فوائد حب الرشاد وأضراره و كيفية استخدام حب الرشاد

[Red-rose]

لا يجب أن يخلو مطبخ من حب الرشاد، وهذا لقيمته الغذائية العالية، واحتوائه على فيتامينات ومعادن يحتاجها الجسم في تقوية العظام والحماية من الأمراض، كما يحتوي على نسبة عالية من المعادن المهمة للصحة الجنسية وتعزيز القدرات العقلية، في هذا المقال تعرّف على فوائد حب الرشاد لتقوية العظام وللصحة عموماً وللصحة العقلية والجنسية خصوصاً.

القيمة الغذائية لحب الرشاد

يحتوي حب الرشاد Garden Cress Seeds والاسم العلمي له Lepidium sativum على عناصر غذائية مهمة لصحة الجسم، مثل الألياف الغذائية، ويحتوي على الفيتامينات اللازمة لتغذية الجسم، مثل فيتامين ب6 وفيتامين ج وفيتامين أ ، كما يحتوي على المعادن مثل الحديد والصوديوم والكالسيوم والمغنسيوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى أنه يحتوي على نسبة من البروتينات والسكريات الطبيعية الموجودة في الخضروات.


فوائد حب الرشاد

يحتوي حب الرشاد على العديد من الفيتامينات والمعادن، التي تغذي الجسم وتحمي من الأمراض التالية:

علاج الأنيميا

يحتوي حب الرشاد على نسبة عالية من الحديد، الذي يعمل على زيادة معدل كريات الدم الحمراء في الجسم وزيادة نسبة الهيموجلوبين، مما يساعد على علاج الأنيميا وفقر الدم.

علاج اضطرابات الدورة الشهرية

تعمل هذه البذور على تنظيم الدورة الشهرية، فهي تساعد على تنظيم الهرمونات في الدم، والتحكم في هرمون الأستروجين.

الرضاعة الطبيعية

يساعد الأمهات المرضعات، على إدرار اللبن في الثديين، وهذا له فائدة كبيرة في الرضاعة الطبيعية.

الوقاية من مرض السكري

يساعد حب الرشاد على تنظيم مستوى السكر في الدم وهذا بسبب احتوائه على كمية عالية من السكر الطبيعي الموجود في الخضروات والفاكهة، السكروز، الذي يتحول في الجسم إلى الجلوكوز والذي يقوم الجسم بحرقه من خلال النشاطات التي يبذلها.

علاج اضطرابات الجهاز الهضمي

يعمل حب الرشاد كملين فهو يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي ويعمل على الوقاية من الإمساك، لأنه يحتوي على نسبة من الألياف الغذائية التي تسهل حركة الطعام داخل الأمعاء.

علاج أمراض الجهاز التنفسي

يساعد حب الرشاد على التخفيف من آلام السعال والكحة واحتقان الحلق طبيعاً، وهذا لأنه يحتوي على فيتامين ج الذي يساعد على التخفيف من الآلام، ولكن لا توجد إثباتات علمية كافية.

طرد السموم

تناول حب الرشاد يساعد على تنشيط الكبد للقيام بطرد السموم من الجسم.

الوقاية من السرطان

يتكون السرطان بسبب انقسام الخلية، ولكن حب الرشاد يحتوي على فيتامين ج الذي يكافح انقسام الخلية لأنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى وجود نسبة من البروتينات التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، والوصول إلى الخلايا التالفة من العلاج الكيميائي، ولكن لم تثبت الدراسات صحة هذا، كما يجب استخدامه بحذر مع سرطان الثدي


صحة المناعة

يعزز حب الرشاد من مناعة الجسم، لأنه يحتوي على فيتامين ج الذي يحفز الجسم على إنتاج كريات الدم البيضاء مما يقوي من الجهاز المناعي لمواجهة الأمراض.

علاج الالتهابات الجلدية

يساعد حب الرشاد على التخفيف من الالتهابات الجلدية وهذا لاحتوائه على فيتامين ج الذي يساعد على التخلص من الالتهابات، والوقاية منها.

صحة القلب

لا تحتوي بذور حب الرشاد على أي نسبة من الكوليسترول، مما يجعله من الأطعمة التي تدخل الجسم وتحفز على نشاط الكبد في إنتاج الكوليسترول النافع، وبهذا فهو يعمل على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم.


تقوية العظام

يحتوي حب الرشاد على نسبة عالية من الكالسيوم المفيد لصحة العظام والمفاصل، والذي يحمي بعد تقدم العمر من الإصابة بأمراض العظام مثل هشاشة العظام صحة الفم النسبة العالية من الكالسيوم التي يحتوي عليها حب الرشاد تساعد على حماية الأسنان من تآكل الطبقة الخارجية الصلبة بسبب الجراثيم والبكتيريا، مما يؤدي إلى الإصابة بـ تسوس الأسنان ، كما أن البروتين الذي يوجد بحب الرشاد يساعد على تكوين أنسجة اللثة. صحة العين يحتوي حب الرشاد على فيتامين أ ، ج، وعلى نسبة من البروتين التي تساهم في تكوين أنسجة العين؛ مما يحمي من الإصابة بالأمراض الوراثية، وفيتامين ج يحمي من الإصابة بالأمراض التي تسببها الجراثيم والأتربة.

تقوية الذاكرة

يوجد بحب الرشاد نسبة عالية من فيتامين ب المركب الذي يساعد على تعزيز القدرات الذهنية، مما يعمل على زيادة عمليات الذاكرة والتذكر، ويزيد من القدرات العقلية على الانتباه والتفكير.

فوائد حب الرشاد للجنس

يحتوي حب الرشاد على نسبة عالية من البروتين والحديد، البروتين يعمل على زيادة نسبة تدفق الدم في الجسم، ويزيد من تنشيط الدم ووصول الدم إلى الجهاز التناسلي للرجل، ويزيد من الحيوانات المنوية عند الرجل، ويحسن الصحة الإنجابية، ولكن مع الحذر فلا يوجد دليل علمي حول أهميته للصحة الجنسية


فوائد حب الرشاد للحمل

يساعد حب الرشاد على التحريض على المخاض، لهذا ينصح بتناوله في الشهر الأخير للاستعداد للولادة الطبيعية، وهناك احتمالات أنه غير آمن على الحامل في الشهور الأولى.