الديانات الخفية في الطائفة الشيعية ( الجزء السابع عشر )

المشرف: manoosh

أضف رد جديد
ملاك عراقية
عضو فعال
عضو فعال
مشاركات: 111
اشترك في: الاثنين نوفمبر 19, 2018 12:52

الديانات الخفية في الطائفة الشيعية ( الجزء السابع عشر )

مشاركة بواسطة ملاك عراقية » السبت إبريل 06, 2019 5:55

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحدثنا في موضوع سابق ان حكم المهدي المنتظر سيكون من حكم ال داوود من التلمود
اي بالحكمة فقط وكما بينا ان الحكمة وحدها لاتكفي لاثبات الحكم الصحيح والعادل دون ثبوت بينة



ودليل او شهادة شهود وكذلك قد يقع بعض الانبياء في عدة اخطاء في دنياهم لانهم من البشر
وجميع اهل البشر خطاء وكان اول الخطائين من البشر ادم عليه السلام لانه عصى ربه واكل
من الشجرة المحرمة وسمع كلام الشيطان ثم تاب الله عليه
وكذلك كان من الانبياء من وقع في الخطاء لانهم بشر ايضا ولكن الله غفور رحيم بجميع عباده
بقوله تعالى (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ)
وكما جاءت في كتب ايران للشيعة ان المهدي المنتظر هو امام واخر الائمة كما جاءت نصا
الامام المهدي (عليه السلام) هو الامام الثاني عشر من ائمة اهل البيت (عليهم السلام) ولد ليلة النصف من شعبان سنة 255هـ في مدينة سامراء والده الامام الحسن العسكري (عليه السلام) وامه السيدة نرجس وحسب بعض الروايات تسمى مليكة بنت يشوع بن قيصر ملك الروم ومن جهة الام هي من نسل شمعون وصي عيسى (عليه السلام) . وقد اجمع المسلمون على عقيدة ظهور المهدي آخر الزمان ليملأ الارض قسطا وعدلا بعد ما تملأ ظلما وجورا
المصدر ( العتبة الحسينية المقدسة ) في باب ( عقيدتنا في الإمام المهدي المنتظر (عج) )
وهنا تاتي كتب ايران للشيعة بكلمة ( الامام ) ان يكون اعلى منزلة عند الله من النبي
كما وصفوا وحرفوا كلام الله بقوله تعالى ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) البقرة
كما جاءت به اعترافات من فقهاء الشيعة نصا
قال المتحدث العلامة المجلسي في ( البحار ) بعد ايراد هذه الاخبار ما هذا لفظه _
استنباط الفرق بين النبي والامام من تلك الاخبار لا يخلو من اشكال
المصدر ( منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ) المجلد الثاني عشر رقم ص 77 )
للمؤلف العلامة المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي
كذلك جاءت نصا من كتبهم ايضا
ولا نعرف جهة لعدم اتصافهم بالنبوة الا رعاية جلال خاتم الانبياء صلوات الله عليه واله
ولا يصل عقولنا الى فرق بين النبوة والامامة
المصدر ( منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ) المجلد الثاني عشر رقم ص 78 )
للمؤلف العلامة المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي
وهنا تاتي كتب ايران وفقائها للشيعة ان الامام هو بمثابة النبي او قد يكون اعلى منزلة منه ايضا
ولكن فقهاء ايران تعطي حديث ارتباكيا حتى لايدرك الشيعي من مقصود الاحاديث الحقيقية فيه
فلا يعلم مبتغاهم ومقصدهم فلا يعلم الشيعي هل المقصود ان الامام قد ياخذ مواصفات النبي
ام هو مثل النبي فيشبهه ليكون سواء معه بالدرجة والمنزلة ؟ ام هو اعلى درجة ومنزلة من النبي ؟
فلا تحدد فقهاء ايران للشيعي ان الامام هو بمثابة النبي او اعلى درجة منه ايضا



ولكن يكون منطق تلك الاحاديث والشروحات مما تشير الى هذا الفكر الباطن وهو ان الامام
هو بمنزلة النبي عند الله او اعلى درجة منه كما اشارت به كتب ايران للشيعة نصا
اثبات مرتبة النبوة لعلي ( ع)
دليلنا على ان عليا ( ع) وصل مرتبة النبوة وكان لها اهلا ( حديث المنزلة )
المصدر كتاب ( ليالي بيشاور ) محمد الموسوي الشيرازي
وايضا قد جاءت نصا من نفس الكتاب رقم ص 174
( كذلك الامام علي ( ع) كان تاليا لخاتم النبيين ( ص ) واصلا درجة النبوة
ولكن غير مستقل بالامر بل كان تابعا لشريعة خاتم النبيين محمد ( ص ) )
ويعني من هذا الحديث ان الامام علي هو قد وصل درجة النبوة ولكنه لم يستقل بالنبوة
اي انه شريك مع النبي وليس نبي مستقل لان الله قد اختار محمدا نبي خاتم لذلك اصبح عليا
تابعا اي شريكا مع النبي وهو بنفس درجة النبي لانه قد وصل مرتبتها
الموضوع يتبع

أضف رد جديد

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائراً