كل عام وابو حسين بالف خير

المناسبات العامة والخاصة والإهداءات
صورة العضو الشخصية
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مشاركات: 3924
اشترك في: الخميس مايو 22, 2008 1:35
مكان: عمان, الأردن
اتصال:

كل عام وابو حسين بالف خير

مشاركة بواسطة مدير المنتدى » الجمعة يناير 29, 2010 11:26

صورة



ادارة واعضاء منتديات انا الاردن يرفعون الى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم اسمى ايات التهاني والتبريك بمناسبة عيد مولده ونتمنى له دوام الصحة والعافية وان يبقيه الله ذخرا للاردن والاردنيين

نادرة المشيني
عضو نشيط
عضو نشيط
مشاركات: 35
اشترك في: الاثنين مارس 30, 2009 11:47

Re: كل عام وابو حسين بالف خير

مشاركة بواسطة نادرة المشيني » السبت يناير 30, 2010 12:00

ميلادُ فارس هاشمي وإشراقة تاريخ

شعر سليمان المشّيني


أَشْرَقَ الميلادُ في بُرْدَةِ بِشْرِ ... بالغَ الرَوعةِ في نُوْرٍ وَنَوْرِ
عيْدُ ميلادِ المَليكِ المُفْتَدَى ... قَدْ تَغَنّى فيهِ يَشْدو كُلُّ ثَغْرِ
خَطَرَتْ أَفْعالُهُ في عيدِهِ ... كَحِسانٍ سِرْنَ في أثْوابِ سِحْرِ
عَزْمُهُ يَجْتاحُ في الرَّوْعِ اللظى ... كَمَضاءِ السَّيْفِ في قَطْعٍ وَبَتْرِ
دُمْتَ عَبْدَ اللهِ يا تاجَ السَّنا ... يا سَليلَ الصِّيْدِ يا عُنْوانَ فَخْرِ
أيُّها الرُّمْحُ الذي لا يَنْثَني ... يَتَحَدّى أَلْفَ مِقْدامٍ مِكَرِّ
أَيُّها الوارِثُ أسْمى ثورةٍ ... بِمَباديْها تُضاهي هامَ زُهْرِ
وَحدةُ العُرْبِ ذُرى غايَتِها ... وَخلاصُ الضَّادِ مِنْ قَيْدٍ وَأَسْرِ
أيُّها الفارِسُ إِنْ ضَجَّ الوَغَى ... في غَمامٍ مِنْ دُجاهُ مُكْفَهِرِّ
في مُثارِ النَّقْعِ والخَيْلُ تُرَى ... في سِباقٍ والرَّدى نَحْراً لِنَحْرِ
تَصْنَعُ الجُلَّى بِبَأْسٍ كالأولى ... وَطَّدوا العِزَّ بإيْمانٍ وَصَبْرِ
شِدْتَ في دُنْيا البِنا مَلْحَمَةً ... غَنّى فيها يتباهى فَيْضُ شِعْرِ
طَبَّقَ الآفاقَ ما أَعْلَيْتَهُ ... لَمْ تُقِمْ يَوْماً موازينَ لِوَعْرِ
تَتَحَدّى زَمَنَ السُّرْعَةِ في ... عَزْمِكَ الجبّار جَيّاشاً كَبَحْرِ
كَيْ تُحيلَ المَهْمَهَ القَفْرَ إلى ... واحَةٍ تَخْتالُ في أبْرادِ زَهْرِ
وَرُبَى الأُردنِّ كَيْ تُلْبِسَها ... أَيَّ تيجانٍ من الرّوعةِ خُضْرِ
وبيوتَ العِلْمِ كي تَدْعَمَها ... تصنعُ اليقظةَ والأنوارُ تَسْري
والصّناعاتِ لتسمو عالياً ... تتراءى أبداً يَنبوعَ خَيْرِ
قَدْ تَخَفَّيْتَ لِتَسْتَطْلِعَ ما ... يتحدّى الشَّعْبَ مِنْ ضيْقٍ وفَقْرِ
وَتَمُدَّ الرِّفْدَ والعَوْنَ لَهُ ... بِعِلاجٍ وعَطاءٍ مُسْتَمِرِّ
وَرَفَعْتَ الصَّوْتَ في دافوسَ كَيْ ... تُعْلي رايَ الحَقِّ في أَرْوَعِ فِكْرِ
في بَيانٍ ساحِرٍ سامٍ بِهِ ... حَصْحَصَ الحقُّ فَأَصْغى كلُّ حُرِّ
يَدُكَ الشّمّاءُ تبني .. وَيَدٌ ... تحملُ الرُّمْحَ وَتَحْمي كُلَّ شِبْرِ
ذِروةَ العَلْياءِ يا أردُنَّنا ... يا نَجِيَّ النَّجْمِ في أَسْمى مَقَرِّ
كَمْ مِنَ السُّؤْدُدِ سَطَّرْتَ وَكَمْ ... لكَ في التّاريخِ مِنْ جُلَّى وَنَصْرِ
قَسَماً ما صُغْتَهُ مِنْ مَوْقِفٍ ... وَطَنيْ يَسْمو على عَدٍّ وَحَصْرِ
كُنْتَ في وَجْهِ الأعادي صخرَةً ... تَتَحَدّى كُلَّ عُدْوانٍ وَغَدْرِ
وَبَنوكَ الأُسْدُ في إِقْدامِهِمْ ... قَدَّموا للمجدِ مَهْراً أَيَّ مَهْرِ
أَلْفُ مَرْحَى لكَ يا أرْضَ الإِبا ... والمعاليْ يا حِمى عَزْمٍ وَصَبْرِ
أَلْفُ مَرْحَى لكَ يا دُنْيا السَّنا ... والحَضاراتِ وإِشْعاعٍ وَفِكْرِ
خابَ مَنْ يَطْمَعُ في أُرْدُنِّنا ... طاشَ سَهْمُ المُبْتَغي نِيَّةَ شَرِّ
فَنُسورُ الجَوِّ تَجْتاحُ الدُّجَى ... وأَياديْنا على صَمْصامِ عَمْروِ
والأُباةُ الصِّيْدُ مِنْ أَبْطالِنا ... تَقْلِبُ الأرضَ بِهِ بطْناً لِظَهْرِ
صاحِبَ العيْدِ سلاماً خالِداً ... طابَ عَرْفاً بِأَزاهيْرَ وَعِطْرِ
عيْدُ ميلادِكَ يا قائِدَنا ... فَرَحٌ في كُلِّ وِجدانٍ وَصَدْرِ
عيْدُكَ المَيْمونُ أَعْراسُ المُنَى ... طاوَلَ الجَوْزاءَ في رِفْعَةِ قَدْرِ
عِشْتَ للأُرْدُنِّ تُعْليْ شَأْنَهُ ... تَبْتَني النّهْضَةَ في وَثْبَةِ نَسْرِ
شعر سليمان المشّيني

