رسالة من سني من إيران إلى المملكة العربية السعودية حكومةً وش

آخر الأخبار والمستجدات
أضف رد جديد
jamal awad
عضو نشيط
عضو نشيط
مشاركات: 34
اشترك في: الأربعاء مارس 02, 2011 5:02

رسالة من سني من إيران إلى المملكة العربية السعودية حكومةً وش

مشاركة بواسطة jamal awad » الثلاثاء مارس 15, 2011 10:58


رسالة من سني من إيران إلى المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا

يقول .... الموضوع عرفته عن طريق الشبكة، أحببت فيه اعتزازه بكونه سنياً إيرانيا أباً عن جد
في عقر جمهورية إيران والتي هي قلب عاصمة الشرك العالمية
متوجّس يخشى التصريح بإسمه خوفاً من الأذى ، لاسيما بأنه ممن يدعو إلى الله عن طريق البرامج الحوارية
باللغتين الفارسية والعربية
له نفسٌ تواقة لنشر الخير وتبيين الحق
سألته ذات ليل
ما اسمك فاعتذر عن الإجابة
وبيّن لي الأسباب التي تمنعه
والتي لا تخفى على اللبيب من القراء
بغية الإخلاص وخشيةً من الأذى
تلك أسبابه واحترمتها
سألته بعدها ما حال السنة في إيران
فاستنطق الدمع بالأحداق غصباً بما قد صبه على مشاعري
حالهم يا إخوة لا يعلمه إلا القادر الكريم
والذي نسأله أن يحفظهم من كل سوء
شدني الفضول والتأثر، بأن أستنطقه أكثر
فطلبت منه الإسترسال فأخبرني بأمور تشيب لها مفارق الولدان
وينوء الصبر عنها بعيداً ليبكي !
فأحببت...أن أقدم له شيء أي شيء في بيدي
كمساعدة لهم
فطالبني بالدعاء وبنشر احساسهم وارتباطهم العظيم بالمملكة وبمدى المعاناة التي يعيشونها
فاقترحت عليه أن يخط الرسالة بنفسه لأقوم بدوري بنشرها ووعدته بأن أسعى لإيصالها
لأكبر عدد من أبناء هذه البلاد الطيبة المباركة دولةً وحكومةً وشعبا
وبعد مرور اسبوع تقريباً أنهى رسالته
وهاقد جئت اليوم لأريكموها
إيفاءاً للأمانة

تفضلوا لنقرأ الرسالة سويةً كما طبعتها أنامله
في الحقيقة لا أعرف أبدأ ولكن أنا شاب إيراني سني أبلغ من العمر 24 عام أعيش بجنوب إيران في الساحل الغربي
عشت حياتي وطفولتي بإيران وبداية أقول لكم سامحوني يا إخوة إن صدرت مني بعض الكلمات الخطأ
وذلك لأنني أفكر كثيرا ، كما أني لا أعرف أعبر جيداً بالعربية القرآنية
الأمور التي تعانيها سنة إيران كثيرة
لا يمكن أجمعها كلها لكن بما أن أخي السني الحبيب فواز طلبها مني سأكتبها مستعيناً بالله وحده
وكبداية سأخبركم بسرٍ صغير وموقف غريب أثر بي إلى هذا اليوم
حينما كنت صغيراً كانت هناك مباراة بين إيران والسعودية وكنت أشجع إيران وإخوتي كذلك يشجعون إيران
لكن والدي يشجع السعودية !
في الحقيقة قلت لوالدي كيف لا تشجع ايران بلدنا
فلم يجبني بل اكتفى بابتسامةٍ جميلة
عرفت السر لكن بعد أن كبرت وسواني الله رجلاً

قبل كل شي لابد أن أعلن لكم أننا ليس كما يظن العالم الإسلامي من أننا أقليات مثل أقليات الدنيا
نحن يا إخواني السنيين نشكل نسبة 35% من الشعب الإيراني وعددنا يفوق ما ينشر بالإحصائيات لإيران الرسمية
نحن عددنا 23 مليون سني نعم 23 مليون سني بمعنى أننا مقاربون لعدد الشعب السعودية تقريبا
ومع ذلك غير معترف بنا لا مدارس مخصصة لنا كسنية ولا جامعات ، بل السني الإيراني إذا ذهب للسعودية
ليدرس الإسلام ، يعود لإيران فتمسكه الحكومة وتأخذه خلف الشمس . لأنه وهابي صار

لا يمكن أن أنسى يوم مرضي حينما كنت بسن المراهقة فذهبت إلى المستشفى طلباً للعلاج فأول ما رآني الإستقبال
لم ينادي الممرضات ولم يناديني ويسأل اسمي وإنما كان أول سؤاله لي :

أنت شيعي أو سني؟
في الحقيقة أدركت بعد ذلك بأنهم لا يعاملوننا كما يعاملون الشيعيين الرافضيين الإيرانيين
فالشيعي مقدم حتى في الحقنة التي تشفيني بعد الله وعرفت بأن موقفه ليس موقفاً شخصياً بل موقفٌ حكوميٌ
لكل السنة فكل ايران تكرهنا كل إيران لا تحبنا

