معالم من مدينة السلط تستحق الزياره
معالم من مدينة السلط تستحق الزياره
شارع وسوق الحمام
أخذ الاسم من حمام كان موجودا في السوق نفسه وقد ظل هذا الحمام موجودا حتى وقت متأخر من الثلاثينات وكان يدخله الرجال في ساعات معينة والنساء في ساعات أخرى مقابل أجر محدد وكان يوقد بالحطب والخرق البالية والجلة والنفايات وما إلى ذلك.. وكان السوق في سنة 1948م يمتد من المسافة الرئيسية إلى كراج الخشمان مع وجود بوابة رئيسية واحدة على الأقل مع بزوغ الفجر وتغلق بعد صلاة العشاء .
وكانت البلدية قد بدأت بتبليط أرضية السوق بالحجر الأبيض المدور اعتبارا من سنة 1922م وكان أهل مدينة السلط يبيعون ويشترون في هذا السوق ,حيث كانت حركة البيع والشراء تبدأ منذ ساعات الصباح الأولى ,وتشتد حركة البيع والشراء عند الأضحى ..ثم يبدأ السوق يخلو من زبائنه بعد الصلاة مباشرة حيث يكون أهل المدينة قد اشتروا ما يحتاجون إليه وكان في السوق دكاكين لبيع الحلوى والألبان والسمانة والمطاعم ومخازن لبائعي الجملة التموينية والأقمشة وما إلى ذلك .
وكان ثمة دكان لصناعة الأحذية ودكان صغير لتصليح بوابير كاز والقناديل وصناعة الأواني من مادة التنك تعود للمرحوم عادل الأدهم الذي كان يقوم أيضا بإضاءة الشوارع باللوكات القديمة كدور شركة الكهرباء في وقتنا الحاضر كما كان في السوق مخبز حسين الخليلي و مخبز الحارس وخانات للدواب ودكان للعطارة ,وكانت أشهر الدكاكين دكاكين الحلوى ومطعم راضي العمد الذي كان يقدم وجبة الغذاء لتلاميذ مدرسة السلط الثانوية في العشرينات والثلاثينات وكان مطعمه إلى جانب عين الماء مباشرة على يمين أول السوق ويوجد الآن في السوق أبنية من أجمل الأبنية في المحافظة.
شارع الخضر
يعتبر شارع الخضر من أقدم شوارع مدينة السلط ,حيث يمتد هذا الشارع من ساحة العين (ساحة السلط الرئيسية) صعودا حتى يصل إلى كنيسة الخضر.. ثم نزولا حتى يلتقي لشارع الميدان .
تتركز في هذا الشارع الكثير من النشاطات الدينية المتمثلة في كنيستي الخضر و الروم الأرثوذكس.. إلى جانب النشاطات التجارية المتمثلة في كنيستي الخضر والروم الأرثوذكسي ..
إلى جانب النشاطات التجارية المتمثلة بالدكاكين التجارية المختلفة والواقعة على جانبي الشارع يتم الدخول إلى شارع الخضر من ساحة العين بالقرب من جامع السلط الكبير بحركة ملتوية بين الدكاكين التجارية التي يرجع تاريخ إنشائها إلى نهاية القرن التاسع عشر والحديث عن الدكاكين التجارية في شارع الخضر فقد هدم الكثير منها في أوائل الستينات مما أفقد الشارع الكثير من أهميته التراثية وطابعة المميز .
تكثر في شارع الخضر الانحناءات والالتواءات وتشمل مبانيه استعمالات مختلفة منها التجاري والسكني والديني والتعليمي ..كما يوجد تفاوت في أعمار المباني , حيث يتجلى الاختلاف في أعمار المباني في واجهات الشارع إذ يتغير الحجر ولونه وكذلك أشكال الفتحات ونمط البناء .يتميز هذا الشارع الحيوي والهام باتصال واجهاته وتلاصقها ,حيث لا يتخللها سوى بعض الفراغات التي تكون في الغالب أما دخلات فرعية أو إدراج تؤدي إلى شوارع ومناطق أخرى فهناك درج يصل بين شارع الخضر وسوق الحمام الذي لا يزال محتفظا بطابعة القديم ويسمى درج الاسكافيه تبعا لنوع النشاط التجاري الذي يمارس فيه .