صورة العضو الشخصية
Khaled Qudah
مشرف عام
مشاركات: 2980
اشترك في: السبت يونيو 07, 2008 10:18
مكان: Amman - Jordan
اتصال:

Re: كل عام وابو حسين بالف خير

مشاركة بواسطة Khaled Qudah » السبت يناير 30, 2010 12:00

نقدم أسمى ايات التهنئة والتبريك لصاحب الجلالة الهاشمية
الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظ الله ورعاه
بمناسبة عيد ميلاده الثامن والأربعون
أعاده الله على جلالته بالصحة والعافية
وادامه الله ذخرا لنا وللوطن وحماه الله من كل شر



صورة


نادرة المشيني
عضو نشيط
عضو نشيط
مشاركات: 35
اشترك في: الاثنين مارس 30, 2009 11:47

Re: كل عام وابو حسين بالف خير

مشاركة بواسطة نادرة المشيني » السبت يناير 30, 2010 12:01

أنا الأردن
شعر سليمان المشّيني

أنا الأردن
أنا والمجد والتاريخ والعلياء والظفرُ
رفاق .. منذ كان البدء والإنسان والعُصُرُ
من سمائي شع نور الحق يهدي البشريهْ
من ربوعي سار ركب الخير ركب المدنيهْ

أنا الأردن
كل شبر من ترابي ملحمهْ
طاولتْ هام المحالْ
خطّها نعمَ الرّجالْ
مَنْ تسامَوْا بالنضالْ
من لهم في كل يوم مكرمة

