قصة مجد اسمها الفيصلي

[ALI ALQUDAH]

تعرض الفيصلي لخسارة هي الثانية في بطولة درع الاتحاد و كم كنت اتمنى ان يكون مستوى الاداء يتناسب مع اسم النادي الفيصلي العريق ليس لطموح بحمل الدرع وانما لارضي شغفي والكبرياء الفيصلاوي الذي بداخلي للعودة الى الالقاب .


ولكن ما دفعني للكتابة هو أن صديقا لي عندما تبادلنا اطراف الحديث عن النادي الفيصلي ابدى مخاوفة على النادي بسبب الاداء الفيصلاوي في الفترة الاخيرة وبعد الاحداث العاصفة التي هزت ارجاء النادي وما تبعها من اشاعات تقول بأن الفيصلي في طريقة الى الزوال وانساق صديقي وراء تلك الاشاعات وبدا المستقبل امامة اسود وكانت عيونة تقطر خوفا على نادٍ طالما أحبه واحببناه .
اخواني...
ولد النادي الفيصلي عميد الكرة الاردنية وزعيمها المطلق قبل اكثر من (75) عاما اي يكبر بكثير اجداد (انصاف الصحفيين واشباه الكتاب) الذين جعلوا من عميد الكرة مادة دسمة ليبثوا سمومهم من خلال اقلامهم المأجورة والتي خرجت من رحم الفساد ليحاولوا نهش جسده الطاهر عبثا .


عندما تتحدث عن نادي عمرة أكثر من (75) عاما فانك تتحدث عن جزء مهم من التاريخ الاردني الحديث الذي نفتخر بان النادي العريق ساهم في رسم جزء من خارطتة السياسية من خلال اشراك الشباب في العمل التنموي الشبابي وقتها وطالما قدم النادي الفيصلي خيرة الخيرة من الاردنيين الذين تبوأوا اعلى المناصب السياسية قبل الرياضية في الاردن .


مقولة إن الفيصلي في طريقة إلى الزوال هي عارية عن الصحة تماما بل هي إشاعات هدامة تستهدف احد أهم الرموز الوطنية في بلدنا الحبيب ,ولد الفيصلي منذ أكثر من سبع عقود وهو ولد ليبقى (وسيبقى) .


قد انزعج حين يخسر الفيصلي او عندما يتعرض لهزه ولكن هذه الهزات لا تزيدني إلا إصرارا وعزيمة وثقة بان الفيصلي قادم لحصد البطولات فان كرة القدم تحتمل الفوز والخسارة وان لم نخسر ونرتشف من كأس الألم فكيف نستمتع بالسعادة وان لم نتذوق الهزيمة فكيف سنتلذذ بطعم الفوز .


اخواني
لطالما كان الفيصلي مدرسة قائمة بحد ذاتها اساسها حب الوطن والانتماء لترابة وعمادها الاخلاق الحميدة والالتزام بالمنافسة الشريفة وهدفها الارتقاء بمستوى العمل الشبابي للوصول الى الطموحات الملكية السامية , فكيف ينتهي هذا العطاء الوطني الاصيل ؟؟!!!


بعد كل الحديث السابق سيبقى الفيصلى المدرسة الأكثر إبداعا وألقاً وسنبقى أصحاب المجد الكروي التليد وستعود نسورنا الزرقاء لتخطف البطولات من جديد .


ربما نموت في يوم من الايام ولكن تأكدوا بأن الفيصلي سيبقى