بل حتى حين نذهب لأي مراكز الحكومية أو ترفيهية تتوجه إلينا هذه الأسئلة التي أحياناً نكذب كي لا يضرونا
والمطاعم حين نذهب أستطيع أن أقسم بالله بأنهم يتفلون في طعامنا إن علموا بأنني سني موحد وجريمتي
قوله تبارك وتعالى في قرآنه العظيم (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ).وهم يعرفوننا من ملبوساتنا وأسمائنا ومناطقنا.
حتى أشكالنا يعرفوننا
حينما كنت طفلاً في الإبتدائي أخذتني المعلمة جانباً وقالت لي بأن أبابكر وعمر وعثمان كفار ونواصب وطلبت مني ترديد هذه الكلمة
رددتها ببراءة لأنني حينها لا أعلم من هؤلاء ولا أعلم قدرهم وحسبي الله عليها أنها تريد تشيعني مثلها.

وفي المحكمة السني عندهم لا ينظر له ويستطيع كل واحد أن يظلمه حتى القاضي يظلمه.
السني يعامل بقسوة وينادوننا بسبة قد تكون غريبة عليكم

يقولون : يا سعوديين والله الذي نفس سني بيده يسبوننا بيا سعوديين.
أو يا عربستان.

كما أنه لو جاء سني إيراني يريد أن يبني مسجداً لا يعطونه الترخيص للبناء بل ممنوع يقولون.
وكثير من الإيرانيين لكي يغضبونا يبنو حسينياتهم المخرفة في مناطقنا نحن أهل السنة بل يعطونه التسهيلات لذلك.
يوجد مساجد لكنها أبداً ليست كما تظن بل مجرد صنادق موزعة كالأكواخ هنا وهناك ولا يرفع منها أذان ولا شيء
أو سردابات تحت الأرض وقبو وغيره كمسجد لنا.

وبالنسبة للتسمية فإنهم لا يسمحون لنا بأن نسمي عمر ولا أبو بكر ولا عثمان ولا حتى عبدالرحمن تخيلوا عبدالرحمن ممنوع!!
بل كذلك الأسماء العربية القديمة مثل جمعة /عفراء/ حصة/ نورة / حمد ممنوعة هذي الأسماء أو أسماء البدو .

بعضكم يقولون لماذا لا تهاجرون بعيدا عن ايران وأذاها وأقول أي الحكومات مسلمة ترحب بالإيراني؟
هم لا يعرفون إلا إيراني ... اسمه إيراني وشكله من إيران وكلامه إيراني كذلك !

ومن الأشياء المضحكة الغبية
بأنه الشيعة الخليجيين مهانون جداً عندهم فهو يخدم المعممين ويظنه كرامة له ويدفع الخمس غصبا يدفعون الخمس
للمعممين ولأبناء المعممين وهم ضيوفهم وضيوف الإيرانيين ويعتقد أنه بركه وخير
العربي من الرافضيين دنيء وحقير كيف السني ؟

والمتعة في كل مكان إيران متعة في كل مكان بطريقة كبيرة وكثيرة.
ويحاول الخبثاء جرنا لها بأي طريقة وإغراءات ويعيروننا أن عمركم حرمكم منها يعني عمر ابن الخطاب وينسى كل واحد منهم الآية
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ الإيراني لا يحب العربي حتى الشيعي لا يحبه ويراه تابع وهو متبوع لذلك المعممين دائماً ايراني الجنسية.
فكيف نظرتهم للسنة بايران !؟!

وحينما حصل انقلاب الخميني اخذوا اراضي السنة غصباً عنهم ومن حظه عظيم من تركوا له عشرها ولم يعترفوا له الا بعشرها
أمور كثيرة كثيرة كثيرة مظلومين كثيرا بها ولكن لا أذن تسمعنا ولا يعلم الناس شيء عنا
أكتب لكم الرسالة ودموعي تسقط حين اتذكر حالنا ولكننا نحبكم والله العظيم نحبكم
أيها السعودية أنتم أملنا ومنكم نأخذ ديننا وكل شيء نقلدها فيه والله بأننا حتى ملابسنا ثياب مثلكم
ونحب خصوصا الملك ....... ملككم الطيب نحبه كثيرا ويكفينا أنه ملك المملكة العربية السعودية
أبي يمدحه لأنه يصلح الفلسطينيين المساكين وأمي تقول بأن وجهه فيه نور

آخر شيء أقوله :
أحبابي أهل السنة الطيبة الطاهرة المشرفة ببلاد المملكة الحبيبة اشعروا بنا اعلموا بحالنا فنحن والله لا نصوم
إلا بصومكم ولا نفطرو إلا بعيدكم الفطر ولكن لا نعلن كي لا يؤذوننا الشيعة الرافضيين بألسنتهم وتعاملاتهم.
ونتمنى أن تتذكرونا بالدعاء بالليل الأخير وبأن لا تصدقوا من يقول بأننا قليل بإيران
نحن كثير والله كثير لكن لا قيمة لنا ولا قدر لأننا سنة حتى عددنا غير معترفين به.

