صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي “فقاعة” وهذه هي الحقائق

آخر الأخبار والمستجدات
أضف رد جديد
اقبال
صديق المنتدى
صديق المنتدى
مشاركات: 717
اشترك في: الجمعة يونيو 29, 2012 8:40

صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي “فقاعة” وهذه هي الحقائق

مشاركة بواسطة اقبال » الجمعة نوفمبر 24, 2017 7:31

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي “فقاعة” وهذه هي الحقائق

كنوز ميديا /متابعة …





كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه مشكلة حقيقية من خلال نقص كبير في الميزانية الدفاعية والعسكرية، لدرجة أن القوات الأمريكية ستصل إلى مرحلة لا يمكنها الإيفاء بالالتزامات المطلوبة منها في العالم.
وأضافت المجلة أن هذا الوضع المتدهور في الميزانية يؤثر بشكل أساسي على الجهوزية العسكرية للجيش الأمريكي المنتشر في كل أصقاع العالم. وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في حالة ذهول من جهوزية الجيش العسكرية في السنوات الأخيرة.
وقال المحلل العسكري الأمريكي دان غور: “فعليا اليوم نواجه مشكلة كبيرة حيث أن ليس لدى الجيش الأمريكي سوى ثلاث فرق قتالية مجهزة ومدربة لخوض معارك وعمليات من أصل 50 فرقة موجودة”. وأضاف غور: “إن نصف المقاتلين والمجندين المجهزين هم يتبعون لفرق المارينز والبحرية، أما الباقون فهم يعانون من سوء التمويل بالإضافة إلى الكثير من العربات والآليات التي بحاجة إلى صيانة”.
ونشرت المجلة الأمريكية الواقع الذي تعيشه البحرية الأمريكية اليوم، مقارنة بالسنوات السابقة حيث تراجع عدد السفن التابعة لسلاح البحر من 594 عام 1987 إلى 278 اليوم، لكن ذلك لا يمنع البحرية من العمل والحفاظ على نفس السياسة، غير أن كل هذا العمل يقع على عاتق البحارة الذين يعملون أكثر من 100 ساعة في الأسبوع.
ووفق مؤشر “هاريتج” للتصنيفات العسكرية اعتبرت المجلة أن تصنيف الجيش الأمريكي هو هامشي ويتجه نحو الضعيف، وهذه الحقائق تثير القلق خصوصا مع تزايد قوة الجيوش الأخرى التي تتطور بشكل سريع ومنها جيوش روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية وترساناتهم العسكرية، مما يهدد أيضا مفهوم باكس أمريكانا الذي تكرس ما بعد الحرب العالمية الثانية عام 1945 ويترك الولايات المتحدة وحلفاءها عرضة للعدوان، مشيرة إلى أن هذه المشكلة معترف بها على نطاق واسع في الكونغرس والإدارة الأمريكية، لكنه من غير المرجح أن القيام بأي شيء حيال ذلك.
ولفتت “فورين بوليسي” إلى أن ميزانية الدفاع التي أعلنها ترامب، في آذار/ مارس الماضي، بعيدة جداً عن الوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية، مضيفة أن موافقة الكونغرس على الـ700 مليار دولار لميزانية الدفاع في زيادة عن 97 مليار دولار عن طلب ترامب لا تحل المشكلة. إذا أن تمرير مشروع القانون هذا ليس سوى خطوة رمزية لا أكثر، وأن المال الذي يحصل عليه البنتاغون مصدره الاعتمادات الإضافية التي لا تكون عادة سخية نظراً لتعدد الأولويات. الجمهوريون على سبيل المثال يريدون تخفيض الضرائب، حيث إن مشروع القانون الذي تم تمريره الأسبوع الماضي، سيدخل إلى الخزينة 1.7 تريليون دولار، مما يزيد في الانفاق العسكري. ج ح

التعليق

الحمد لله الذي انجز وعده

ونصر عبده

واعز جنده

وهزم الاحزاب وحده

لااله الا هو وحده

بالتاكيد هذه عاقبة المفسدين في الارض لقوله تعالى

( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون)

فليس هناك غرابة في الخبر اذ انه تحقق في العام الاول من الغزو القذر للتحالف الامريكي للعراق على يد ابطال المقاومة العراقية الباسله

