بهجت التلهوني .. السياسي و الانسان

تاريخ الأردن وأبرز شخصياتة
أضف رد جديد
صورة العضو الشخصية
DOCTOR
عضو سوبر
عضو سوبر
مشاركات: 529
اشترك في: السبت يناير 17, 2009 10:20
مكان: الأردن- عمان - اربد (هيه الاصل هيه)
اتصال:

بهجت التلهوني .. السياسي و الانسان

مشاركة بواسطة DOCTOR » الثلاثاء فبراير 03, 2009 11:41

صورة
الحديث عن بهجت التلهوني حديث عن شخصية مرموقة من الرعيل الأول ساهمت بدور متألق وحضور قوي في مسيرة الحياة السياسية مدة لا تقل عن ثلاثين عاماً. شخصيتنا لهذا اليوم دولة المرحوم بهجت التلهوني.

يعد بهجت التلهوني من الشخصيات الاردنية التي كان لها دور بارز في مجمل الأحداث الهامة في تاريخ الاردن المعاصر أو تلك التي تركت بصمات واضحة في تشى ميادين العمل السياسي الاردني ولقد عرف بمواقفه الوطنية والقومية الثابتة.

وُلد بهجت التلهوني في معان سنة 1913 ، ونشأ فيها ثم انتقل إلى سوريا مع والده ووالدته وأخيه وأخواته ، وذلك أثناء الحرب العالمية الأولى ، وفي الطريق قُتل والده ووالدته وإخوانه وكان في حالة ضياع ومن هناك أخذه الناس إلى خالاته في دمشق حيث آووه ورعوه لفترة معينة ثم تولى عمه خليل التلهوني رعايته وأتم الدراسة الابتدائية في عمان وقتها وكانت الكتاتيب والمدارس صغيرة.

كان عنده طموح لمتابعة الدراسة فأصر أن يذهب إلى مدرسة السلط ولكن عمه أصر عليه أن يدخل في التجارة حتى يساعده ولم يكن مقتنعاً بأن الدراسة مجدية قدر التجارة لكنه أصر وطلب وجهاء وشخصيات معان فذهبوا إلى عمه وترجوه وطلبوا منه أن يسمح له أن يذهب ويدرس في السلط ، حيث أنهى الدراسة الثانوية ، ثم غادر إلى دمشق حيث أنهى الحقوق وبعد ذلك عمل في مكتب محاماة في عمان ثم أصبح رئيس محكمة البداية في الكرك ، وأخيراً في اربد قبل عودته إلى عمان وفي عمان اشتغل رئيس محكمة البداية والاستئناف ، ثم صارت حكومة فوزي الملقي وصار بها وزيراً للداخلية ثم أصبح وزيراً للعدلية ومن ثم في زمن المرحوم جلالة الملك حسين صار أول رئيس ديوان في زمنه عام 1953 ، وبقي رئيساً للديوان الملكي حتى سنة ,1960

وقد تحدث دولة السيد أحمد اللوزي عن اللقاء الأول الذي جمع بينه وبين المرحوم بهجت التلهوني قائلاً: في عام 1953 كنت مساعداً لرئيس التشريفات الملكية وكنا نلتقي في مكتب المرحوم منيب الماضي في عمارة المرحوم عبد الرحمن بشار الماضي ، وكان يلتقي مع دولة المرحوم أبو عدنان وهو كان رئيس محكمة.

والحقيقة الأساسية عندما أصبحت مساعداً لرئيس التشريفات الملكية ودولة المرحوم بهجت التلهوني بعد استقالة المرحوم فوزي الملقي ، أصبح رئيسا للديوان الملكي عام 1954 ، وفي عام 1954 بدأت العلاقة أنا كنت موظفا في الديوان مساعد رئيس التشريفات وهو رئيس الديوان الملكي والحقيقة لم يكن في ذلك الوقت موظفون في الديوان إلا بعدد أصابع اليدين رئيس الديوان وله مساعد ، رئيس التشريفات وله مساعد عبارة عن موظفين عاديين منهم أنور مصطفى ، غازي خير عبده فرج ، الدكتور شوكت الطبيب الخاص والشريف ناصر جاء ناظراً للخاصة الملكية ، وتسارعت الأحداث والحقيقة أن دولة المرحوم بهجت التلهوني امتاز بمواقف متعددة في القضاء فكان له مواقف وأحكام هامة فهو الذي حاكم رئيس الحزب الشيوعي "فؤاد نصار" وكانت له أحكام حتى في اربد لأشخاص مرموقين.