أنا الأردن
ضرب الامثال شعبي بالشهامهْ
يحمل الفاس بساعدْ
يرفع الرمح مُجَاهِدْ
يتحدى الهول صامدْ
صاغ نصر العرب في يوم الكرامهْ


أنا الأردن
كاللظى شعبي بساحات الحتوفْ
شعب أبطال قساورْ
بالدما يبني المفاخرْ
وهو يجتاح المخاطرْ
يكتب السؤدد في حد السيوفْ


أنا الأردن
ارضيَ الحرةُ أرضُ النخوةِ
جنة الدنيا الجميلهْ
لم تزل أرض الرجولهْ
وميادين البطولهْ
هي غاب العز مهدُ الوحدةِ

أنا الأردن
نبت الفخر هنا والعزةُ
ونما المجد التليدْ
شاده خير الجدودْ
جعفر وابن الوَلِيدْ
ها هنا اليرموك هذي مؤتةُ

أنا الأردن
ملءُ عين الخُلْدِ آثاري العظيمهْ
الفنون الخالداتْ
والقصور الرائعاتْ
والقلاع الشامخاتْ
تروي عن أمسي وأمجادي القديمهْ
أنا الأردن
نهري الخالد نهر الانبياء
عاصر العالم طفلا
كان للدهر سجلا
حين نَفْحُ الهَدْيِ هلَّ
عندما هز الدنى صوتُ السماءِ

أنا الأردن
منذ فجر الكون ساح للنضالِ
أيّ عزم عزم شعبي
يتحدى كل صعبِ
دربه أشرف دربِ
ابدا يرنو لتحقيق الكمالِ
أنا الأردن
شعر سليمان المشّيني

نادرة المشيني
عضو نشيط
عضو نشيط
مشاركات: 35
اشترك في: الاثنين مارس 30, 2009 11:47

