أدعية الاستسقاء

الدين والشريعة

المشرف: manoosh

أضف رد جديد
Red-rose
صديق المنتدى
صديق المنتدى
مشاركات: 58334
اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 1:33

أدعية الاستسقاء

مشاركة بواسطة Red-rose » الجمعة ديسمبر 01, 2017 10:14

صورة


اللهم أسقنا غيثاً مغيثا هنيئاً مريئاً غدقاً مجللاً طبقاً عاماً نافعاً غير ضار



• (اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا)، روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث أنس بن مالك، أن رجلًا دخل المسجد يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائمٌ يخطب، فاستقبَل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قائمًا، ثم قال: يا رسول الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله يُغِثْنا، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: ((اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا...)) الحديث.

• (اللهم اسقِنا، اللهم اسقِنا، اللهم اسقِنا)، روى الإمام البخاري في صحيحه من حديث شريك بن عبدالله بن أبي نمرٍ، أنه سمع أنس بن مالك يذكر أن رجلًا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم قائمٌ يخطب، فاستقبَل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قائمًا، فقال: يا رسول الله، هلكتِ المواشي، وانقطعت السبل، فادعُ الله يُغيثُنا، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، فقال: ((اللهم اسقِنا، اللهم اسقِنا، اللهم اسقِنا...))؛ الحديث.

• (اللهم اسقنا غيثًا مُغيثًا، مريئًا مَريعًا، نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجل)، روى الإمام أبو داود في سننه من حديث جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا في الاستسقاء فقال: ((اللهم اسقِنا غيثًا مغيثًا، مَريئًا مريعًا، نافعًا غير ضارٍّ، عاجلًا غير آجل))، قال: فأطبقت عليهم السماء.

قوله: (غيثًا): الغيث: المطر، قوله: (مغيثًا): أي معينًا، من الإغاثة بمعنى الإعانة، وقيل: أي مشبعًا، وقيل: منقذًا من الشدة، وقيل: المحيي بإذن الله تعالى، قوله: (مريئًا): أي هنيئًا صالحًا خاليًا عن كل ما ينغصه؛ كهدم أو غرق، (محمود العاقبة)، ومعنى قوله: (مريعًا): أي مخصبًا ناجعًا، ويروى: مُربعًا: أي منبتًا للربيع، ويروى: مرتعًا: أي ينبت الله فيه ما ترتع فيه المواشي، قال الخطابي: مريعًا يروى على وجهين، بالياء والباء، فمن رواه بالياء جعله من المراعة، يقال: أمرع المكان: إذا أخصب، ومَن رواه مربعًا، كان معناه منبتًا للربيع.

• (اللهم اسقِنا غيثًا مريئًا مريعًا طبقًا عاجلًا غير رَائِثٍ، نافعًا غير ضارٍّ)، روى الإمام ابن ماجه في سننه من حديث شرحبيل بن السمط أنه قال لكعب: يا كعب بن مرة، حدِّثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، استسقِ اللهَ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فقال: ((اللهم اسقِنا غيثًا مريئًا، مريعًا طبقًا، عاجلاً غيرَ رائثٍ، نافعًا غير ضارٍّ...)).

ومعنى قوله: (طبقًا): أي مالئًا للأرض، مغطيًا لها.

• (اللهم اسقِنا غيثًا مغيثًا، مريعًا مريئًا، طبقًا غدقًا، عاجلًا غير رائث، نافعًا غير ضار)، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث كعب بن مرة السلمي قال: سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، يقول، وجاءه رجل فقال: استسقِ اللهَ لمضر، قال: فقال: ((إنك لجريءٌ، ألِمُضَرَ؟)) قال: يا رسول الله، استنصرت الله عز وجل فنصرك، ودعوت الله عز وجل فأجابك، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، يقول: ((اللهم اسقنا غيثًا مُغيثًا، مريعًا مريئًا، طبقًا غدَقًا، عاجلاً غيرَ رائثٍ، نافعًا غيرَ ضار...)).

ومعنى قوله: (غدَقًا): أي مطرًا كِبار قطره، ومعنى قوله: (غير رائث): أي غير بطيء.

• (اللهم اسقِ عبادَك وبهائمك، وانشُرْ رحمتَك، وأحيِ بلدَك الميت)؛ روى الإمام أبو داود في سننه من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال: ((اللهم اسقِ عبادَك وبهائمك، وانشُرْ رحمتك، وأحيِ بلدَك الميتَ)).

• أخرج الشافعي في كتابه الأم من حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استسقى، قال: ((اللهم اسقِنا غيثًا مغيثًا، هنيئًا مريئًا، مريعًا غدَقًا، مجلِّلاً عامًّا، طبقًا سحًّا دائمًا، اللهم اسقِنا الغيث، ولا تجعَلْنا من القانطين، اللهم إن بالعباد والبلاد والبهائم والخَلْق من اللأواءِ والجَهد والضنك ما لا نشكو إلا إليك، اللهم أنبِتْ لنا الزرع، وأدِرَّ لنا الضرع، واسقِنا من بركات السماء، وأنبِتْ لنا من بركات الأرض، اللهم ارفع عنا الجَهدَ والجوع والعُرْيَ، واكشف عنا مِن البلاء ما لا يكشفه غيرُك، اللهم إنا نستغفِرُك إنك كنتَ غفارًا؛ فأرسلِ السماءَ علينا مِدرارًا))، قال الإمام الشافعي - رحمه الله -: وأحبُّ أن يدعوَ الإمام بهذا.

معنى قوله: (مجلِّلاً): أي عامًّا، يجلل الأرض؛ أي: يعُمُّها، ومعنى (سحًّا): السحُّ هو شديد الوَقْع على الأرض، ومعنى (اللأواء): شدة المجاعة، ومعنى (مِدرارًا) بكسر الميم: والمِدرار الكثيرُ الدرِّ والقَطْر المتوالي.

• (الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيثَ، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حينٍ)؛ روى الإمام أبو داود في سننه من حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: شكا الناسُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر، فأمر بمنبر فوضع له في المصلى، ووعَد الناس يومًا يخرجون فيه، قالت عائشة: فخرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجبُ الشمس، فقعد على المنبر، فكبَّر صلى الله عليه وسلم، وحمد الله عز وجل، ثم قال: ((إنكم شكوتم جدب دياركم، واستئخار المطر عن إبَّان زمانه عنكم، وقد أمركم اللهُ عز وجل أن تَدْعوه، ووعدكم أن يستجيب لكم، ثم قال: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيثَ، واجعل ما أنزلتَ لنا قوة وبلاغًا إلى حين...)).

أضف رد جديد

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 57 زائراً