أخوكم محب السعودية السنية الحبيبة

jamal awad
عضو نشيط
عضو نشيط
مشاركات: 34
اشترك في: الأربعاء مارس 02, 2011 5:02

رد: رسالة من سني من إيران إلى المملكة العربية السعودية حكومة

مشاركة بواسطة jamal awad » الأربعاء مارس 16, 2011 11:27

إن حكام الرافضة في إيران - رغم كل الاختلافات التي بينهم، ورغم البأس الشديد الذي أقعدهم عن جمع كلمتهم، وعن القيام بما يتطلب منهم مجتمعهم – متفقون على النكال بأهل السنة جميعهم، علماء وعامة رجال ونساء صغار وكبار.

وهو نتاج الحقد الذي زرعه ابن سبأ اليهودي في فكر الرافضة وفي قلوبهم تجاه أهل السنة وعقائدهم ومقدساتهم، للانتقام من الإسلام والمسلمين، لاسيما الصحابة الأبطال الأخيار المؤمنين المجاهدين الذين ضحوا بكل غال ورخيص في سبيل نصر الاسلام والرسول الكريم صلي الله عليه وسلم، ونشر هذا الدين في ربوع العالم.

ولهذا السبب لا يزال الرافضة لليوم يستمتعون بسبهم و لعنهم للصحابة الكرام رضي الله عنهم كما نشاهد ونسمع في فضائياتهم، ونقرأ في مواقعهم ومنتدياتهم، و من هذا الباب طبعاً الانتقام من كل من يحب الصحابة الكرام رضي الله عنهم وبخاصة علماء أهل السنة كلما وجدوا إلى ذلك سبيلا.

أهل السنة في ايران قدر الله تعالى أن يقعو في متناول يد الحكومة الرافضية الحاقدة والتي تبنت أجندة تتماشى مع أجندة الصهاينة الحاقدين على الاسلام والمسلمين.

فاليوم هناك العشرات من علماء أهل السنة الإيرانيين قابعون في سجون الملالي والآيات، بالإضافة إلى سلسلة الاغتيالات التي حصدت عشرات من علمائنا في عهد حكومة رفسنجاني، وعادت العجلة من جديد في عهد حكومة أحمدي نجاد لاسيما في دورته الثانية، فقد تبنت حكومة أحمدي نجاد خطة محكمة للتضييق على أهل السنة في كافة مرافق الحياة وجميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية، كما يحدث لإخواننا في فلسطين المحتلة من قبل اليهود!!

وهذا ليس بجديد علينا، ولكن الجديد هو إحكام السيطرة على المدارس الدينية الأهلية السنية التي حافظت على استقلالها منذ مطلع التاريخ الإسلامي وحتى في عهد الخميني.

ففي إيران لكل من السنة والشيعة مدارسهم ومناهجهم المستقلة عن جميع الحكومات عبر التاريخ، فالحوزات الشيعية في داخل إيران وخارجها تعمل بمعزل عن الحكومات، وسنة إيران كانوا يجدون عزاءهم من الظلم الواقع عليهم من خلال مدارسهم التي تحفظ لهم هويتهم ومنهجهم، وهم اليوم بسبب الضعف السياسي و تغطرس الحكومة الحاقدة والأنظمة الدكتاتورية يكادون يفقدون سيطرتهم على معاهدهم ومدارسهم، رغم أن الدستور الإيراني ينص على حرية أهل السنة في مدارسهم ومساجدهم، لكن حكومة الملالي لا تحترم أهل السنة احترامها لليهود أو المجوس؛ بسبب ما يحضون به من دعم دولي.

فخلال الأعوام الماضية نهجت حكومة نجاد عدة سياسات ديكتاتورية رافضية حاقدة و بالتنسيق مع مراجع الحوزات لإخضاع هذه المدارس وإسكات الصوت الوحيد لأهل السنة وإقفال المنفذ الوحيد لحريات السنة، لاسيما أنه في الآونة الأخيرة زادت المحاكمات والإعدامات، واشتدت الضغوط على أهل السنة وعلمائهم وضاقت حلقة الحصار على كبار علماء السنة ومدرسيهم، ومن ضمن العلماء المسجونين اثنان من أصهار الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي رمز أهل السنة في إيران، فقبل مدة قصيرة قبض على كل من الشيخ حافظ إسماعيل و عبدالحميد صهري الشيخ عبدالحميد بغرض الضغط على الشيخ، ثم توالت الأحداث وجاءت الضغوط على حافظ إسماعيل وعبدالحميد لانتزاع بعض الاعترافات منهما للضغط على الشيخ عبدالحميد - لأنهما كانا مرافقين للشيخ في أسفاره – وبهدف الضغط على الشيخ عبدالحميد ليقبل بخضوع المدارس الدينية لأهل السنة للسلطة الرافضية.

هذه السيطرة التي يهدفون منها إلى تطويع مناهج المدارس، والسيطرة على العملية التربوية لأبناء السنة، ونزع هويتهم وعقيدتهم من خلال مدارسهم الشرعية الأهلية!!


أضف رد جديد

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: BingBot و 174 زائراً