مشاريع ملكية تايلاندية.. في الاردن!!! بقلم رعد خالد

أضف رد جديد
ابو رشا
عضو مشارك
عضو مشارك
مشاركات: 14
اشترك في: السبت ديسمبر 10, 2011 10:50

مشاريع ملكية تايلاندية.. في الاردن!!! بقلم رعد خالد

مشاركة بواسطة ابو رشا » الاثنين ديسمبر 12, 2011 10:53

كعادته الدؤوبة, وبمورثه التايلاندي النشط, شارك السفير التايلاندي في عمّان سعادة السيد إسينثورن سورنفاي، في مشروع الزراعة الفريد من نوعه في الأردن, كتعبير من جانبه على الجهود الحضارية والإنسانية في شكلها وجوهرها بين البلدين الصديقين، فكانت يديه تزرع الاشجار سوياً مع الاردنيين على سفح جبل أشم، شاركه حشد هائل من المدعوين , من بينهم عدد من مسؤولي وزارة الزراعة، وجمع آخر من مسؤولي منطقة البترا, كتعبير جلي عن مدى التعاون الوشيج بين البلدين والشعبين, والتي كما قال عنها السفير "علاقة أخوّة بين ملكين.. ملك تايلاند وملك الأردن, أرتقت إلى مستوى علاقة أخوية وشقيقة بين شعبين وأمتين عريقتين". وفي سياق التعاون بين الأردن وتايلاند, تحدث الزميل مروان سوداح, الخبير في الشؤون التايلاندية, للمسؤولين الاردنيين بطلب من السفير، عن العلاقات الزراعية بين البلدين والمشاريع المشتركة التي تستند إلى خبرات المشاريع الملكية التايلاندية التي يرعاها ويحرص على نجاحها جلالة الملك بوميبول أدولياديج , مضيفاً بأن المملكة التايلاندية ومليكها المبجل, سعى وما يزال يسعى عبر حياته الطويلة, التي تناهز الثمانين عاماً، الى خدمة الإنسانية بمشاريعه التنموية والاقتصادية وفتوحاته التكنولوجية المشهودة.
ومن المعروف إن ملك تايلاند حصل على عدة جوائز دولية، وعلى عشرين براءة اختراع، إفادات البشرية أيما إفادة. هذا وسيكتمل مشروع التشجير الاردني بمعاونة تايلاند والذي شرع السفير سورنفاي بمهام التنسيق مع بلاده لتطبيقه, عبر جهوده الدءوبة, بغية ايصاله الى مرحلة متطورة للغاية، إذ سيتم جلب أنواع مختلفة من الأشجار والنباتات المقاومة للتصحر, والتي تكثر في تايلاند, إلى الأردن، ليستفيد منها الأردنيون على حد تعبير السفير الممزوج بالسرور والممتلئ بمشاعر الغبطة. ففي غضون فترة قصيرة, ساهم السفير بإنجاح عدة مشاريع تعاونية بين الأردن وتايلاند, وأثمرت جهوده الطيبة ببناء مزيد من الجسور بين المملكتين في علاقة إنسانية وحضارية حميمة تند عن الوجود.
ويأتي المشروع , في سياق المشاريع الدائمة التي حصدتها المملكة التايلاندية مؤخراً, وتحصدها مع فجر كل يوم، بفضل بُعد بصيرة ملكها المعطاء، إذ بلغت ما يقارب الثلاثة آلاف مشروع , جعلت من تايلاند المملكة الأكثر نشاطاً وحيوياً وجهداً في خدمة البشرية. إلى ذلك كان اهتمام ملك تايلاند منصبّاً دون توقف على خدمة المجتمعات الريفية والقروية النائية, التي تفتقر الى مقومات زراعية واقتصادية مرموقة, مما زاد من شعبية الملك الى السناءِ, وهو ما تحدث عنه سعادة السفير، من أن الملك أدولياديج "يجد مسرّة بالغة في مساعدة الفقراء والمعوزين من أبناء البشرية". ولفتت مشاريع الملك التايلاندي وجهوده النشطة, رغم تجاوز سنِّه الثمانين عاماً, اهتمام المنظمات العالمية ومنظمة الامم المتحدة , فكسر الحواجز, بارادته الصلدة, وعزيمته الشبابية والدؤبة التي تجهد لجعل تايلاند أمة إنسانية وعالمية, تقتفي أثرها باقي الامم والشعوب .
...

أضف رد جديد

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زوار