Re: كل عام وابو حسين بالف خير

مشاركة بواسطة نادرة المشيني » السبت يناير 30, 2010 12:04

إنْ تَسَلْ عَنّي ...
شعر سليمان المشّيني
قصيدة فخر واعتزاز

إنْ تَسَلْ عَنّي فإنّيْ أُرْدُنِيُّ ... لِبَنيْ غسّانَ أُنْمَى عَرَبِيُّ
وَجُدودي طاوَلَتْ راياتُهُمْ ... ذِرْوَةَ الجوزاءِ والدّهْرُ فَتِيُّ
وبلادي أيْنَعَ المجدُ بها ... والحضاراتُ تسامَتْ والرُّقِيُّ
ولقدْ طابَتْ سماءً وثرىً ... ماؤُها كَوْثَرُ والجوُّ شَذِيُّ
فَلْتَعِشْ في عِزَّةٍ شامِخَةً ... يَفْتَديها دَمُ أبْطالٍ زَكِيُّ
هيَ فِرْدَوْسُ الدُّنَى للأصدِقا ... وَجَحيمٌ للأعاديْ أَبَدِيُّ
شَعْبُنا الجبّارُ خَوّاضُ الرَّدى ... في مُثارِ النَّقْعِ مِقْدامٌ أَبِيُّ
وإذا الواجِبُ نادى أُسْدَهُ ... كي يخوضوا الرَّوْعَ لَبَّوْا وَتَهَيُّوا
وَمَضَوْا للسّاحِ لمْ يَخْشَوْا رَدَىً ... فالعَسيرُ الصَّعْبُ هَيْنٌ وَرَخِيُّ
شَعْبُنا كلُّ الوَرى يعرفهُ ... أنّهُ حُرٌّ على الغازيْ عَصِيُّ
غابَةَ الأبْطالِ يا أرْدُنَّنا ... أيّها الرُّمحُ الرُّدَيْني السَّمْهَرِيُّ
دَمُنا مَرْهونُ لاسْتِقلالِهِ ... وهوَ للرِّفْعَةِ صَرْحٌ أَزَلِيُّ
أَيُّ بُلْدانٍ تُحاكيْ بَلَديْ ... إنَّهُ مُتْحَفُ آثارٍ ثَرِيُّ
ليسَ في العالَمِ آثارٌ كما ... هي في الأردنِّ والأمْرُ جَلِيُّ
كُلُّ شِبْرٍ فيهِ يَرْوي قِصَّةً ... عَنْ عَلاءٍ شادَهُ عَزْمٌ فَتِيُّ
هذهِ البتراْ بناها شعْبنا ... قاهِرُ الصَّعْبِ العظيمُ النَّبَطِيُّ
مِنْ رُبوعِيْ مِنْ سَنَى آفاقِها ... مِنْ سَماها شَعَّ نورٌ سَرْمَدِيُّ
أنْبِياءُ اللهِ جاءوا قِدَماً ... يَنْشُرونَ الْهَدْيَ والكَوْنُ دَجِيُّ
أنْبِياءُ اللهِ عاشوا ها هُنا ... ظِلَّ زَيْتونِ بِلاديْ قَدْ تَفَيُّوا
والمسيحُ الهاديْ قَدْ عُمِّدَ في ... نَهْرِنا الخالِدِ والفَجْرُ نَدِيُّ
ها هُنا اليَرْموكُ هَذيْ مُؤْتَةٌ ... ها هُنا الفَتْحُ العَظيمُ العَرَبِيُّ
مَوْطِنُ الأمْجادِ مُنْذُ المُبْتَدَاْ ... بِالتُّقَى والعِلْمِ والخُلْقِ غَنِيُّ
مَنْبِتُ العِرْفانِ والفَنِّ مَعاً ... والدُّنَى في جَهْلِها بَحْرٌ طَمِيُّ
وَسُفوكْليسُ على مَسْرَحِهِ ... جاءَ بالإعْجازِ وَهْوَ الألْمَعِيُّ
مَوْطِني الأردنُّ عُنوانُ الوفا ... نُصْرَةُ الضّادِ وَمِعْوانٌ قَوِيُّ
وَحْدَةُ العُرْبِ ذُرَى أهْدافِهِ ... فَبِها الرِّفْعَةُ والعِزُّ البَهِيُّ
وهوَ للأضْيافِ صيْوانُ نَدىً ... مُشْرِعُ الأبوابِ مِعْطاءٌ سَخِيُّ
فإذا الضَّيْفُ أتى مَنْزِلَنا ... رَحَّبَ الشَّيْخُ وَحَيّاهُ الصَّبِيُّ
وإذا مَسَّ دَخيلٌ حَوْضَنا ... يَتَلَقّاهُ حُسامٌ مَشْرَفِيُّ
وطني المَحْبوبَ يا دُنْيا الرُّوا ... أيُّها الرَّوْضُ الرَّبيعِيُّ العَذِيُّ
كُلُّ شِبْرٍ فيكَ يَثْوي فارسٌ ... وَشَهيدٌ عَزَّ أصْلاً وَسَرِيُّ
أنتَ دَوْماً مِلْءُ سَمْعيْ نَغَمٌ ... وعلى ثَغْريْ نَشيدٌ وَطَنِيُّ
لكَ كَرَّسْتُ كِفاحيْ وَدَميْ ... وَحياتيْ يَشْهَدُ اللهُ العَلِيُّ
أنا لَوْ لَمْ أَكُ مِنْ هذا الحِمَى ... لَتَمَنَّيْتُ بأَنّيْ أُرْدُنِيُّ
فَمَليكيْ بَطَلٌ بَلْ قَسْوَرٌ ... جَدُّهُ طَهَ النّبيُّ القُرَشِيُّ
هوَ عبدُ اللهِ عنوانُ المَضا ... صاحِبُ الإقْدامِ فَذٌّ عَبْقَرِيُّ
وارِثُ الثّورةِ يُعْليْ رايَهَا ... لِمَباديْها مَدى الدَّهْرِ وَفِيُّ
عاشَ للمجدِ المليكُ المُفْتَدى ... صانِعُ الجُلَّى الحُسامُ الهاشِمِيُّ
شعر سليمان المشّيني

نادرة المشيني
عضو نشيط
عضو نشيط
مشاركات: 35
اشترك في: الاثنين مارس 30, 2009 11:47