شارع الإسكافية
تنقسم الشوارع في وسط مدينة السلط إلى شوارع رئيسية وأخرى فرعية ,الشوارع الرئيسية تقع في الأودية المتكونة بين الجبال الرئيسية الثلاثة في المدينة ,وهي جبل السلالم وجبل الجدعة وجبل القلعة فمثلا يقع الشارع وادي الأكراد بين جبل القلعة وجبل الجدعة,بينما يقع شارع الميدان بين جبل القلعة وجبل السلالم ويلتقي الشارعين في منطقة واحدة عريضة.
أما الشوارع الفرعية فتتماشى مع خطوط الكنتور ومن الأمثلة عليها شارع الخضر في منطقة القلعة وشارع مدرسة سعيد البحرة في منطقة الجدعة .
تصل بين الشوارع الرئيسية والشوارع الفرعية مجموعة من الأدراج العامة والتي تسمى العقبات (جمع عقبة) ومن الأمثلة عليها درج الإسكافية وهو من أقدم الشوارع (تم تحويله فيما بعد إلى درج) والتي امتازت بتجمع فيها (تجاري وسكني)ويمتد من شارع الخضر نزولا إلى شارع الحمام ,ويتميز هذا شارع قديما بتخصصة لنوع النشاط التجاري فيه ومحتفظا بطابعه المعماري وهو الشارع الوحيد في المدينة الذي كان يضم نوع واحد من أنواع النشاطات التجارية وهي حرفة الإسكافية (تصليح الأحذية ) إضافة إلى وجود محل تصليح السروج للخيول.أما حاليا فقد تنوعت النشاطات التجارية في الشارع ,حيث تظهر في الصورة مداخل شارع الإسكافية من الاتجاهين في الخضر وشارع الحمام .
شارع وسوق الدير .. أخد اسمه من دير اللاتين
سوق الدير .. أخذ إسمه من الدير (دير اللاتين )الموجودة هناك و تم تجدد بنائه في هذه المنطقة على أثر قدوم بعثة تبشيرية من نابلس و بيت جالا وبيت لحم إلى السلط ودكاكينه بناؤها من أحدث الأبنية في ذلك الوقت وفيه دكاكين لبيع الأقمشة والذهب والخمور والقرطاسية والبقالة وغيرها حتى يصل إلى السوق الموازي لبلدية السلط –شارع البلدية التحتاني والفوقاني الشارع التي كانت تلتقي به المياه من عين الزلام وعين النسوان وعين الدواب والحمام الموجود في شارع الحمام وترى هذه المياه تجري من تحت دير الاتين في طريق من هذا السوق إلى بستان أبو رصاع مكان مركز السلط الثقافي حاليا فالبياضة فبساتين السلط لتلقي مع عين الجادور وعين الفرخة والديك وعين حزير وعين المكر فسيل الأزرق لتشكل جميعها سيل (نهر)وادي شعيب كما يسمى قديما نهر وادي شعيب لكنه إضمحل وأصبح سيلا صغيرا.
كان في هذا السوق مقهى باكير محل مقر البلدية الحالي وكان مسقوفا بالحصر وجذوع الشجر وكان فيه جهاز راديو على هيئة صندوق كبير وهو من الأجهزة المعدودة التي عرفتها المدينة في الأربعينيات حيث كان جمهور كبير من المواطنين يتجمعون أمام المقهى لسماع الراديو وكذلك راديو في مقهى نويران في مبنى الوكالة ومقهى أحمد المغربي.
وكان في هذا الشارع حياط أفرنجي و حايكان وفرن ومحل تصنيع الفضة وبيعها وكراجات لسيارات خصوصية وكثير من البيوت المنتشرة إلى آخر الشارع الذي ينتهي بمدرسة اليرموك في الوقت الحالي وكان يقابلها بابور الأرمني في الطرف الغربي لبستان أبو رصاع مكان الجامع الموجود حاليا ضمن المركز الثقافي .
أخذ الاسم من حمام كان موجودا في السوق نفسه وقد ظل هذا الحمام موجودا حتى وقت متأخر من الثلاثينات وكان يدخله الرجال في ساعات معينة والنساء في ساعات أخرى مقابل أجر محدد وكان يوقد بالحطب والخرق البالية والجلة والنفايات وما إلى ذلك.. وكان السوق في سنة 1948م يمتد من المسافة الرئيسية إلى كراج الخشمان مع وجود بوابة رئيسية واحدة على الأقل مع بزوغ الفجر وتغلق بعد صلاة العشاء .
