ما أعظمها من كلمات!
المشرف: Red-rose
قوانين المنتدى
• يرجى وضع المواضيع التي لا تناسب المنتدى العام في المنتديات الاخرى المناسبه لها
• يمنع وضع اي مواد محمية بحقوق نشر دون موافقه مسبقه من صاحبها
• القوانين العامه
• يرجى وضع المواضيع التي لا تناسب المنتدى العام في المنتديات الاخرى المناسبه لها
• يمنع وضع اي مواد محمية بحقوق نشر دون موافقه مسبقه من صاحبها
• القوانين العامه
- بنت الأردن
- صديق المنتدى
- مشاركات: 2320
- اشترك في: الخميس أكتوبر 02, 2008 4:54
- مكان: عمان
ما أعظمها من كلمات!
حدّثَ عبدالله بن إبان الثقفي رضي الله عنه قال : وجّهَني الحجاج بن يوسف
في طلَبِ أنَس ابن
مالك رضي الله عنه فظننْتُ أنّهُ يتَوارى عنه ، فأتيْتُهُ بِخَيْلي و رِجلي ،فإذا هُوَ جالِسٌ على
بابِ دارِه ماداً رِجلَيْهِ ، فقُلتُ له : أجِب الأمير . فقال : أي الأُمَراء ؟؟ فقلت : أبو محمد الحجّاج .
فقال - غيرِ مُكترِثٍ - : قد أذلَّهُ اللهُ ، ما أرى أذّلَّ مِنه ، لأنَّ العزيزَ مَنْ عزَّ بِطاعَةِ اللهِ ، والذليلُ
مَن ذلّ بِمعصِيَةِ الله ، وصاحِبُكَ قد بغى و طغى واعتدى وخالَفَ كِتابُ اللهِ والسُنّةِ واللهُ ، لينتقمُ
اللهُ مِنه . فقُلت له : أقصِر عنِ الكلامِ وأجِب الأمير .
فقام معنا حتى حضَرَ بينَ يدَيْ الحجّاج ، فقالَ له : أنتَ أنسٍ بن مالك ؟ قالَ : نعم .
قال الأمير : أنتَ الذي تَدعُو علينا وتسُبُّنا ؟
قالَ : نعَم ، قال الأمير : ممّ ذاك ؟ قال : لأنكَ عاصٍ لِربِّكَ ، مُخالفٌ لِسُنَّةِ نبِيِّـكَ صلى الله عليه
وسلم ، وتعِزُّ أعداءَ اللهِ ، وتُذِلُّ أولِياء الله .
فقال له : أتدري ما أُريدُ أنْ أفعلَ بِك ؟ قال : لا . قال : سأقتُلُكَ شَرَّ قتله ، قال :
لو علِمْتُ أنَّ ذلِكَ بِيَدِك .. لعَبدتُكَ مِن دُونِ الله .
قال الحجاج : ولِمَ ذاك ؟!
قال : لأنَّ رسُولُ اللهِ علّمَني دُعاءاً ، وقالَ " من دَعا بِه كلَّ صباحٍ .. لَمْ يَكُن لأحَدٍ عليهِ سَبيل ،
وقد دعَوْتُ بِهِ في صباحي هذا .
قال الحجاج : علِّمنِيه !!
قالً أنس : مَعاذَ اللهَ أنْ أُعلِّمه لأحدٍ .. مادُمتَ أنتَ في الحياةِ ، فقال الحجاج : خلّوا سبيله .
فقال الحاجِب : أيُّها الأمير .. لنا في طلبِه كذا وكذا يوماً حتى أخذناه .. فكيف نُخلّي سبيله ؟
قال الحجاج : لقد رأيتُ على عاتِقِهِ أسَدَيْن فاتِحـيْنِ أفواههما ..
ثم إن أنساً رضي الله عنه لمّا حضرَتْهُ الوفاة .. علّمَ الدعاء لإخوانه .. وهـوَ :
(( بِسمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مـعَ إسمِـهِ أذى ، بِسـم اللهِ الكافـي ، بِسـمِ اللهِ المُعافـي ،
بِسمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ معَ إسمِهِ شئٌ في الأرضِ ولا في السّمـاءِ وهـوَ السّميـعُ العَليـم ،
بِسمِ اللهِ على نَفسي و دِيني ، بِسم اللهِ على أهلي و مالي ، بِسم الله على كُلُّ شئٍ أعطانِيـه
رَبّي ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، أعُوذُ بِاللهِ مِمّا أخـافُ و أحـذَرُ ، اللهُ رَبّـي لا أُشـرِك
بِـهِ شيئـاً ، عَـزَّ جـارُك وجـلَّ ثنـاؤك ، وتقدّسَـت أسمـاؤك ، و لا إلـهَ غـيـرُك .
اللهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ كُلِّ جَبّارٍ عنيد وشيطانٍ مُريد ، و مِن شرِّ قضاء السوء و مِن شرِّ
كُـلِّ دابّـةٍ أنــتَ أخــذْتَ بِناصِيَتِـهـا ، إنَّ رَبّــي عـلـى صِــراطٍ مُستَقـيـم ))
في طلَبِ أنَس ابن
مالك رضي الله عنه فظننْتُ أنّهُ يتَوارى عنه ، فأتيْتُهُ بِخَيْلي و رِجلي ،فإذا هُوَ جالِسٌ على
بابِ دارِه ماداً رِجلَيْهِ ، فقُلتُ له : أجِب الأمير . فقال : أي الأُمَراء ؟؟ فقلت : أبو محمد الحجّاج .
فقال - غيرِ مُكترِثٍ - : قد أذلَّهُ اللهُ ، ما أرى أذّلَّ مِنه ، لأنَّ العزيزَ مَنْ عزَّ بِطاعَةِ اللهِ ، والذليلُ
مَن ذلّ بِمعصِيَةِ الله ، وصاحِبُكَ قد بغى و طغى واعتدى وخالَفَ كِتابُ اللهِ والسُنّةِ واللهُ ، لينتقمُ
اللهُ مِنه . فقُلت له : أقصِر عنِ الكلامِ وأجِب الأمير .
فقام معنا حتى حضَرَ بينَ يدَيْ الحجّاج ، فقالَ له : أنتَ أنسٍ بن مالك ؟ قالَ : نعم .
قال الأمير : أنتَ الذي تَدعُو علينا وتسُبُّنا ؟
قالَ : نعَم ، قال الأمير : ممّ ذاك ؟ قال : لأنكَ عاصٍ لِربِّكَ ، مُخالفٌ لِسُنَّةِ نبِيِّـكَ صلى الله عليه
وسلم ، وتعِزُّ أعداءَ اللهِ ، وتُذِلُّ أولِياء الله .
فقال له : أتدري ما أُريدُ أنْ أفعلَ بِك ؟ قال : لا . قال : سأقتُلُكَ شَرَّ قتله ، قال :
لو علِمْتُ أنَّ ذلِكَ بِيَدِك .. لعَبدتُكَ مِن دُونِ الله .
قال الحجاج : ولِمَ ذاك ؟!
قال : لأنَّ رسُولُ اللهِ علّمَني دُعاءاً ، وقالَ " من دَعا بِه كلَّ صباحٍ .. لَمْ يَكُن لأحَدٍ عليهِ سَبيل ،
وقد دعَوْتُ بِهِ في صباحي هذا .
قال الحجاج : علِّمنِيه !!
قالً أنس : مَعاذَ اللهَ أنْ أُعلِّمه لأحدٍ .. مادُمتَ أنتَ في الحياةِ ، فقال الحجاج : خلّوا سبيله .
فقال الحاجِب : أيُّها الأمير .. لنا في طلبِه كذا وكذا يوماً حتى أخذناه .. فكيف نُخلّي سبيله ؟
قال الحجاج : لقد رأيتُ على عاتِقِهِ أسَدَيْن فاتِحـيْنِ أفواههما ..
ثم إن أنساً رضي الله عنه لمّا حضرَتْهُ الوفاة .. علّمَ الدعاء لإخوانه .. وهـوَ :
(( بِسمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مـعَ إسمِـهِ أذى ، بِسـم اللهِ الكافـي ، بِسـمِ اللهِ المُعافـي ،
بِسمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ معَ إسمِهِ شئٌ في الأرضِ ولا في السّمـاءِ وهـوَ السّميـعُ العَليـم ،
بِسمِ اللهِ على نَفسي و دِيني ، بِسم اللهِ على أهلي و مالي ، بِسم الله على كُلُّ شئٍ أعطانِيـه
رَبّي ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، أعُوذُ بِاللهِ مِمّا أخـافُ و أحـذَرُ ، اللهُ رَبّـي لا أُشـرِك
بِـهِ شيئـاً ، عَـزَّ جـارُك وجـلَّ ثنـاؤك ، وتقدّسَـت أسمـاؤك ، و لا إلـهَ غـيـرُك .
اللهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ كُلِّ جَبّارٍ عنيد وشيطانٍ مُريد ، و مِن شرِّ قضاء السوء و مِن شرِّ
كُـلِّ دابّـةٍ أنــتَ أخــذْتَ بِناصِيَتِـهـا ، إنَّ رَبّــي عـلـى صِــراطٍ مُستَقـيـم ))
Re: ما أعظمها من كلمات!
شكراً لك ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 47 زائراً