قدرت دراسة لمكتب الميزانية بالكونجرس الأمريكي في سبتمبر 2007 عدد القطع التي فقدها الجيش الامريكي وتحتاج إلي تعويض علي وجه السرعة بنحو 300 ألف معدة من كل الأنظمة الأساسية، خاصة المروحيات ودبابات أبرامز و برادلي والمدرعات و الهمفي و المدافع.وقالت الدراسة المتعلقة بعملية الإصلاح والإحلال والتجديد للمعدات المدمرة والمعطوبة التي تم استقدامها من ساحات الحرب بعنوان

" Replacing and Repairing Equipment Used in Iraq and Afghanistan "

أن عمليات إصلاح وتعويض هذه الأسلحة ستأخذ وقتا طويلا، قال الجنرال روبرت رادين رئيس قيادة العتاد في الجيش الأميركي ونائب رئيس الأركان للعمليات اللوجستية والعمليات أن عدد المعدات التي دمرتها الحرب وخضعت للإصلاح مثل عربات القتال برادلي ودبابات ابرامز وقطع المدفعية والعربات ذات العجلات في عام 2005 بلغت (20000 )قطعة وفي عام 2006 (33000)قطعة ،وفي عام 2007 (47000)قطعة من المعدات خضعت للاصلاح،كثير من المعدات الأمريكية تعطلت بسبب الإجهاد والإهلاك، والحركة، كرا وفرا في أرض المحرقة، واستنفاد الطاقة المحددة لها. ففي جلسات استماع بالكونجرس في يناير 2007 قال الجنرال تشارلز اندرسون مدير تطوير الجيش أمام أعضاء اللجان الفرعية لجهوزية القوات الجوية والبرية: إن الحرب أجهدت الشاحنات والدبابات وطائرات الهليكوبتر وأهلكتها، فالدبابات تتحرك في أرض المعركة بمعدل يتجاوز خمس مرات المعدل المقرر لها، و الشاحنات بما يفوق المعدل بـ 5-6 مرات، ونفس الأمر مع المدرعات الثقيلة كما أن المروحيات استهلكت حيث تطير بمعدل يزيد(5-6) 5-6 (5-6)مرات عن المقرر لها، الظروف البيئية في العراق حاربت الجيش الأمريكي، فالمعدات التي لم تصبها العبوات الناسفة علي الطرق وقذائف المورتر في القواعد العسكرية، تعطلت بسبب عواصف الرمال والغبار التي أفسدت محركات الطائرات والأنظمة الإلكترونية والفلاتر، وأتلفت محركات الدبابات. ويصعب إصلاح ما أتلفته الرمال والغبار في الميدان ويحتاج إلي ورش تم التوسع في بنائها في الولايات المتحدة خصيصا لإنقاذ معدات الجيش ، أعلن الجيش أن كل الدبابات أبرامز وبرادلي العائدة من العراق تم إرسالها إلي المستودعات لإصلاحها بسبب الرمال التي سدت المحركات والفلاتر. ويكلف اصلاح الدبابة الواحدة ( 800 الف دولار) ويكلف ذلك للبرادلي 500 ألف دولار وتخليصها من الرمال . في دراسة لخدمة أبحاث الكونجرس صدرت في 25 سبتمبر 2006 حول العبوات الناسفة في العراق فإن ما تم إنفاقه منذ 2004 إلي 2006 لتمويل جهود يائسة لمكافحة العبوات الناسفة بلغ 6.1 مليار دولار، حيث تم تمويل عدة هيئات متخصصة في البحث عن التقانة التي تساهم في الكشف عنها بما فيها الطائرات، وعندما عجزوا قرروا تخصيص طرق مؤمنة خاصة لتحرك المعدات. وللتدليل علي خطورة العبوات حجما وتأثيرا، ففي حادثة وقعت عام 2004 فوجيء الأمريكيون بالمركبة القتالية برادلي التي تزن 22 طنا طارت في الهواء جراء مرورها علي عبوة ناسفة واستقرت قاعدة المركبة المدرعة علي مسافة 60 ياردة (54 متراً) من مكان الانفجار.ومع تصاعد عمليات تفجير المعدات علي الطرق تم تأسيس صندوق للانفاق علي برامج تساعد في مواجهة العبوات الناسفة بداية من 2006 وما خصص له كان كالتالي حسب الأعوام:
2006 تم تخصيص مبلغ 3.3 مليار دولار
2007 تم تخصيص 4.4 مليار دولار
2008 تم تخصيص 4.3 مليار دولار
2009 تم تخصيص 3.1 مليار دولار
2010 تم تخصيص 1.8 مليار دولار

أعدت وزارة الدفاع الأمريكية تقريرا للكونجرس في 2006 قالت فيه إن 20% من أسلحة ومعدات الجيش تم إرسالها في بداية الحرب إلي العراق.

