الديانات الخفية في الطائفة الشيعية ( الجزء الثاني )

المشرف: manoosh

أضف رد جديد
ملاك عراقية
عضو فعال
عضو فعال
مشاركات: 111
اشترك في: الاثنين نوفمبر 19, 2018 12:52

الديانات الخفية في الطائفة الشيعية ( الجزء الثاني )

مشاركة بواسطة ملاك عراقية » الأربعاء مارس 06, 2019 3:02

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحدثنا في موضوع سابق عن احتضان الفرس للطائفة الشيعية بالاتفاق مع احبار اليهود
    بشكل سري لتقوم ايران على نصرة ال بيت الرسول لعلي ابن ابي طالب والمطالبة لحكمه
    وخلافته للعرب فصدقت الشيعة ماقد جاءت به فارس ظاهريا لهم ولم يعلموا انها تحاول

    استرجاع امبراطوريتها السابقة التي دمرت على يد المسلمين العرب في عهد الخليفة عمر بن الخطاب
    وقد كانت اليهود مع بلاد فارس تخطط في كل فترة لفتنة جديدة تفصل بين المسلمين العرب
    وبعد مرور الاجيال التي لم تعرف القصة الحقيقية لوفاة بنت رسول الله فقد تسارعت اليهود
    وايران على رزع فتنة عظيمة وهي ماتسمى (رواية مقتل فاطمة بنت الرسول )
    على يد الصحابي عمر بن الخطاب ليكون الهدف الاول لحقد الشيعة له
    في كل جيل وقد دون امر تلك الرواية في كتب كتبتها يد فارسية ويهودية لتكون فكرة وقصة واحدة
    ترويها في كل مجلس ديني يكون ضحيته من الشيعة الذين لم يكونوا مولودين
    وقتها في زمنالخليفة عمر وعلي وال بيته لزوجته فاطمة بنت رسول الله
    ليعلموا انها مجرد اكذوبة واسطورة تحكى لهم وليس لها اي صحة لذلك صدقت الاجيال الجديدة
    من الطائفة الشيعية تلك الرواية عن مقتل السيدة فاطمة بنت رسول الله وقد اصبح حقد الشيعة
    لاهل السنة يزداد في كل جيل لهم لذلك السبب ولكن السبب الحقيقي المخفي للشيعة
    ان ايران قصت تلك الرواية لكسب حقد الشيعة وجعلهم جيشها الحامي لفكرتها الخفية
    وهي استرجاع الامبراطورية العظيمة لسابق عهدها وقوتها وان كان الصبر لاعوام كثيرة
    فان ايران واليهود وجهان لعملة واحدة وتفكير واحد وصبر واحد
    فان اليهود تصبر لالف سنة واكثر والاجيال عديدة من اجل ان يخرج موعودها
    وهو الملك المنتظر القادم وهو المسيح الدجال لدى المسلمين والذي اخبر به الرسول لهم
    وحذرهم منه ومن فتنته العظمى
    فاليهود تنتظر ذلك الموعود ليعلوا شانها في ارجاء العالم وتعيد امجاد النبي سليمان عليه السلام
    في الحكم والسلطة في كل بقاع الارض فجميع من يعيش في هذه الارض بالنسبة لهم عبيدا
    يسمونهم بالغولم اي العبد كذلك كانت بلاد فارس تخطط لعودة امبراطوريتها التي كانت
    تحكم العديد من البلدان الكبيرة قبل ظهور الين الاسلامي وجميع انبياء الله عليهم السلام
    لانها كانت تسيطر على جميع تلك البلدان بعبادة قرص الشمس والنار اي قد كانت تسيطر
    عليهم بشكل ديني لذلك قامت باحتضان الطائفة الشيعية بعد سقوطها على يد العرب المسلمين
    لاسترجاع تلك الامبراطورية من جديد بشكل ديني اخر وهو الدين الشيعي
    وبعد ظهور الاحتلال المغولي لبعض الاراضي العربية منها بلاد العراق الذي احتل بعد
    سقوطه على يد نصيرالدين الطوسي وابن العلقمي الذين راسلوا هولاكو لدخوله بغداد
    واحتلاله لها وقتل الخليفة المستعصم بالله العباسي
    فجعل هولاكو منهم في مناصب الحكم تحت راية المغول لتتمكن الشيعة
    من السيطرة على جميع الاراضي
    العراقية وكذلك قام هولاكوا ببناء الحوزة العلمية الفقهية لهم
    وتعد تلك البناية مركزا للطائفة الشيعية ياخذون ماتسمى بالضرائب الدينية ( الخمس )
    ومن هنا اصبحت جميع الشيعة لها مقرا تجتمع جميع مراجعهم الشيعية فيها
    الذين يسمون انفسهم باسياد الشيعة اي من كان ذو نسب لال بيت الرسول بحسب ماتقر له
    تلك الحوزة بالشهادة الموثقة له لكي يكون له النصيب بجمع الخمس واعطاء الفتاوي الدينية
    لجميع الشيعة في كل ارجاء العراق من يتبعونهم واعطاء للمغول نسبة كبيرة منه
    ا لانهم السبب الاكبر في تحطيم الدولة العباسية وجعل الشيعة يحكمون بلاد العراق تحت راية المغول
    وكذلك بجعل الشيعة تحت تصرف المغول في اي وقت يشاؤونه لذلك قبلت قادة المغول ذلك العرض منهم
    وساعدوهم في تحقيق ذلك النصر ولكي يدخلون باب بغداد دون اعطاء دماء من الجيش المغولي
    فقد دخلت المغول سرا في نفق داخل المدينة الذي يؤدي الى داخل قصر الخليفة
    لذلك السبب حكمت الشيعة العراق في عهد المغول وبنيت الحوزة العلمية لهم جزاء لتلك الخدمة

    وبعد امكسار الجيش المغولي الوثني في بلاد مصر قامت جميع البلدان العربية بالاتحاد
    في وجه الاحتلال المغولي وتحرير اراضيها لان مصر كانت الوحيدة من قاومت ذلك الاحتلال
    بكل صبر وشجاعة واقدام وكانت مصر هي شرارة الحرب في جميع ارجاء البلدان
    العربية ومنها العراق الذي تصدى هو الاخر في وجه الطغاة المغول فانتصر العرب
    وهزم هولاكو في ذلك الوقت وقتل وانتهى حكم الشيعة للعراق ولكن بقيت ايران
    تستعيد محاولاتها مرة اخرى لاعادة تلك الامبراطورية من جديد في فكرة جديدة استطاعت تحقيق
    ولو لوقت محدد وهو الحكم الشيعي للعراق في زمن المغول وقد كانت فقهاء الشيعة من يحكمون
    حينها لانهم ولائهم للدولة الفارسية بشكل خفي لذلك اصبحت ايران تسيطر على العقل الشيعي
    اكثر فاكثر لانها قد شاهدت تحقيقا ونصرا في ذلك الامر وهو الدين الشيعي الذي يوالي المراجع
    الفقهية الفارسية ولكن بشكل باطني
    الموضوع يتبع

أضف رد جديد

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 7 زوار