افتتاح مشروع متحف الأردن الشهر المقبل

[مدير المنتدى]

أكد د. فارس النمري مدير مشروع متحف الأردن ان المتحف الذي يضم شواهد إنسانية على تاريخ الأردن وحضارته منذ ما قبل التاريخ وحتى العهد الحديث سيفتتح أبوابه خلال شهر حزيران المقبل.

«الدستور» زارت المتحف وتجولت في أرجائه وأجنحته المختلفة والتقت د. النمري الذي لفت النظر إلى أن ما يقارب تسعين بالمئة من أعمال الإنشاء والتصميمات الداخلية للمتحف تم الانتهاء منها بمشاركة خبراء ومهندسين أردنيين وأجانب، كما أرجع أسباب تأخر الافتتاح إلى إعادة النظر ببعض المخططات الهندسية واستحداث خطط بديلة، مشددا على حرص إدارة المشروع على الانتهاء من التشطيبات واللمسات الجمالية لحديقة المتحف كافة والديكورات في الموعد المحدد.

ويأتي متحف الأردن ضمن المجمع الثقافي الرابط شرق عمان بغربها، والذي يحوي أمانة عمان الكبرى ومركز الحسين الثقافي. وهو مؤسسة مستقلة، لها مجلس أمناء برئاسة جلالة الملكة رانيا العبد الله، ونيابة الأميرة سمية بنت الحسن، وهو نتاج جهد مشترك بين وزارة الأشغال العامة، ووزارة السياحة والآثار، ودائرة الآثار العامة، وأمانة عمان الكبرى، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، وبنك اليابان للتعاون الدولي. والمبنى من تصميم المعمار الأردني جعفر طوقان، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 9500 مترا مربعا.

بدأت فكرة إنشاء متحف عام وحديث لآثار الأردن منذ بداية الثمانينيات، حتى صدرت الأوامر الملكية العام 2002 للبدأ بتنفيذ المشروع الحضاري الضخم، والهدف منه كان مواكبة التطورات العالمية في مجال حفظ الآثار وعرضها على الجمهور، وتقديم تاريخ وحضارة الأردن للأردنيين ولضيوف الوطن.

أما التصور العام لمفهوم العرض في المتحف فهو رواية «قصة الحضارة في الأردن: الإنسان والمكان» منذ العصور الحجرية حتى الوقت الحاضر، أي عبر حوالي 1.5 مليون عام من وجود البشر على أرض الأردن. كما يهدف دور المتحف التعليمي إلى إيجاد شعور بالانتماء وفهم أفضل للتراث الحضاري الوطني، ويجمع العرض بين أسلوبين متحفيين، هما: «التسلسل التاريخي»، و»العرض الموضوعي»، ضمن ثلاث أجنحة رئيسة هي: جناح التاريخ والآثار: وهو أكبر أجنحة المتحف حيث ستعرض حضارة الأردن من العصور الحجرية وحتى نهاية الحكم العثماني؛ وجناح الحياة الشعبية: حيث يتم تقديم التراث الذي ورثناه من المدن والقرى إضافة إلى حياة البادية التي ستعرض خارج جدران المتحف، وجناح الأردن الحديث: ويهدف إلى تقديم التاريخ الحديث للمملكة منذ الثورة العربية الكبرى وحتى الوقت الحالي، ومسيرة الأردن الناتجة عن جهود الشعب والقيادة الهاشمية للوصول إلى دولة حديثة ومتطورة، كما يضم المتحق قاعات للندوات ومقهى للزوار ومحال لبيع التحف والتذكارات.

ومتحف الآثار الرئيسي في الأردن حاليا هو متحف الآثار الأردني الواقع في جبل القلعة، ويعود تاريخ إنشائه إلى العام 1952، ويضم أهم الآثار المكتشفة في الأردن وأبرزها: تمثال آلهة عمان القديمة «تايكي»، وتماثيل عين غزال العائدة إلى عشرة آلاف سنة، ومخطوطات البحر الميت، ونسخة عن مسلة ميشع، وتماثيل للآلهة النبطية، وغيرها من القطع والتحف التي سيتم نقل معظمها إلى المتحف الجديد، بينما يتوقع أن يتم تحويل المتحف الحالي إلى متحف يضم آثار منطقة عمان فقط كما قالت نائبة مدير المتحف د. خيرية عمرو.

وحول أهم القطع الأثرية التي سيعرضها المتحف توقعت د. عمرو أن يتم نقل عدد قليل من آثار باقي المتاحف الأردنية إلى المتحف الجديد، بينما يتم استقدام الباقي من مستودعات دائرة الآثار، وأشارت إلى أن أهم القطع الأثرية المنوي عرضها في متحف الأردن هي الآلهة النبطية الموجودة حاليا في متحف جبل القلعة، وتماثيل عين غزال، وجزء من واجهة قصر المشتى، ومخطوطات البحر الميت التي خصص لها جناح منفصل، إضافة إلى نماذج من فسيفساء مأدبا.


تقرير: خالد سامح - الدستور

[Red-rose]

مشكور على الخبر م عمرو

[مدير المنتدى]

متشوق جدا لزيارة هذا المعرض
اسعدني مرورك Red-rose

[abdalrhmanj]

خبر رائع ان شاء الله يكون حلو المتحف

مشكور

[مدير المنتدى]

سيكون الاول من نوعه, واذا كان سيخص الاردن فأكيد راح يكون رائع

شكرا على المرور

[أريج]

أكيد راح يكون رائع
مشكور م.عمرو عالخبر