وزير التربية يدعو لتحقيق نقلة نوعية في المسيرة التعليمية

[Red-rose]

وزير التربية يدعو لتحقيق نقلة نوعية في المسيرة التعليمية





اكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات اعتزازه بالأسرة التربوية والعطاء الكبير الذي تقدمه والانجازات التي حققتها الوزارة، داعيا الى اهمية مضاعفة الجهود لتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التربية والتعليم بالمرحلة المقبلة.

وقال الذنيبات خلال لقائه اليوم السبت القيادات التربوية ومدراء الادارات في مركز الوزارة، ان نهج البناء التراكمي على المنجز التربوي يعد الأساس والركيزة الهامة لأي عمل مؤسسي، مشيرا في هذا الاطار الى اهمية تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد تحقيقا لطموح وتطلعات القيادة الهاشمية والشعب الأردني بمستوى تربوي وتعليمي متميز في عالم يتسم بسرعة التغيير والتطور. واكد وزير التربية والتعليم ان الحكومة تبذل قصارى جهدها لتحقيق الإصلاح في المجالات كافة، وكذلك تطبيق مفاهيم العدالة والمساواة وجعلها واقعاً ملموساً بين المواطنين وعلى أسس من الشفافية والمؤسسية والعمل على الحد من التجاوزات إن وجدت مهما كان نوعها أو حجمها أو مصدرها.

وبين ان كافة أعمال الوزارة واجراءاتها ستخضع للمتابعة والتقييم والمساءلة، مؤكداً ضرورة محاربة ما اعتبرها الشللية والمحسوبية في العمل الحكومي والتأكيد على روح المبادرة والمكاشفة والمصالحة والمساءلة.

وشدد على أهمية التواجد في الميدان التربوي لكافة المسؤولين في الوزارة للوقوف على واقع العملية التربوية ومعالجة كل القضايا التي تحتاج إلى حلول سريعة خاصة ونحن على أبواب عام دراسي جديد يتطلب من الجميع جهداً إضافياً لتأمين متطلبات العملية التربوية والتعليمية في المجالات كافة.

ودعا الذنيبات الى العمل بمنتهى الأمانة والجدية والالتزام الكامل بالتشريعات النافذة التي تحدد الصلاحيات لكل موظف في المؤسسة التربوية، معتبرا تطبيق تلك الانظمة والتعليمات هو الضامن في تحقيق مفهوم العدالة والمساواة. واشار إلى أهمية التعاون الكبير بين الوزارة والسلطة التشريعية كشركاء في المسؤولية الوطنية التي لا يمكن تحقيقها إلا بالتعاون المتواصل، فيما ركز على اهمية متابعة القضايا التي يطرحها النواب حول القطاع التربوي وايجاد الحلول اللازمة لها وفق التشريعات المرعية، وكذلك التعاون الكبير مع وسائل الإعلام باعتبارها سلطة نتشارك معها الرأي والحوار وذلك انطلاقا من اهمية التربية والتعليم كقضية وطنية مجتمعية.

واكد اهمية الدور الفاعل لنقابة المعلمين في رفع سوية المهنة، ما يحتم على الوزارة ضرورة التشاور مع النقابة في مختلف القضايا التربوية باعتبارها ركنا أساسيا من أركان العمل التربوي البناء.

وجرى خلال اللقاء الذي حضره امين عام الوزارة صطام عواد مناقشة عدد من القضايا التربوية وتطلعات الوزارة في الوقت الذي اكد فيه الجميع ضرورة النهوض بالمشروع التربوي الأردني وتفعيل كل الجوانب التي من شأنها تحقيق أعلى درجات الانجاز على أرض الواقع .