الديانات الخفية في الطائفة الشيعية ( الجزء الحادي والعشرون

المشرف: manoosh

أضف رد جديد
ملاك عراقية
عضو فعال
عضو فعال
مشاركات: 111
اشترك في: الاثنين نوفمبر 19, 2018 12:52

الديانات الخفية في الطائفة الشيعية ( الجزء الحادي والعشرون

مشاركة بواسطة ملاك عراقية » الخميس إبريل 11, 2019 3:46

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحدثنا في موضوع سابق من فقهاء ايران للشيعة ان للمهدي المنتظر انه سيعطيه الله
ملك سليمان بتحكم الجن والريح والطير وغيرها مما كانت تحت حكم النبي سليمان عليه السلام
ولكن الله قد اعطى ملك سليمان دون غيره من بعد موته جزاء له ولدعائه ليمتاز بها عن باقي الانبياء
فكيف يخلف الله عطاءه ووعده للنبي سليمان ويعطيه ملك سليمان للمهدي كما تزعم فقهاء ايران للشيعة
وهذا دليل على نكران ماقد جاء به كلام الله بقرانه الكريم لان الله قد استجاب لدعاء نبيه بقوله تعالى
( وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ) سورة ص
وهذا دليل من الله عز وجل للشيعة على تكذيب فقهاء ايران لهم والذين اكثرهم لايفقهون كلام الله
عز وجل ولا ينطقون به بشكله الصحيح ولا يكادون ان يحفظونه نصا كما انزله الله على نبيه الكريم
لانهم لايستطيعون فقه كلام الله وحفظه لانهم يجعلون من قول الله ماتشتهي انفسهم ليشركوا عباد الله
بتفسيراتهم التي تشير الى الشرك وبذلك انتقاما لدين الله الاسلام الذي كان سبب سقوط الامبراطورية
الفارسية العظمى ودحر المسلمين وانتقاما منهم بالسيطرة عليهم بشكل فكري ليجعلونهم مشركين
ومن تلك الافكار التي نشرتها فقهاء ايران للشيعة قد جعلت الدين الشيعي يميل للشرك بعظمة الله
كما جاءت نصا من كتبهم ان الائمة هم الوسيلة بين الناس وبين الله

عن محمد بن أبي زيد الرازي عمن ذكره ، عن الرضا عليه السلام قال : إذا نزلت بكم شدة فاستعينوا بنا على الله ، وهو قول الله " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها " قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : نحن والله الأسماء الحسنى الذي لا يقبل من أحد إلا بمعرفتنا ، قال : فادعوه بها .
بحار الأنوار 91 \ 5 / تفسير العياشي
قال الرضا عليه السلام : إذا نزلت بكم شديدة فاستعينوا بنا على الله عز وجل وهو قوله عز وجل " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها .
بحار الأنوار 91\22 / الاختصاص
★المعصوم سبب بين المؤمنين وبين الله تعالى .
عن الصادق عليه الصلاة والسلام : نحن السبب بينكم وبين الله .
مناقب ابن شهرآشوب 3\504
أهل البيت وسيلة الى الله جل جلاله .
قوله جل جلاله : (اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) قال : تقربوا إليه بالإمام .
تفسير القمي 1\168
قال أمير المؤمنين : فابتغوا إليه الوسيلة ، أنا وسيلته .
مناقب ابن شهرأشوب 2\273
في خبر الجاثليق ، قال أمير المؤمنين عليه السلام : أنا وسيلته بينه وبين أمته .
مستدرك سفينة البحار 10\302
وفي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : نحن الوسيلة إلى الله والوصلة إلى رضوان الله . . .
الكافي / باب الإشارة والنص إلى الحسين عليه السلام
في خطبة الزهراء عليها السلام : . . . فاحمدوا الله الذي بعظمته ونوره ابتغى من في السماوات ومن في الأرض إليه الوسيلة ، فنحن وسيلته في خلقه ، ونحن آل رسوله . . .
دلائل الإمامة 113
من جهة ثانية: فإن الأسماء الحسنى يدعى الله تعالى بها فيجيب كما ورد في القرآن الكريم (( وَلِلّهِ الأَسمَاء الحُسنَى فَادعُوهُ بِهَا )) (الاعراف:180). والأئمة الأطهار (عليهم السلام) قد جعل الله تعالى لهم هذه المزية فهم أبواب إجابة الدعاء ومن يدعو بهم ويتوسل إليه عز وجل تقضى حاجته، فشابهوا الأسماء الحسنى في هذه الصفة.



