ان الاردن في طليعة الدول التي تتعرض للتجسس من قبل المخابرات
ان الاردن في طليعة الدول التي تتعرض للتجسس من قبل المخابرات
تتكشف تفاصيل جديدة عن فضيحة التجسس الاميركية الواسعة تباعا منذ ان كشفت وسائل اعلام اميركية وبريطانية عن القضية قبل يومين.
ومما تكشف حديثا ان الاردن في طليعة الدول التي تتعرض للتجسس من قبل المخابرات الاميركية وفق صحيفة الجارديان البريطانية.
فقد كشفت الصحيفة عن نظام تجسس أقامته وكالة الأمن القومى الأمريكى NSA على شبكات الاتصالات والإنترنت.
وتضمن تحقيق نشرته الصحيفة البريطانية صورة عرضتها على موقعها الالكتروني خارطة ملونة يرمز فيها اللون الأخضر للدول الأقل خضوعا للمراقبة والتجسس فيما تتدرج الألوان حسب وتيرة التجسس لتظهر اللون البرتقالي للدول التي تخضع أكثر للتجسس فيما يرمز اللون الأحمر لأكثر الدول خضوعا للتجسس حيث ظهرت كل من الأردن وإيران وباكستان، وتلى هذه الدول مصر التي تساوت مع الهند في خضوعها لرقابة وتجسس شديدين من قبل الوكالة الأمريكية.
ونشرت الصحيفة وثائق سرية للغاية تم تسريبها لكشف المراقبة السرية لهواتف الامريكيين وبريدهم الالكتروني من قبل وكالة الامن القومي التي كانت متورطة مباشرة بشكل اكبر في جمع تريليونات من الاتصالات الهاتفية واتصالات البريد الالكتروني.
وكانت الجارديان فجرت القصية في ساعة متأخرة من مساء الاربعاء وهو ما اعترف به مسؤولون امريكيون فيما بعد بانه امر وافقت المحكمة السرية لمراقبة المخابرات الخارجية عليه يلزم فرعا لشركة فيرزون للاتصالات باعطاء وكالة الامن القومي الامريكية البيانات الاصلية التي توضح المكالمات الهاتفية التي تمت من ارقام داخل الولايات المتحدة ومن ارقام امريكية لارقام في الخارج ووفقا لرويترز.
ويوم الخميس اوضحت صحيفتا جارديان وواشنطن بوست كيف ان وكالة الامن القومي جمعت بيانات البريد الالكتروني من شركات انترنت بارزة من بينها جوجل وفيسبوك وابل بموجب برنامج سري للغاية يسمى بريزم .
ونفت بعض الشركات ان يكون لوكالة الامن القومي ومكتب التحقيقات الاتحادي امكانية "الدخول المباشر" لخوادم اجهزة الكمبيوتر الخاصة بها مثلما قالت واشنطن بوست.
وصرح مسؤولون امريكيون بان من المرجح ان تفتح ادارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما تحقيقا جنائيا في تسريب وثائق سرية للغاية كشفت المراقبة السرية لهواتف الامريكيين وبريدهم الالكتروني .
وقال مسؤولون في مجال انفاذ القانون ومسؤولون امنيون ليس مخولين بالتحدث علانية ان الوكالات التي تجري عادة مثل هذه التحقيقات ومن بينها مكتب التحقيقات الاتحادي وزارة العدل تتوقع تحقيقات في هذه التسريبات لصحيفة بريطانية واخرى امريكية.
وتبدأ عادة مثل هذه التحقيقات بعد ان تقدم وكالة ترى ان اسرارها قد سربت دون اذن بشكوى لوزارة العدل. ولم يتضح يوم الجمعة ماذا كانت شكوى قد قدمت من وكالة الامن القومي التي كانت متورطة مباشرة بشكل اكبر في جمع تريليونات من الاتصالات الهاتفية واتصالات البريد الالكتروني. ولكن مسؤولا امريكيا مطلعا على الموقف قال انه في ضوء حجم وحساسية التسريبات التي جرت في الاونة الاخيرة فان القانون الاتحادي قد يجبر المسؤولين على فتح تحقيق. وسيمثل اجراء تحقيق جنائي تحولا اخر في معركة ادارة اوباما ضد تسريبات الامن القومي . وجري التدقيق في هذه الجهود في الاونة الاخيرة بسبب تحقيق لوزارة العدل شمل تفتيش السجلات الهاتفية لصحفي وكالة اسوشييتدبرس ومراسل لفوكس نيوز. وكشفت تسريبات لوسائل اعلام في الاسبوع الماضي حملة حكومية من المراقبة الداخلية تجاوزت اي شيء اخر كان معروفا سابقا.
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: BingBot و 179 زائراً