Re: كل عام وابو حسين بالف خير

مشاركة بواسطة نادرة المشيني » السبت يناير 30, 2010 12:05

موطنُ الجَلالِ والجَمال

شعر سليمان المشّيني

لِعَيْنَيْكَ ذاتي ... فَخُذْ ما تُريدْ
فَأَنتَ المُنى ... أنتَ بَيْتُ القَصيدْ
أَيا مَوطِني الأُرْدُنَ المُفْتَدَى
حَباكَ الإلهُ الجَمالَ الفَريدْ
أَفيقُ على صوتِ شادي الطّيورِ
يُغَرِّدُ في الرَّوْضِ أَحْلى نَشيدْ
يَبُثُّ بِهِ ... نَبَأً مُبْهِجاً
بإِعْلانِ ميلادِ يومٍ جَديدْ
وَتَحْمِلُ لِلصَّدْرِ أَنسامُهُ
شَذىً صادِراً مِنْ حُقولِ الوُرودْ
وَأَمْواهُهُ كَوْثَرٌ ساحِرٌ
يُرَوّي الظَّمَاْ مُنْعِشٌ لِلْكُبودْ
وأَشْجارُهُ كَصَبايا حِسانٍ
يَمِسْنَ بِأَبْهى وَأَزْهى بُرودْ
وَيُشْجي المَسامِعَ فوقَ الرُّبى
أَغاني الرُّعاةِ تَهُزُّ النُّجودْ
وَيَبْدو بِفَصْلِ الرَّبيعِ البَديعِ
كَأَنَّ الطَّبيعَةَ في يومِ عيدْ
فَأَنّى مَضَيْتَ تَرى فِتْنَةً
وَأَنّى مَشَيْتَ فَآثارُ صِيْدْ
وَحَسْبُ حِمَى مَوْطِنيْ عِزَّةً
سَقَتْ كُلَّ شِبْرٍ دِماءُ الشَّهيْدْ
وَرَغْمَ طَوافي الدُّنَى لَمْ أَرَ
مَثيلاً لِرَوْعَتِهِ في الوُجودْ
فِداهُ .. فِدىً لِحِماهُ الحَبيبِ
أُضَحّيْ فَخوراً بِحَبْلِ الوَريْدْ
إِذا شِئْتُ تَشْبيهَ أُرْدُنِّنا
أُشَبِّهُهُ بِجِنانِ الخُلودْ

شعر سليمان المشّيني

نادرة المشيني
عضو نشيط
عضو نشيط
مشاركات: 35
اشترك في: الاثنين مارس 30, 2009 11:47

