الجمعة 22 ابريل : فكو العاني : الى أسود الأردن

آخر الأخبار والمستجدات
أضف رد جديد
الاحرار
عضو جديد
عضو جديد
مشاركات: 1
اشترك في: الأربعاء إبريل 20, 2011 1:44

الجمعة 22 ابريل : فكو العاني : الى أسود الأردن

مشاركة بواسطة الاحرار » الأربعاء إبريل 20, 2011 1:55

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أطلبوا العلم ولو فى الصين لكن هل يمكنك أن تطلب العلم فى السعودية .. هكذا ذهب الأستاذ الجامعي الدكتور محمد أمين النميرات لطلب العلم فى السعودية فسجن ثلاث سنوات لا يعلم أحد لماذا سجن ، كل ما نعلمه أنه لم يسجن فقط بل مات تحت التعذيب ...

هاني على الخطيب و نائل إبراهيم يحي و خالد حسين البلوي و يوسف فؤاد أبو عواد و محمود محمد البزايعة و سفيان عصام بندق و مزهر مصطفى البشتاوي و رامي سالم أبو خوصة و رامز رمزي صبري حمادة و فريد أبو ربيع و نضال سامي فهد و زهير جمال حمدان ... والعشرات ممن لا نعرف .
لم تكن هذه أسماء معتقلين لدى إسرائيل و لم يكونوا يوما ما فى خليج كوبا ، بل كانوا ولا زالوا فى غونتناموا الخليج العربي !

مشهد آخر

لقد جاؤوا من مختلف المناطق الأردنية، من معان والزرقاء وعمان، ونصبوا خيامهم على الرصيف في الشارع الرئيسي المودي إلى دوار عبدون، وأطلقوا الهتافات المنبثقة من القلوب المفعمة بالأسى واللوعة على مصير من ذهبوا للعمل أو الدراسة ليختفي أثرهم بعد اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية السعودية ، كان مشهد عائلات وأطفال المعتقلين الأردنيين أمام السفارة السعودية في شارع عبدون، على خلفية اليافطات التي تحمل أسماء بعض المعتقلين، وعددهم بالعشرات، وهم ليسوا مجرد أرقام، شديد التأثير لكل من في قلبه ذرة من الإحساس. وقد ناشد الأهالي أصحاب الضمائر الحية: حاكموا أولادنا وأزواجنا وآباءنا أو أفرجوا عنهم! وإذا كانوا قد ارتكبوا ذنباً ما، أخبرونا ما هو، أو فكوا أسرهم غير المعلن وغير المبرر وغير القانوني!

هكذا كان المشهد لثلاث مرات ، ثلاث إعتصامات حتى الآن ، وعندما قابلوا مسؤولاً في السفارة السعودية في عمان قبل مدة قيل لهم أن مهمة السفارة في أي بلد هي رعاية مواطنيها في ذلك البلد، وبالتالي فإن السفارة السعودية مسؤولة عن المواطنين السعوديين في الأردن، أما الأردنيون في السعودية فمسؤولية السفارة الأردنية هناك التي لم تثير قضيتهم، ولا وزارة الخارجية الأردنية أثارتها، فلماذا هذا التجاهل المتعمد لمعاناة إنسانية حقيقية تمس عشرات العائلات الأردنية، وتمثل انتهاكاً حقيقياً لحقوق المواطنين الأردنيين يمثل التغاضي عنه رخصة لكل دول العالم لاعتقال أي مواطن أردني بدون إبداء الأسباب ولأجل غير مسمى؟!!

السؤال المطروح

فبأي حق يعتقل هؤلاء لسنوات بلا محاكمة؟ وأين كل من يتبنون قضايا حقوق الإنسان والحريات من هؤلاء الأسرى؟ وبالتحديد أكثر، لماذا تتجاهل قضية هؤلاء المعتقلين وسائل الإعلام العربية والأردنية؟ ولعل الأسئلة الأهم سياسية الطابع: فهل يعتقل هؤلاء بناء على توصيات عربية أم أمريكية؟ وهل يعتقلون لمصلحة عربية أم أمريكية؟ وهل هم في سجون عربية أم في سجون أمريكية سرية؟ وهل بات من حق الأنظمة الموالية لحكومة الولايات المتحدة أن تعتقل، بالإضافة إلى مواطنيها، مواطني الدول العربية الأخرى بناء على الشك أو الاحتراز أو الميل السياسي دون أن تُسأل عما تفعله؟ ولماذا يصمت الأردن الرسمي على هذه الانتهاكات بحق مواطنيه، بالرغم من الاحتجاجات والشكاوى المتكررة لأهالي المعتقلين؟ وهل كان سيصمت لهذه الدرجة لو كان هؤلاء معتقلين لدى أنظمة عربية ممانعة أو مناهضة للولايات المتحدة والعدو الصهيوني؟

لماذا 22 أبريل

أردنياً أوسعودياً أوعربياً، نريد إخراج قضية هؤلاء إلى العلن بصورة أقوى وبزخم أكبر، لخلق رأي عام داعم للإفراج عن المعتقلين، تماماً كما حدث ويحدث في حالة المعتقلين الأردنيين في سجون العدو الصهيوني... وهي مسؤوليتنا جميعاً، كما أنها نقطة إجماع، بمعنى أنها قضية تتجاوز أي خلافات في الرأي حول أي مسألة أخرى.

فهل من مجيب؟

أضف رد جديد

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 130 زائراً