من أجل حفنة مقامرين - نادر خطاطبه
من أجل حفنة مقامرين - نادر خطاطبه
من اجل حفنة مقامرين، وفي سبيل إخفاء حقيقة وحقائق ، يزج البعض بنا في هاوية...! ، ويسعون للمس بمصير بلد.
ومن اجل حفاظ البعض على نفوذ...! ، في ظل غياب الجرأة للتصريح عما جرى ويجري ، يزج البعض بنا أيام الجمع المخصصة للراحة والتواصل مع القربى والعنايا ، والتلاقي على مأدبة ننشدها من يد أمهاتنا ، نحو الارتهان للشارع ، هاتفين بشعارات كلها تطالب بالإصلاح ، وسرعان ما يعود المرء فينا لربة البيت ، لتجادله ، لماذا نسيت إحضار علبة اللبن من أجل " ألمقلوبة " .
أشهر قاسية ما زلنا نعيشها، عنوانها: ما قصة الكازينو؟! ، ومن هرب خالد شاهين؟! ،وجدلية قضية المصفاة ، رغم وجود حكم قضائي فيها ، وفي السياق ، واتساقا مع أن الحكومات أرباب أسر لشعب ، فالقضايا على جسامتها ، ليس صعبا البت بها لكن " طولة الروح " غير مبررة ، وباتت مبعث تساؤل ، واستثارة لإشارات استفهام كثيرة .
لماذا السكوت غير المبرر حيال هكذا قضايا، السكوت الذي يجر الشارع باتجاه الاحتقان ، وهو يبحث عن حقيقة...! ، وتخبطات عدة في هكذا قضايا ، بعضها استفز مسؤولين سابقين لرفع شعار " حتى لا أكون كبش الفداء " وبادر إلى طروحات متصلة بسياسة عنوانها " الهجوم المسبق خير من الدفاع " .
استهلال للزميل وليد حسني من العرب اليوم بمقالة نشرها قبل عدة أيام يشير فيها إلى أن مرافقته لوفد برلماني أردني للمجر عام 2004، قضاها بمتابعة قضية تغيب ثلثي أعضاء الوفد " الأشاوس " عن اللقاءات الرسمية مع " المجريين " ليكتشف أنهم منهمكون في صالات كازينوهات القمار ، والاستهلال يقودنا إلى جدلية إثارة قضية كازينو الأردن إن كانت منبثقة من جانب شرعي ، أم من جانب فساد ، والخيار الثاني تشي الوثائق أن الأردن للآن لم يخسر شيئا في هذا الجانب ، فمن يوضح الحقائق ؟؟.
نحن كرماء، وربما نسامح لكن الحقيقة ، آن الأوان لها أن تظهر لنعرف نهاية المطاف الذي نسير إليه ، وكيف سنتصرف .
خطاب الشهيد الرمز وصفي التل عام 1969 وبجلسة لمجلس الأعيان قال : " الذين يعتقدون أن هذا البلد قد انتهى واهمون، والذين يعتقدون أن هذا البلد بلا عزوة واهمون كذلك، والذين يتصرفون بما يخص هذا البلد كأنه (جورعة) مال داشر واهمون كذلك ، والذين يتصرفون كالفئران الخائفة على سفينة في بحر هائج سيغرقون هم ، كما تغرق الفئران وستبقى السفينة تمخر العباب إلى شاطئ السلامة..".
هذا ما قاله الشهيد ، أما ما قاله سمو الأمير الحسن في مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية " إن جلالة الملك عبد الله الثاني مؤمن بالإصلاح لكن اليد الواحدة لا تصفق " ويضيف فيه " بأن الأردن من أفضل المناطق من حيث القدرة على إدارة التغيير،" و يتابع " إذا لعب الأردنيون أوراقهم بشكل جيد فسيصبحون مصدر إلهام " .
آن الأوان لوقفة صادقة تكشف فيها الحكومة وأدواتها التفاصيل لا بغرض المسائلة ، بالقدر الذي ننشد فيه اجتراح الحلول بعيدا عن المس ببضعة أشخاص أخلوا بالمعادلة الاقتصادية الأردنية ، وأساءوا، رغم جسامة مسؤولياتهم للوطن ومواطنيه ، كما آن الأوان لمجلسنا النيابي آن يكف عن المزاودة ، ويتقي الله بمن انتخبوه .
لن نطيل أكثر ، لكن الكل فينا يجمع على إننا هاشميو الولاء والانتماء ، ولا بديل لنا عن القيادة التي انتصرنا لها ، مذ حطت رحالها في معان ، لذلك فلتأتلف أيادينا ، ولتكن الحكومة أو الحكومات أول المناصرين لهكذا توجه ، بكشف الحقائق ، وآنذاك نجزم أن لا مكروه يمكن أن يطالنا .
