صفحة 1 من 1

الديانات الخفية في الطائفة الشيعية ( الجزءالرابع )

مرسل: الجمعة مارس 15, 2019 3:57
بواسطة ملاك عراقية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحدثنا في موضوع سابق ان بلاد فارس قد قامت باحتضان فكرة ماتسمى بولاية علي ابن ابي طالب
وقد خلقوا دين جديد بالاتفاق مع اليهود لتجرف الدين الاسلامي نحو الشرك وقد كانت ضحيتها
هي الطائفة الشيعية التي خالفت حكم الخلفاء والذين طالبوا بحكم علي ابن ابي طالب فقط دون غيره
وكانت ايران بالاتحاد مع اليهود بتشكيل اربع اديان لاصلة لها بدين محمد عليه الصلاة والسلام
وهن الدين المجوسي والدين الهندوسي والدين اليهودي والدين البوذي وقد قامت ايران مع اليهود
باخذ شرائع تلك الاديان لكي تجعلها كفتاوي دينية تحلل ماقد حرمه الله عز وجل من قرانه الكريم
فتقوم على التفسير المعاكس ليكون مطابقا للشرائع الدينية من الاديان الاربع المذكورة سابقا
فقد قامت ايران في دخول بعض الموالين لها في نسب شجرة الرسول عليه الصلاة والسلام
ووثقتهم في النسب المتواجدة في الحوزة الفقهية الشيعية لتتمكن من خلالهم السيطرة
على العقل الشيعي وجعلت من هؤولاء المندسين ان يكونوا ذو مناصب فقهية ( مراجع الشيعة )
لتسيطر اكثر على الشيعة والطعن في دين الله الاسلام الصحيح وكذلك لتضم الطائفة الشيعية
لولاية ايران بشكل باطني اما الشكل الظاهري ستكون الطائفة الشيعية من يوالي تلك المراجع
الشيعية الفقهية فقد قامت ايران مع اليهود بعمل كتب فقهية مدسوسة بروايات وقصص كاذبة
بلسان الامام ( جعفر الصادق ) لتصدق تلك الطائفة فقهائها وتلك الكتب التي تجعل الشيعي
يوالي مرجعه دون تفكير كي لايموت ميتة جاهلية او ميتة كافرا
بحسب ماقد جاءت بها تلك الكتب المندسة من قبل ايران واليهود عن لسان النبي محمد عليه الصلاة والسلام بالكذب والافتراء عليه لتتمكن من خلال تلك الكتب السيطرة على الطائفة الشيعية بشكل كامل كمثال الكافي" ، وابن بابويه القمي ، والطوسي ، والبرقي ، والنعماني ، والحر العاملي ، والمجلسي ، والبحراني وغيرهم من كتبوا تلك الكتب حيث جاءت منها نصا





( عن ابن أبي يعفور قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية، قال: قلت: ميتة كفر؟ قال: ميتة ضلال، قلت: فمن مات اليوم وليس له أمام، فميتته ميتة جاهلية؟ فقال: نعم. )
المصدر المكتبة الشيعية الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٣٧٦
اي بمعنى ان الشيعي يجب ان يعلم امام زمانه وهو مرجعه الديني والمرجع الديني يكون
بحسب ماتذكره تلك الكتب ان يكون ذو نسب الى ال بيت الرسول اي من الاحفاد الى يوم القيامة
وهذا هو مرجع الشيعي اي عالمه في زمانه الذي يعيش به
ومن خلال المندسين لشجرة ال بيت الرسول من قبل ايران المجوس الذين لاعلم لهم بامور الدين
ولا يفقهون القران الكريم ولا يحفظونه ايضا فجميعهم اصبحوا مراجع الشيعية من خلال تلك
الفتوى من تلك الكتب المذكورة سابقا
لتتمكن ايران في كل جيل جديد للشيعة ان تسيطر على العقل الشيعي من خلال المراجع الفقهية
الدينية الفارسية من الحوزة العلمية الشيعية تلك فتسيطر على جميع الشيعة بذلك في كل زمان
فتنشر سيطرتها عليهم كي يستمعون الى مرجعهم وان لم يوافق على مرجع معين مثلا
سيستمع الى غيره من تلك المراجع الفقهية الشيعية التي في الحوزة العلمية الشيعية ايضا
فيختار مايناسب عقله وامنياته من خلال حديث واقناع مرجعه الذي يعود الى تلك الحوزة
وجميع مراجع الحوزة الشيعية فهم تعود ولايتهم الى ايران لانهم مصنوعون منها وهي من تساعدهم
في كل جيل فهم كهنة الدين الجديد المنقسم من الدين الاسلامي وهو ( الدين الشيعي )
ومن خلال تلك السيطرة سياخذون مايملكه الشيعي من ثروات وخيرات فتستفاد تلك المراجع
من فتاويهم باخذ اموال الشيعة ( الخمس ) وكذلك مايشتهونه من حب الجنس تحت اسم الدين
الشيعي الجديد ( زواج المتعة ) وغيرها من تلك الفتاوي التي تحلل ماقد حرمه الله عز وجل
للمسلمين والمسلمات كي يقوم ذلك المرجع بالزنا كما يشاء بالشيعيات الاتي لاعلم لهن بامور الدين
فان جميع اهل الشيعة من البسطاء المحبين لال البيت ولكنهم لايستطيعون خلاف المرجع
كي لايموت الميتة الكافرة او الجاهلية بحسب ماقد جاء به مراجعهم من خلال كتبهم تلك
المدسوسة من قبل ايرن واليهود للانتقام من الدين الاسلامي الصحيح الذي كان سبب سقوط
الامبراطورية الفارسية العظمى وكذلك اليهود بالانتقام من الاسلام وجميع الاديان السماوية
كي يكونوا هم الوحيدون من لايشرك بدين الله ولكي يخرج بهم ملكهم المنتظر ( الدجال )
الموضوع يتبع