وحسب الوزارة فإن عدد المعدات التي تم إرسالها إلي العراق 570 ألف قطعة وهي كالتالي:
من 15% :20 % من أسطول المروحيات موجود في العراق وأفغانستان في اي وقت.
550 دبابة ابرامز في العراق تمثل 9% من مجموع الترسانة للجيش الامريكي.
تم نشر اكثر من 20% من ترسانة العربة المقاتلة سترايكر.
57.400 ألف شاحنة من مجموع 300 ألف أي20%.
تم نشر 23.800 من الهمفي في البداية، ثم ارسال كل ترسانة الجيش الأمريكي فيما بعد.
ومنذ العام الأول للحرب في العراق يتم شحن ثلثي المعدات الي الولايات المتحدة بسبب ما أصابها من تدمير وإعطاب مع عملية تبديل القوات وتذهب القوات الجديدة بأسلحة جديدة، أي إن معظم أسلحة الجيش الأمريكي تم شحنها الي مناطق الحرب لتذوق التدمير أو الإعطاب فتبقي هناك المدمرة وتعود المعطوبة للإصلاح. وجدير بالذكر أن تبديل و تدوير القوات يتم كل 12 او 15 شهراً.
وبسبب الخسائر في المعدات واتساع دائرة المواجهة مع المقاومة في العراق تضاعف الإنفاق العسكري الأمريكي خلال العقد الماضي ففي عام 2000 أي قبل شن الحرب كان الإنفاق العسكري يمثل 2.9% من إجمالي الناتج المحلي. ارتفع الي 4.5% في 2009، ثم إلي 4.7% في ميزانية 2010 وثبت علي 4.7% في ميزانية 2011

باستعراض الميزانيات السنوية للوقوف علي القيمة المالية لاستبدال وتجديد المعدات التي خسرها الجيش الأمريكي في الحربين تبين الآتي:
2004 تم تخصيص 7.2 مليار دولار لعملية تعويض واصلاح المعدات
2005 تخصيص 18 مليار
2006 تخصيص 22.9 مليار
2007 تخصيص 45.4 مليار
2008 تخصيص 61.5 مليار
2009 تخصيص 32 مليار
2010 تخصيص 28 مليار
2011 تخصيص 21.4 مليار
ولوحظ زيادة كبيرة في الإنفاق خلال الأعوام 2006و2007 و2008 بسبب زيادة وصول عمليات المقاومة في العراق إلي ذروتها في تدمير المعدات العسكرية. وبجمع هذه المبالغ يصل إجمالي ما تم انفاقه علي عمليات الاستبدال والإصلاح يبلغ 236.4 مليار دولار. فإذا كانت تكلفة 20% من المعدات تساوي 30 مليار فإن هذا يعني ان الجيش الامريكي جدد معداته التي خسرها في العراق ست مرات تقريبا،0 أي استنفد ترسانته العسكرية بنسبة 120% تقريبا.
ففي تقرير لمكتب الميزانية بالكونجرس ولمواجهة تدمير وإعطاب المعدات تم شراء المعدات الآتية خلال الفترة من 2005 إلي 2007
1300مدرعة سترايكر بينما مجموع ما يملكه الجيش الأمريكي 1400
27300همفي ومجموع ما يملكه الجيش 107700
21300عربة تكتيكية متوسطة ومجموع الترسانة 25500
3100 شاحنة تكتيكية ثقيلة والمجموع 14400
Palletized Loading نطام 1000 والمجموع 4000
Line-Haul Truks 1500 والمجموع 8900
وفي عام 2009 قال الجيش أنه يعاني من عجز قدره(10الاف )وحدة من الاليات من جميع الانواع رغم انه اشترى 21 وحدة وارسلها الى منطقة القتال ، وفي أبلغ تعبير عن حجم الخسائر في المعدات، ما حدث في يوليو 2006 عندما أرسل النواب الديمقراطيون خطابا إلي الرئيس بوش قالوا فيه إن ثلثي الألوية المقاتلة في الجيش غير مستعدة للقتال بسبب النقص في المعدات


https://www.youtube.com/watch?v=ERXa84_SeQk

أضف رد جديد

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 127 زائراً