Re: كل عام وابو حسين بالف خير

مشاركة بواسطة نادرة المشيني » السبت يناير 30, 2010 12:07

العصماء في تحيّة الأردن

شعر سليمان المشّيني

أوقف الرّكب... وسلّم وانثرِ
في حِمى الأردن ... عقد الجوهرِ
والثمِ السّاحَ التي قد خُضِّبَتْ
بدم الأبطال عبر الأعصرِ
واخفضِ الهامةَ إجلالاً له
ولماضيه العريق العطِرِ
فالحضارات ارتدت من بُردِهِ
وبه التاريخ زاهي الصورِ
كلُّ شبرٍ فيه يروي قصة
عن بطولات وفتحٍ أكبرِ
وابْدأ التطوافَ في أرباضهِ
مَنْ حَوَتْ أبهى ربيع مزهرِ
فهواها مثقل بالعنبرِ
ومياه عذبة كالكوثرِ
قد تناهى الحسن في أرجائها
فتراءَتْ كالصباح المسفرِ
بورك الأردن ترباً وسما
وَلْيَعِشْ رغمَ صروف العُصُرِ
يا حبيبي هذه أمسية
تتجلّى من أماسي العُمرِ
فارسل اللحن رقيقاً ناعما
يتحاكى ورنين الوترِ
وأدِرها بوعاء مرمري
قد توشّى ببهيِّ الدُّرَرِ
وأعِدْ للذهن عهداً سالفاً
كان ملء السمع ملء البصرِ
وتَغَنَّ باسم ماض شامخٍ
في ظلال الأمسِ حلو الذكرِ
حين كان العمر في إبّانهِ
يتباهى بالأماني الخضرِ
ها هنا يستحضر الفكر رؤى
أعذب الذكرى لعهد نضِرِ
ها هنا منبع وحْيي مُلهمي
ها هنا من أفتدي بالبصرِ
ها هنا جدي وأمي وَأَبِي
هنا مَنْ أحببتُ منذ الصِّغَرِ
قسماً بالحق بالعلياءِ ..
بالوطن الغالي بربّ البشرِ
قسماً بالحب والأحبابِ ..
والحسن والحسنا وعيني جُؤْذُرِ
عن فدى أردننا لا أنثني
قاذفاً بالمعتدي في سقَرِ
فهو يدري عن مضائي أنني
حينما ألْقاهُ فتّاكٌ جري
وبِسَمْعي هاتفٌ يحفزني
لغدٍ منتصرٍ منتظرِ
لِغَدٍ فيه نرى أردنَّنا
رافعاً راي العُلى والظَّفَرِ
إن تمنى البعض قصراً وارفاً
أو مقاماً فيه قد يُمسي ثَري
فأنا أمنيتي يا إخوتي
بالدّما عزّة شعبي أشتري
وحدة العرب بقلبي أبداً
فيها تحقيق أسمى وَطرِ
يا بني أردنّنا الصّيد لكم
في جبين المجد أعلى منبرِ
أسطر التاريخ قد أغنيتُمُ
بتفانٍ وبجهدٍ خيِّرِ
إن تسل في العرب عن مأثرة
فهي في الأردن لم تندثر
أو مروءات ونبل ووفا
لم يزل منها جليّ الأثرِ
وإذا ما الضّاد لاقى خطراً
كنتم الدرع لِدَرْءِ الخطرِ
يا بني الأردن قد أثقلتُمُ
كاهل الجلّى بما لم تقدِرِ

شعر سليمان المشّيني

صورة العضو الشخصية
أريج
مشرف
مشاركات: 3352
اشترك في: الجمعة يناير 29, 2010 12:07
مكان: عمان_الأردن

Re: كل عام وابو حسين بالف خير

مشاركة بواسطة أريج » السبت يناير 30, 2010 12:08

كل عام وسيدي جلالة الملك عبد الله بألف خير
و أعاده الله على جلالته بالصحه والعافيه
والازدهار للأردن الغالي.

نادرة المشيني
عضو نشيط
عضو نشيط
مشاركات: 35
اشترك في: الاثنين مارس 30, 2009 11:47

Re: كل عام وابو حسين بالف خير

مشاركة بواسطة نادرة المشيني » السبت يناير 30, 2010 12:12

السّلط
شعر سليمان المشّيني

وقافيةٍ فذّةٍ حرّةٍ ... من الشعر..ما صُغْتُ أمثالَها
شَرودٍ تَلمّعُ في الخافِقََيْنِ ... إذا ذُكِرَتْ..قيلَ مَنْ قالها
بأغلى اللآلىءَ زيّنْتُها ... إلى ربّةِ الحُسْنِ تُهْدَى لها
فقدْ تُوِّجَتْ بالجمال الذي ... يَشعُّ الحياةَ وَسَيّالَها
لها طَلْعَةٌ كانبثاقِ الصّباحِ ... يُزيلُ عن الرّوحِ أثقالَها
وَعَيْناها عَيْنا رشا فاتنٍ ... وأُمُّ البها طَرّزَتْ شالَها
إذا بَسَمَتْ هَلَّ وجهُ الرّبيعِ ... وأَنْشَدَتِ الطّيْرُ مَوّالَها
وَإِنْ لامَسَتْ صخرَةً كُهْرِبَتْ .. وَأَجْرَتْ من الصخرِ سَلْسَالَها
فَمِلْكُ يديها الرّواء الذي ... يعيشُ يُقَبِّلُ أظْلالَها
عَشِقْتُ صَباها وأجواءَها ... كَذاكَ ضُحاها وآصالَها
وأروعُ شعري غنّيتُها ... وأبذُلُ روحيَ "كُرْمالَها"
تُرَى هَلْ عرفتُم فيمَنْ أَهيمُ ... ومَنْ تعشقُ الرّوحُ صُنْواً لَها
هي السّلطُ دار الخلودِ المقيمِ ... وحقُّ الوفا يَقْضي إجلالَها
فَما أَنْجَبَتْ غير شُمِّ الأُنوفِ ... كما تُنْجِب الأسْدُ أشْبالَها
إذا ما المعالي دَعَتْ ولْدَها ... تنادَوْا يُلَبّونَ تَسْآلَهَا
ووحدَةُ أمّتِنا همُّها ... لِتَحْيا وتُصْلِح أحْوالَها