المصدر ( مركز الابحاث العقائدية )
6 - * (باب) * * (ان الناس لا يهتدون الا بهم، وانهم الوسائل بين الخلق) * * (وبين الله، وانه لا يدخل الجنة الا من عرفهم) * 1 - أمالي الصدوق: ابن مسرور (1)،



المصدر ( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٩٩

وهنا تبين فقهاء ايران للشيعة ان الائمة هم وسيلة العبد الى الله بطلب الاستجابة او دخول الجنة
فمن نكر تلك الوسيلة فقد كفر ونال غضب الله وناره
ولكن الحقيقة المخفية على عقول الشيعة ان كلمة الوسيلة لاتعني ال بيت الرسول والتقرب بهم لله
كما تنشر فقهاء ايران لهم بالقول مثلا ياعلي او ياحسين او يافاطمة بدلا من قول يا الله
فالشيعة يطلبون حوائجهم من ال بيت الرسول في قبورهم تقربا منهم لله تعالى كما جاءت به فقهائهم
بالنص والحديث كما ذكرناها سابقا ولكن الحقيقة المخفية للشيعة ان الوسيلة ليست ال بيت الرسول
وانما هي طاعة الله ليتقرب العبد بطاعته لله وعمله الصالح ومايرضاه الله به ويستغفره
بقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
المائدة
فالوسيلة هي التقرب لله بالعمل الصالح ومرضاة الله عز وجل وهذا مايعنيه الله بقوله تعالى
( اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ) المائدة
وليس التقرب لله بطلب الحاجة لال بيت الرسول وجعلهم وسيلة بين الناس وبين الله عز وجل
فذلك شرك عظيم لان الله لايحب القوم المشركين بقوله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48) النساء
وقوله تعالى ايضا ( ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (62) الحج
وقوله تعالى ايضا ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة
وهذا دليل من الله عز وجل للشيعة ان الله لايحتاج الى وسيط بينه وبين عباده ليستجاب لهم
او يرزقهم فالله عز وجل قريب من عباده ولا يحتاج لوسيط مهما كان فجميع رسل الله بما فيهم
محمد عليه الصلاة والسلام وجميع ذريات رسل الله بما فيهم ال بيت الرسول ايضا فهم جميعا خلق
الله مرزقون منه وقد اصابهم الضرر والمرض والموت فهم خلقه وليسوا وسائل الله
كما تزعم ايران للشيعة لان كلمة الوسيلة هي التقرب وكما كانت تفعل اقوام المشركين في
زمن الرسول حينما كانوا يجعلون من الاصنام وسيلة لله عز وجل فهم كانوا ايضا يعرفون الله
ولكنهم كانوا يسالون الاصنام كوسيلة بينها وبين الله ليستجاب لهم كما تفعل الشيعة مع ال بيت الرسول
تماما بقوله تعالى ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) غافر
وقوله تعالى ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) سورة الجن
وقوله تعالى ( قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ۖ الاحقاف
وقوله تعالى ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَىٰ بَيِّنَتٍ مِّنْهُ ۚ بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا (40)
فاطر
وهذا دليل من الله للشيعة ان الله لايرضى ممن يدعون لغيره او يجعلون معه وسائط من خلقه
اي بمعنى وسيلة فيتقرب بها اليه لان هذا هو الشرك العظيم فلا يغفر الله له يوم القيامة
وهو من الخاسرين
الموضوع يتبع

أضف رد جديد

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زوار