هاشم الخالدي يكتب : كيف صُدم الغرب من مشهد لاعب مغربي يقبل راس امه

[Red-rose]

بقلم : هاشم الخالدي
يقال بان الغرب ما زال مصدوما من مشاهدة تلك الحميميه التي ظهر بها المنتخب المغربي فرحا كل مع امه وهو مشهد لم يعتد عليه الغرب فلو سألت معظم لاعبي المنتخب انجليزي او الفرنسي اين امك ؟؟



لقال لك بعضهم : في دار العجزه او تعيش وحيده لا ادري اين او مع صديقها منذ سنوات .



هذا هو المشهد الاهم باختصار :
هم صدروا لنا فرحتهم حين كان الفوز حليفهم مع صديقاتهم وعشيقاتهم الشقراوات اواصدقاءهم المثليين ونحن صدرنا لهم ما علمنا عليه الاسلام من تمجيد الام فكنت تجد ذاك اللاعب المغربي يوسف النصيري يراقص امه الفقيره في وسط الملعب فرحا بقدومها ومشاركته الحلم فيما يقفز اللاعب اشرف حكيمي فرحا الى المدرجات لمعانقة حبيبته ( امه ) وليست صديقته كما هم ليقول لها : شكرا يا امي على دعواتك الصادقه .



كان الغرب ومع مرور الايام يحاول ان يسحب فينا شيئا فشيئا الى مجتمع نبذ العائله والابتعاد عن تمجيد الاب والام ، لتأتي صاعقة المغربين احفاد المعتمد بن عباد وهم يستعرضون رقصاتهم مع امهاتهم بكل فخر بعد فوزهم الساحق على البرتغال وقبلها اسبانيا ؟




يحق لكم ايها المغاربه الفرح ويحق لنا نحن العرب ان نفرح ويحق لك مسلم ان تلامس شفاه كلمه الحمد لله ، ليس لمجرد اننا فزنا بمباراه هنا وضربة جزاء هناك ، بل لاننا علمنا الغرب معنى ان يكون لك سند كالام والعائله.




ويكفي ان ما فعلته قطر حين اجتذبت انظار العالم للاسلام السمح هو ذلك النجاح الذي كان له اهميه اكثر ا بكثير من الاف الندوات والاف الدعوات وملايين البوسترات التي كانت تحاول عبثا تغيير مفهوم (الاسلامفوبيا) التي تركزت في اذهان الغرب عن المسلمين كارهابيين بعد احداث ١١ سبتمبر .
شكرا قطر ... شكرا المغرب ... شكرا لكل ام تدعوا لابناءها بالنصر ..


اسمحولي ساقولها بلهجة المعلق الشهير عصام الشوالي :
هنا ساصمت قليلا .... هنا ساصمت قليلا احتراما وتقديرا لكل من يقبل يدي والدته صباح مساء او يدعوا لها بالرحمه ..... انها الام يا ساده ... انها الام سر السعاده والقوه بعد الله ايها الغرب المتفتت


الكاتب : مؤسس موقع سرايا
Hashem7002@yahoo.com


سرايا