تَسامَتْ بأمْسٍ شَذيّ السّنا ... وكان النّدى أبَداً خالَها
وتبقى من الأرْدُنِ المُفْتَدَى ... مَعينَ الحياةِ وشَلالَهَا
وطابَتْ ثَرَىً بالليوثِ الأُلى ... دِماهُم تُعَطّر صَلْصَالَها
فماذا أقولُ بها مِنْ ثَنا ... ويستبِقُ الفعلُ أقوالَها
عليها من الخُلْدِ تعويذَةُ ... ألَحّ الزّمانُ فما زالَها
وعطّرَها العِلْمُ في عِطْرِهِ ... وحَلّى يديْها وأحْجالَها
فدارُ المعارِفِ كانت بها ... ولا يُنْكِرُ العلمُ أفْضالَها
وقلْعتُها عنْ بطولاتِها ... تُحَدّثُ بالفخر أجْيالَها
وكيف الحُماةُ استماتوا فِدىً ... فقد خلّدَ الدّهْرُ أبْطالَها
وواديها للفنّ فردوسُهُ ... وللنفسِ يبعثُ آمالَها
وللشعر يوحي القوافي التي ... تجيء تجرجرُ أذيالَها
وقد حَمَلَت طيّ أحشائها ... نديّ المعاني وإخْضالَها

فيا سلطُ عفوَكِ ماذا أقولُ ... بِمَنْ طرّزَ المجدُ سِرْبالَها
وقد أصبحَتْ موئلاً للعلاءِ ... على النجمِ تسحبُ أذيالَها
ولو لم تكوني أعزَّ حمى ... لَزُلْزِلَت الأرضُ زِلْزالَها
وذا العامُ عامُكِ كي تبرزي ... حمىً للثقافة أمّاً لها
بعهد المليك المفدّى الذي ... دَعَتْهُ العروبة رِئْبالَها
فمَنْ مِثْلُ سيِّدِنا عزْمةًً ... إذا ما ابتغى غايةً نالَها
وقد كان ميلادُهُ ديْمَةً ... أزالَتْ عن الأرضِ إمْحالها
وما للثقافةِ مِنْ ناصِرٍ ... سواهُ ليجمع أوْصالَها
لترجع في أوجِ أمجادها ... تجُرُّ على النّجمِ أذيالها

شعر سليمان المشّيني

*****************

نادرة المشيني
عضو نشيط
عضو نشيط
مشاركات: 35
اشترك في: الاثنين مارس 30, 2009 11:47

Re: كل عام وابو حسين بالف خير

مشاركة بواسطة نادرة المشيني » السبت يناير 30, 2010 12:13

البتراء الخالدة
ثانية عجائب الدّنيا السّبع
شعر سليمان المشيني

لِبترا صاغَ ثغْرُ الخُلْدِ لَحْنا ... تَفَرَّدَ فيهِ موسيقى وَوَزْنا
لِثاني عجائِبِ الدنيا لِصَرْحٍ ... سَبى الألبابَ إعْجازاً وَفَنّا
فبتراءُ العظيمةُ منذُ كانت ... عليها مُبْدِعُ التاريخِ أثْنى
أشادَتْ باسْمِها بِكْرُ القوافي ... بِشِعْرٍ قد سَما برفيعِ معنى
فَما كَرُسومِها في الأرضِ رَسْمٌ ... ولا كَبِنائِها في الكونِ مَبْنى
وهندَسَةٍ عن الأوصافِ جَلَّتْ ... وآثارٍ نُهى الدّنيا خَلَبْنا
مَرابِعُ عِزّةٍ قَعْساءَ يبدو ... بها الماضي كَنورِ البدْرِ لَوْنا
فَأنَّى تَمضِ .. نَفْحُ المجدِ طيْبٌ ... وأسْطُرُ سؤدُدٍ سامٍ كُتِبْنا
تُرى مَنْ شيّدَ البترا قديماً ... أمِنْ بَشَرٍ هُمُ أمْ كانوا جِنّا
هُمُ العَرَبُ الأرادِنَةُ النّشامى ... إذا شاءوا يَصيرُ الصّعْبُ هَيْنا

