صفحة 1 من 1

الديانات الخفية في الطائفة الشيعية ( الجزءالحادي عشر)

مرسل: الجمعة مارس 15, 2019 4:11
بواسطة ملاك عراقية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحدثنا في موضوع سابق ان مراجع بلاد فارس المسيطرين على المذاهب الشيعية
قد جعلوا من ملك اليهود المنتظر مواصفات تنطبق على المهدي المنتظر بحسب كتبهم
وقد جعلوا من حكمه بشريعة ال داوود وباقي انبياء الله دون شريعة محمد عليه الصلاة والسلام
فكثيرا من مراجع الشيعة التابعين لايران لايفقهون من الدين الصحيح
سوى القليل فقط ولا كادوا ان يحفظون كلام الله من القران الكريم غير اسطر قليلة ولا تجد لفظا
صحيحا ينطقون به ان نطقوا بكلام الله تبارك وتعالى بسبب عدم معرفتهم بالدين الصحيح
فهم يحاولون السيطرة على العقل الشيعي فقط لاجل انتشار التوسع والسيطرة على الدول العربية
وكذلك ان استطاعت ايران بعد ذلك ستقوم بمحاولة على السيطرة على الغرب من خلال الفكر
الديني الاسلامي ثم من خلاله دخول تلك الشعوب الى الطائفة الشيعية وبعدها يقومون بالانتماء
الى السلطة شيئا فشيئا حتى تكون اذرع ايران تحكم البلد باسره من خلال تلك الخطط المجوسية
لعودة امبراطوريتها القديمة مرة اخرى للحكم

ولكن ان المسلمين من الطائفة الشيعية لايفقهون ماذا تفعل ايران من خلال سيطرتها نحوهم
وما تريده منهم من خلال نشر الفكر الشيعي الصفوي وليس الفكر الشيعي الظاهري
اي محبي ال بيت الرسول بشكل ظاهر والسيطرة على جميع الشعوب وبعدها اعادة الامبراطورية
القديمة مرة اخرى بشكل باطن وهذا هو ماتفعله ايران من خلال التوسع الشيعي للشعوب العربية
وقد نشرت فكرة ماتسمى بظهور المهدي المنتظر الذي سيحكم العالم بشريعة ال داوود
وسوف نسلط الضوء الى ماقد جاءت به كتب ايران للشيعة للمهدي المنتظر وحكمه
كما جاءت نصا

ان المراد بحكم داود (عليه السلام) حسب ما ورد في رواياتنا هو أن داود وسليمان (عليهما السلام) كانا في قضائهما لا يسألان البينة وأن القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) سوف يحكم بمثل حكمها أي لا يسأل البينة وإنما يحكم بعلمه، وهذا مختص بباب القضاء كما تعلم.



ثم إن الثابت عندنا أن الحجة (صلوات الله عليه) يتبع سنة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة من آبائه (عليهم السلام)، والمراد بالسنة هي الحجة الشرعية والأحكام الإلهية المتوارثة عندهم وفيها الخاص والعام والمقيد والمطلق والناسخ والمنسوخ وأمور قد لم تظهر للمسلمين لعدم وجود الحاجة إليها أو لم يعمل بها النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) لمصلحة أو تقية أو لم يظهر لنا استنباطها وسوف يبينها لنا الإمام الحجة (عليه السلام) من القرآن والسنة.




المصدر (مركز الابحاث العقائدية في باب سؤال وجواب )

دعونا نسلط الضوء على ماجاءت به كتب ايران وعقائدها للشيعة حول حكم المهدي المنتظر
كما جاء به نصا
ن المراد بحكم داود (عليه السلام) حسب ما ورد في رواياتنا هو أن داود وسليمان (عليهما السلام) كانا في قضائهما لا يسألان البينة وأن القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) سوف يحكم بمثل حكمها أي لا يسأل البينة وإنما يحكم بعلمه، وهذا مختص بباب القضاء كما تعلم.
المصدر (مركز الابحاث العقائدية في باب سؤال وجواب )

نجد هنا ان حكم المهدي المنتظر سيكون على ماكان يحكم به النبي داوود عليه السلام دون نزول
القران الكريم فلكل نبي عليه السلام شريعة معينة يعمل بها دون غيره من باقي الانبياء وهنا نجد
ان المهدي المنتظر سيعمل بشريعة النبي داوود عليه السلام وهو الكتاب المقدس التلمود طبعا

تعريف التلمود
لتلمود (תלמוד) كلمة عبرية تعني الدراسة وهو كتاب تعليم الديانة اليهودية، وبتعريف آخر هو تدوين لنقاشات حاخامات اليهود حول الشريعة اليهودية،