وكانت البلدية قد بدأت بتبليط أرضية السوق بالحجر الأبيض المدور اعتبارا من سنة 1922م وكان أهل مدينة السلط يبيعون ويشترون في هذا السوق ,حيث كانت حركة البيع والشراء تبدأ منذ ساعات الصباح الأولى ,وتشتد حركة البيع والشراء عند الأضحى ..ثم يبدأ السوق يخلو من زبائنه بعد الصلاة مباشرة حيث يكون أهل المدينة قد اشتروا ما يحتاجون إليه وكان في السوق دكاكين لبيع الحلوى والألبان والسمانة والمطاعم ومخازن لبائعي الجملة التموينية والأقمشة وما إلى ذلك .
وكان ثمة دكان لصناعة الأحذية ودكان صغير لتصليح بوابير كاز والقناديل وصناعة الأواني من مادة التنك تعود للمرحوم عادل الأدهم الذي كان يقوم أيضا بإضاءة الشوارع باللوكات القديمة كدور شركة الكهرباء في وقتنا الحاضر كما كان في السوق مخبز حسين الخليلي و مخبز الحارس وخانات للدواب ودكان للعطارة ,وكانت أشهر الدكاكين دكاكين الحلوى ومطعم راضي العمد الذي كان يقدم وجبة الغذاء لتلاميذ مدرسة السلط الثانوية في العشرينات والثلاثينات وكان مطعمه إلى جانب عين الماء مباشرة على يمين أول السوق ويوجد الآن في السوق أبنية من أجمل الأبنية في المحافظة.
شارع الخضر
يعتبر شارع الخضر من أقدم شوارع مدينة السلط ,حيث يمتد هذا الشارع من ساحة العين (ساحة السلط الرئيسية) صعودا حتى يصل إلى كنيسة الخضر.. ثم نزولا حتى يلتقي لشارع الميدان .
تتركز في هذا الشارع الكثير من النشاطات الدينية المتمثلة في كنيستي الخضر و الروم الأرثوذكس.. إلى جانب النشاطات التجارية المتمثلة في كنيستي الخضر والروم الأرثوذكسي ..
إلى جانب النشاطات التجارية المتمثلة بالدكاكين التجارية المختلفة والواقعة على جانبي الشارع يتم الدخول إلى شارع الخضر من ساحة العين بالقرب من جامع السلط الكبير بحركة ملتوية بين الدكاكين التجارية التي يرجع تاريخ إنشائها إلى نهاية القرن التاسع عشر والحديث عن الدكاكين التجارية في شارع الخضر فقد هدم الكثير منها في أوائل الستينات مما أفقد الشارع الكثير من أهميته التراثية وطابعة المميز .
تكثر في شارع الخضر الانحناءات والالتواءات وتشمل مبانيه استعمالات مختلفة منها التجاري والسكني والديني والتعليمي ..كما يوجد تفاوت في أعمار المباني , حيث يتجلى الاختلاف في أعمار المباني في واجهات الشارع إذ يتغير الحجر ولونه وكذلك أشكال الفتحات ونمط البناء .يتميز هذا الشارع الحيوي والهام باتصال واجهاته وتلاصقها ,حيث لا يتخللها سوى بعض الفراغات التي تكون في الغالب أما دخلات فرعية أو إدراج تؤدي إلى شوارع ومناطق أخرى فهناك درج يصل بين شارع الخضر وسوق الحمام الذي لا يزال محتفظا بطابعة القديم ويسمى درج الاسكافيه تبعا لنوع النشاط التجاري الذي يمارس فيه .
شارع الإسكافية
تنقسم الشوارع في وسط مدينة السلط إلى شوارع رئيسية وأخرى فرعية ,الشوارع الرئيسية تقع في الأودية المتكونة بين الجبال الرئيسية الثلاثة في المدينة ,وهي جبل السلالم وجبل الجدعة وجبل القلعة فمثلا يقع الشارع وادي الأكراد بين جبل القلعة وجبل الجدعة,بينما يقع شارع الميدان بين جبل القلعة وجبل السلالم ويلتقي الشارعين في منطقة واحدة عريضة.
أما الشوارع الفرعية فتتماشى مع خطوط الكنتور ومن الأمثلة عليها شارع الخضر في منطقة القلعة وشارع مدرسة سعيد البحرة في منطقة الجدعة .