نادر خطاطبه
ومن اجل حفاظ البعض على نفوذ...! ، في ظل غياب الجرأة للتصريح عما جرى ويجري ، يزج البعض بنا أيام الجمع المخصصة للراحة والتواصل مع القربى والعنايا ، والتلاقي على مأدبة ننشدها من يد أمهاتنا ، نحو الارتهان للشارع ، هاتفين بشعارات كلها تطالب بالإصلاح ، وسرعان ما يعود المرء فينا لربة البيت ، لتجادله ، لماذا نسيت إحضار علبة اللبن من أجل " ألمقلوبة " .
أشهر قاسية ما زلنا نعيشها، عنوانها: ما قصة الكازينو؟! ، ومن هرب خالد شاهين؟! ،وجدلية قضية المصفاة ، رغم وجود حكم قضائي فيها ، وفي السياق ، واتساقا مع أن الحكومات أرباب أسر لشعب ، فالقضايا على جسامتها ، ليس صعبا البت بها لكن " طولة الروح " غير مبررة ، وباتت مبعث تساؤل ، واستثارة لإشارات استفهام كثيرة .
لماذا السكوت غير المبرر حيال هكذا قضايا، السكوت الذي يجر الشارع باتجاه الاحتقان ، وهو يبحث عن حقيقة...! ، وتخبطات عدة في هكذا قضايا ، بعضها استفز مسؤولين سابقين لرفع شعار " حتى لا أكون كبش الفداء " وبادر إلى طروحات متصلة بسياسة عنوانها " الهجوم المسبق خير من الدفاع " .
استهلال للزميل وليد حسني من العرب اليوم بمقالة نشرها قبل عدة أيام يشير فيها إلى أن مرافقته لوفد برلماني أردني للمجر عام 2004، قضاها بمتابعة قضية تغيب ثلثي أعضاء الوفد " الأشاوس " عن اللقاءات الرسمية مع " المجريين " ليكتشف أنهم منهمكون في صالات كازينوهات القمار ، والاستهلال يقودنا إلى جدلية إثارة قضية كازينو الأردن إن كانت منبثقة من جانب شرعي ، أم من جانب فساد ، والخيار الثاني تشي الوثائق أن الأردن للآن لم يخسر شيئا في هذا الجانب ، فمن يوضح الحقائق ؟؟.
نحن كرماء، وربما نسامح لكن الحقيقة ، آن الأوان لها أن تظهر لنعرف نهاية المطاف الذي نسير إليه ، وكيف سنتصرف .
خطاب الشهيد الرمز وصفي التل عام 1969 وبجلسة لمجلس الأعيان قال : " الذين يعتقدون أن هذا البلد قد انتهى واهمون، والذين يعتقدون أن هذا البلد بلا عزوة واهمون كذلك، والذين يتصرفون بما يخص هذا البلد كأنه (جورعة) مال داشر واهمون كذلك ، والذين يتصرفون كالفئران الخائفة على سفينة في بحر هائج سيغرقون هم ، كما تغرق الفئران وستبقى السفينة تمخر العباب إلى شاطئ السلامة..".
هذا ما قاله الشهيد ، أما ما قاله سمو الأمير الحسن في مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية " إن جلالة الملك عبد الله الثاني مؤمن بالإصلاح لكن اليد الواحدة لا تصفق " ويضيف فيه " بأن الأردن من أفضل المناطق من حيث القدرة على إدارة التغيير،" و يتابع " إذا لعب الأردنيون أوراقهم بشكل جيد فسيصبحون مصدر إلهام " .
آن الأوان لوقفة صادقة تكشف فيها الحكومة وأدواتها التفاصيل لا بغرض المسائلة ، بالقدر الذي ننشد فيه اجتراح الحلول بعيدا عن المس ببضعة أشخاص أخلوا بالمعادلة الاقتصادية الأردنية ، وأساءوا، رغم جسامة مسؤولياتهم للوطن ومواطنيه ، كما آن الأوان لمجلسنا النيابي آن يكف عن المزاودة ، ويتقي الله بمن انتخبوه .
لن نطيل أكثر ، لكن الكل فينا يجمع على إننا هاشميو الولاء والانتماء ، ولا بديل لنا عن القيادة التي انتصرنا لها ، مذ حطت رحالها في معان ، لذلك فلتأتلف أيادينا ، ولتكن الحكومة أو الحكومات أول المناصرين لهكذا توجه ، بكشف الحقائق ، وآنذاك نجزم أن لا مكروه يمكن أن يطالنا .
نادر خطاطبه
- light mOoOn
- صديق المنتدى
- مشاركات: 1385
- اشترك في: الخميس فبراير 17, 2011 6:19
- مكان: KINGDOOM OF JORDAN
Re: من أجل حفنة مقامرين - نادر خطاطبه
يعطيك العافيه على هذه الطرح
Re: من أجل حفنة مقامرين - نادر خطاطبه
شكرا على المرور
- sedra frehat1994
- عضو فعال
- مشاركات: 130
- اشترك في: الأربعاء يوليو 06, 2011 12:17
- مكان: في قلب من يكرهني!!
- اتصال:
رد: من أجل حفنة مقامرين - نادر خطاطبه
يعطيك الف عافيه
- المرفقات
-
- sea176x220.gif (212.67 KiB) تمت المشاهدة 1803 مرات
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 206 زوار