطق السورية
والعراقية وغيرها من البلدان العربية القريبة من ارض فارس فقد نشرت سابقا
بعدة الاف السنوات قبل ظهور الاسلام عبادة قرص الشمس فيها
وجعل من ملوك فارس اسيادا على تلك البلدان وجعل التابعين لهم يعبدون النار التي تحيط قرص
الشمس فقرص الشمس يعبر في بلاد فارس على السيد الحاكم وهم حكام بلاد فارس
( العائلة الحاكمة ) واما عبادة النار ( الدين المجوسي ) فهو كان يعبر عن العبيد من الناس
من ارجاء بلاد فارس ومن البلدان المنتمية لفارس ايضا من التابعين لهم

ولكن بعد سقوط بلاد فارس وتحطيم تلك الديانة التي حكمت اراضي كثيرة قبل ظهور الدين الاسلامي
قامت بلاد فارس بشكل سري بمساعدة احبار اليهود الذين بدورهم كانوا يحملون الحقد للاسلام
فقد قامت ايران واليهود على التخطيط معا بشكل سري لدحر الدين الاسلامي من الاساس
وزرع الحقد والكراهية بين المسلمين العرب الذين عارضوا حكم الخليفة عمر بن الخطاب
لانهم ارادوا لعلي ابن ابي طالب ان يكون خليفة للمسلمين بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام
وقبل تنصيب ابي بكر الصديق بعد حادثة السقيفة فظهرت تلك الطائفة الغير موالية لاي حكم
من الخلفاء دون تنصيب علي ابن ابي طالب لانهم ارادوه هو فقط دون غيره من الخلفاء
لان علي هو زوج بنت رسول الله وكذلك ابن عمه وربيبه لذلك ينظرون اليه انه الانسب دون غيره
من الخلفاء ولكن باقي المسلمين العرب الذين نظروا للخلفاء انهم الاحق بالحكم لانهم اكبر
سنا من علي ابن عم الرسول فالعرب كانوا ينصبون الحاكم او الخليفة لكبر سنه باعتقادهم
انه يكون الاكثر حكمة من غيره من يصغره اعواما وسنين لذلك تعارض المسلمين من اراد
تنصيب علي خليفة لهم ومن عارض ذلك الامر فتنازع المسلمين
على ذلك الامر في تنصيب الخليفة الانسب على وجه نظر كل منهم لذلك ظهرت
طائفة تطالب بحكم علي ابن ابي طالب واسميت
بطائفة محبي ال بيت الرسول فتسارعت احبار اليهود من يحمل الحقد للدين الاسلامي
وقامت بزرع التفرقة بين طائفة محبي ال بيت الرسول وبين باقي المسلمين فانشق الاسلام
على طائفتين في ذلك العصر وبعد سقوط ايران على يد العرب قامت هي الاخرى بالتحالف
مع احبار اليهود للقضاء على الدين الاسلامي الذي كان سبب دمارها بشكل كامل
واتفقت اليهود مع ايران على السيطرة على الطائفة التي عارضت حكم الخلفاء العرب
وقامت بلاد فارس باحتضان تلك الطائفة وتجنيد بعض من الفارسيين المجوس الذين
اشهروا اسلامهم بشكل ظاهري امام تلك الطائفة ليسيطروا عليها فكريا ودينيا
وبذلك سيطروا على تلك الطائفة كليا في ذلك الوقت ولكن الحقيقة التي خفيت على تلك الطائفة
ان بلاد فارس كانت تخطط لعودة امبراطوريتها مرة اخرى وجعل من تلك الطائفة سلاحا بوجه
المسلمين عامة والانتقام من الدين الاسلامي وتحطيمه وتغيره بشكل اساسي ليبقى اسمه فقط
ولكن لايحمل شيئا من اموره الدينية التي انزلها الله في الدين الحق والاسلام الصحيح


الموضوع يتبع


أضف رد جديد

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 6 زوار