تصل بين الشوارع الرئيسية والشوارع الفرعية مجموعة من الأدراج العامة والتي تسمى العقبات (جمع عقبة) ومن الأمثلة عليها درج الإسكافية وهو من أقدم الشوارع (تم تحويله فيما بعد إلى درج) والتي امتازت بتجمع فيها (تجاري وسكني)ويمتد من شارع الخضر نزولا إلى شارع الحمام ,ويتميز هذا شارع قديما بتخصصة لنوع النشاط التجاري فيه ومحتفظا بطابعه المعماري وهو الشارع الوحيد في المدينة الذي كان يضم نوع واحد من أنواع النشاطات التجارية وهي حرفة الإسكافية (تصليح الأحذية ) إضافة إلى وجود محل تصليح السروج للخيول.أما حاليا فقد تنوعت النشاطات التجارية في الشارع ,حيث تظهر في الصورة مداخل شارع الإسكافية من الاتجاهين في الخضر وشارع الحمام .
شارع وسوق الدير .. أخد اسمه من دير اللاتين
سوق الدير .. أخذ إسمه من الدير (دير اللاتين )الموجودة هناك و تم تجدد بنائه في هذه المنطقة على أثر قدوم بعثة تبشيرية من نابلس و بيت جالا وبيت لحم إلى السلط ودكاكينه بناؤها من أحدث الأبنية في ذلك الوقت وفيه دكاكين لبيع الأقمشة والذهب والخمور والقرطاسية والبقالة وغيرها حتى يصل إلى السوق الموازي لبلدية السلط –شارع البلدية التحتاني والفوقاني الشارع التي كانت تلتقي به المياه من عين الزلام وعين النسوان وعين الدواب والحمام الموجود في شارع الحمام وترى هذه المياه تجري من تحت دير الاتين في طريق من هذا السوق إلى بستان أبو رصاع مكان مركز السلط الثقافي حاليا فالبياضة فبساتين السلط لتلقي مع عين الجادور وعين الفرخة والديك وعين حزير وعين المكر فسيل الأزرق لتشكل جميعها سيل (نهر)وادي شعيب كما يسمى قديما نهر وادي شعيب لكنه إضمحل وأصبح سيلا صغيرا.
كان في هذا السوق مقهى باكير محل مقر البلدية الحالي وكان مسقوفا بالحصر وجذوع الشجر وكان فيه جهاز راديو على هيئة صندوق كبير وهو من الأجهزة المعدودة التي عرفتها المدينة في الأربعينيات حيث كان جمهور كبير من المواطنين يتجمعون أمام المقهى لسماع الراديو وكذلك راديو في مقهى نويران في مبنى الوكالة ومقهى أحمد المغربي.
وكان في هذا الشارع حياط أفرنجي و حايكان وفرن ومحل تصنيع الفضة وبيعها وكراجات لسيارات خصوصية وكثير من البيوت المنتشرة إلى آخر الشارع الذي ينتهي بمدرسة اليرموك في الوقت الحالي وكان يقابلها بابور الأرمني في الطرف الغربي لبستان أبو رصاع مكان الجامع الموجود حاليا ضمن المركز الثقافي .
Re: معالم من مدينة السلط تستحق الزياره
كم قد احـببت من المـدائن إنمـــا للسلط موقعها الحبيب الغـــالي أمي هنا و أبي و مهد طفولــتي ورفاق عمري الراسخون بـبالي
Re: معالم من مدينة السلط تستحق الزياره
شكرا
اكيد السلط ولا احلى
اكيد السلط ولا احلى
Re: معالم من مدينة السلط تستحق الزياره
ع 0العتوم الله يحيك ويحي نباك واكيد ما النازود بالحلاه عن باقي ربوع اردنا الغالي ومشكورين على المرور
- فرقاك عادي
- صديق المنتدى
- مشاركات: 4764
- اشترك في: الأحد نوفمبر 22, 2009 12:12
- مكان: الاردن
Re: معالم من مدينة السلط تستحق الزياره
مشكووووووور
السلط حلوة
السلط حلوة
- مها الزعبي
- صديق المنتدى
- مشاركات: 1617
- اشترك في: الخميس أغسطس 19, 2010 10:53
Re: معالم من مدينة السلط تستحق الزياره
كل مدن الاردن رائعه الجمال لانها مدن اردنية
السلط جميلة جدااا خصوصا في بيوتها القديمة وعمرها الالف السنين
- RoRo Majed
- عضو مشارك
- مشاركات: 11
- اشترك في: الأحد يونيو 26, 2011 6:40
- مكان: الســلــط ..
Re: معالم من مدينة السلط تستحق الزياره
بتجـــنن الســـلــــط كلـــهــا .. شارع الميدان .. شارع اليرموك .. الميدان .. زي .. العيزريه .. وادي شعيب .. المنشيه .. ام جوزه .. البقيع .. نقب الدبور .. الخ ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 34 زائراً