المصدر ( الموسوعة الحرة )

اي بمعنى ان التلمود وهو كتاب النبي داوود عليه السلام الذي انزله الله شريعة لقوم بني اسرائيل
فلكل رسول ارسله الله عز وجل شريعة معينة يعمل بها قومه في زمنه وهذا هو الاستسلام
اي الدين الاسلامي لجميع الانبياء والمرسلين كما انزل الله كتبه السماوية الى رسله وهم
جميعا لقوم بني اسرائيل الا رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام من بني اسماعيل
وهنا يفرق الله نبي اسرائيل وبني اسماعيل وكذلك يجعل بيته الحرام ثاني قبلتين كما وضحناها سابقا
اي ان محمد عليه الصلاة والسلام اصبح خاتم الانبياء والمرسلين وله قبلة وشريعة تختلف
عن ماقد جاء به جميع انبياء الله لانه نبي العامة وجميع انبياء الله كانوا انبياء لقوم واحد فقط
وهم قوم بني اسرائيل ولكن محمد اصبح نبي عامي اي لجميع من في الارض من الانس والجن
كذلك القران الكريم الذي انزله الله على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام اصبح كتاب الله لجميع
من في الارض من الانس والجن ايضا

وكذلك فجميع انبياء الله قد بشروا بقدوم نبي الله وخاتمهم محمد عليه الصلاة والسلام
لانه سيكون مختلفا عنهم جميعا لانه نبي عامي وليس نبي خاص لقوم واحد فقط
وكذلك كتب الله المقدسة فهي جميعها كتب لقوم واحد وهم بني اسرائيل
لذلك سمح لتلك الكتب ان تحرف لانها جاءت لقوم واحد وهم بني اسرائيل
لكن الله حفظ قرانه الكريم لانه كتاب الله على جميع خلقه من الانس والجن ليقوم القيامة
فلماذا يحكم المهدي المنتظر بحكم القضاء من كتاب محرف ؟
وكذلك بشريعة يهودية ولقوم اسرائيل ؟
فهل التلمود وشريعته وهو منزل لقوم واحد ويقبل بالتحريف افضل عند الله من كتابه العزيز
القران الكريم الذي انزل لجميع من في الارض وكذلك قد حفظه الله من كل تحريف بقوله تعالى
( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) وهذا تعهد من الله بحفظ القران الكريم من اي تحريف

وكذلك ايضا فكيف يكون المهدي يتبع سنة الرسول جده وال بيت الرسول ؟ كما جاء نصا

ثم إن الثابت عندنا أن الحجة (صلوات الله عليه) يتبع سنة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة من آبائه (عليهم السلام)، والمراد بالسنة هي الحجة الشرعية والأحكام الإلهية المتوارثة عندهم وفيها الخاص والعام

المصدر (مركز الابحاث العقائدية في باب سؤال وجواب )

وهنا نجد تناقظا بين ماقد جاءت به ايران للشيعة ان الحكم سيكون بشريعة داوود وهو طبعا
من التلمود كتاب النبي داوود عليه السلام وكذلك سيكون ايضا على سنة الرسول وال بيته ؟
هل نست فقهاء الشيعة ان سنة الرسول عليه الصلاة والسلام من القران الكريم فقط ؟ بقوله تعالى
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}

كذلك قوله تعالى ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
ومعنى الاية الكريمة ان الله يامر الذين امنوا به ان يتبعوا رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام
النبي الامي الذي لايقراء ولا يكتب والذي بشروا بقدومه جميع انبياء الله الذين انزل عليهم
التوارة والانجيل والزبور والكتب المقدسة جميعا فهو خاتمهم ونبي الله العامي لجميع من في الارض
وهنا نجد الاية الكريمة تدمر ماقد جاء به فقهاء الشيعة ان يتبعوا حكم المهدي المنتظر الذي
سيحكم بشريعة داوود التلمود والله تبارك وتعالى يامر اناس ان يتبعوا شريعة النبي محمد
عليه الصلاة والسلام بالقران الكريم
وهنا نلاحظ ان فقهاء ايران قد نست ان شريعة داوود شريعة اليهود فقط وحتى اليهود يجب
ان يتبعوا شريعة محمد عليه الصلاة والسلام من القران الكريم كما امر الله بهذه الاية الكريمة
ان يتبع كل من امن بجميع رسل الله نبيه الخاتم الامي وكتابه الكريم الذي انزل عليه عليه الصلاة
والسلام وهنا نلاحظ ان فقهاء ايران قد وقعوا بالغلط لانهم لايفقهون من علم القران شيئا
لانهم قوم مجوس ليس لهم علم وفهم بالدين الاسلامي الصحيح


الموضوع يتبع