بَني الأنباطِ خوّاضي المنايا ... لِعَزْمِكُمُ جبينُ المجدِ يُحْنى
فَما شِدْتُمْ يُحَدّثُ عنْ مَضَاءٍ ... وبأسٍ سَحْقُهُ الأخْطارَ سُنّا
إذا ما طُفْتَ أرْبُعَهُم تَبَدّتْ ... رجالٌ كالبدورِ إذا طَلَعْنا
تُظَلّلهُمْ رِماحٌ مُشْرَعاتٌ ... كَبَرْقٍ حينَ يلمَعُ في الدُّجُنّا
فَمِلْءُ العينِ والآفاقِ خَيْلٌ ... يُغَطًي زَحْفها سهلاً وَحَزْنا
عَلاها فِتْيَةٌ غُرٌّ شِدادٌ ... وَصِيْدٌ لَمْ تُقِمْ للموتِ وَزْنا
دِماؤُهُمُ لِصُنْعِ الفخرِ رَهْنٌ ... فما عَرَفوا بِساحِ الحَرْبِ وَهْنا

سلامٌ يا رُبى البترا شَذِيٌّ ... سلامٌ ما شدا طيْرٌ وَغَنّى
على الدّيْرِ العظيمِ على تُراثٍ ... سيبقى خالداً حِفْظاً وَصَوْنا
على السّيقِ الذي يَرْوي حَكايا ... عقولَ أعاظِمَ العُلَما سَلَبْنا
وهذي الخزْنةُ الكبرى كتابٌ ... يُحَدّثُ كيف آيَ الدّهْرِ شِدْنا
صَليلُ سُيوفِنا قد كان يحْكي ... صَهيلَ الصّافِناتِ إذا وَثَبْنا
وكان هُتافُنا .. رعْداً يُدَوّي ... فِدى بترائِنا نَحْيا ونَفْنى

بَني الأنباطِ يا أُسْدَ البوادي ... أُباةَ الضّيْمِ أجدادَ المُثَنّى
صَنَعْتُمْ أيَّ مُعْجِزةٍ بِعِلْمٍ ... أحَالَ المَهْمَهَ الصحراءَ حِصْنا
بِعَهْدِ الحارِثِ المِقْدامِ سُدْتُم ... وَعِشْتُمْ سادَةً عِزّاً وَيُمْنا
لِيَبْني سُؤدداً للضّادِ يَبْقى ... تَحَدّى الموتَ قلباً مُطْمَئِنّا
وكان النّصرُ طَوْعَ يديهِ دَوْماً ... وَشَرْعَ العدلِ والإنصافِ سَنّا
بَني الأنباطِ ما أعطَوْا وَأعْلوْا ... على تاجِ البِنا أضْحى لُجَيْنا
فَمَنْ مِنْ قَبْلِكُم شادَ المعالي ... وَمَنْ سَوّى ثرى الصّحراءِ جَنّا

بِظِلِّ الحارِثِ الفذّ السّجايا ... وَمَنْ بالسّيْفِ حَقّقَ ما تَمَنّى
رُبوعُكَ أرْدُنَ الأمجادِ مَلأْى ... بآثارٍ تُحَدّثُ كيف كُنّا
لقد كُنّا وما زِلْنا أُباةً ... نُدَمّرُ كُلَّ عادٍ يدنو مِنّا
فَما لانَتْ بِمَعْرَكَةٍ قَنانا ... فَسَلْ عَنّا الكرامَةَ تُنْبي عَنّا
فَيا أُرْدُنُّ يا طَوْدَ المعالي ... لكَ الرّوحُ الفِداءُ فَقَرَّ عَيْنا
سَتَبْقى للحضارةِ خَيْرَ رُكْنٍ ... وَتَحْيا للمعارف خيرَ بَنّا
شعر سليمان المشيني

مغلق

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 63 زائراً