يشهد لأبي عدنان بالأمانة والاستقامة والجرأة بالحق ثم عندما بدأت الأمور تتفاعل وتسلم جلالة الملك الحسين في 2 ـ 5 مسؤولياته الدستورية عام 1953 حصلت عدة أمور كان دولة أبوعدنان رئيس الديوان الملكي: أولها: تعريب قيادة الجيش العربي ، وكان هو ومعالي المرحوم فلاح المدادحة اللذين ذهبا إلى بيت كلوب باشا واصطحباه إلى عندما اتخذ مجلس الوزراء القرار بتنفيذ رغبة جلالة الملك بتعريب القيادة وإنهاء خدمات كلوب وإنهاء خدمات القادة البريطانيين جميعاً ، والحقيقة هذا حاجز قام له العالم وقامت له الدنيا ، وقامت له المنطقة العربية بالإعجاب والإشادة بجلالة الملك لأن النفوذ البريطاني كان متمثلاً بالفريق كلوب باشا قائد الجيش العربي ثم كان له خدمات في العراق وفي المنطقة وحضور بين العشائر فاعتبر هذا القرار أنه إنهاء للهيمنة البريطانية.

أما عن علاقة رئيس الوزراء الاسبق عبد الرؤوف الروابدة ببهجت التلهوني فيقول فيها الروابدة ان فارق السن بيني وبين المرحوم كان كبيراً كان رئيس وزراء قبل أن أتخرج من الجامعة تخرجت عام 1962 واستقال من الحكومة الأولى كانت لديه اهتمامات سياسية ونيابية ومنذ تلك الأيام منذ أن دخلت الوظيفة ولذلك كانت لي زيارات متكررة لنادي الملك الحسين وفي هذا النادي كان أبو عدنان رحمه الله هو المحور الذي يجتمع حوله العديد من السياسيين الاردنيين أما ما جذبني له وما جذبه لي فأنه معجب بالشباب أولاً ومعجب بالجرأة لأنها صفاته يعني أنا ما جذبني إليه رغم الاختلاف السياسي أحياناً مع جرأته في رأيه وجرأته في إيقاف الآخرين عند حدودهم وأحترامه لذاته أنه يحترم ذاته ولا يقبل من أحد أن يتجاوز حدود التعامل معه ، واحترامه للمنصب ، أنا أذكره وهو رئيس للوزراء لم يكن يقبل أن يتم التجاوز على صلاحياته ، أو على صلاحيات الحكومة بملمتر واحد من أي طرف كان.

وتحدثت السيدة زهرة المرادي عن طبيعة العلاقة التي كانت تجمع بينها وبين المرحوم أبو عدنان قائلةً: الحمد لله عشنا حياة هادئة مستقرة متفاهمين مع الاحترام المتبادل بيني وبينه ، وحياتنا كانت من أروع ما يكون والحمد لله وأنجبت ثلاثة أطفال منى وعدنان وغسان وبالنسبة للسياسة أنا لم أتدخل بالسياسة لأن أهلي ليسوا سياسيين. نحن يقولون عنا "مزارعون ملاكون" كنت مبسوطة معه ومرتاحة لأني أعرف أنه يسلك في الطريق المستقيم وأكثر شىء أفتخر به عندما وضع القانون المدني الذي تبنته كل البلاد العربية.

أما عن التدرج الوظيفي في حياة بهجت التلهوني فقد تحدث الدكتور سعد أبو ديه قائلاً: عمل أبو عدنان في مكتب عادل العظمة وأعجب في الوظيفة وكان يشتغل معه في القضايا ، وعندما عُين عادل العظمة في دمشق فترك له المكتب والقضايا فهو مبسوط في هذه الوظيفة عندما يتم التعيين في الحكومة يشترط أن يُعين خريج الحقوق إما رئيس كتاب أو مأمور إجراء وقال هو أنه يريد أن يتعين قاضيا وهذه أول وظيفة في الاردن ظل في القضاء ستة عشر عاماً ، أنا لاحظت أنه يحب القضاء لدرجة أنه عندما تعين رئيس وزراء في عام (1964) اختار معه رئيس وزراء وزير العدلية ، ما اختار وزارة خارجية أو وزارة دفاع وظل يحب القضاء. والمحطة الثانية في حياته عندما استلم وزيراً للداخلية وعُين في مكان آخر قاضيا للقضاة ووزير عدلية هناك وجد نفسه. ثم المحطة الثالثة عام (1956) التعريب إلى جانب جلالة الملك الحسين يرحمه الله.

أبو عدنان شكل الوزارة ثلاث مرات المرة الأولى والثانية كانتا ترميم بعد حادثة اغتيال هزاع المجالي وعندما طلب منه جلالة الملك أن يشكل وزارة في الديوان وتكون الرئاسة في الديوان.

وحول عمله رئيساً لمجلس الأعيان فقد أضاف الروابدة قائلاً: في دراسته للتشريعيات ، واستفادته من خلفيته القانونية ، خلفيته القضائية وكانت سيطرته على إدارة الجلسة وليست سيطرته على المجلس والفارق بينهما كبير ، سيطرته على إدارة الجلسة وهذه من صفات القادة الإدرايين الحنكة يوجد هنالك أناس يسيطرون على مرؤوسيهم بأساليب مختلفة ، اما أن تسيطر بأسلوب إداري ، أنا أعتقد أنه كان ينجز إنجازا جيدا ، مجلس الأعيان في موضوع التشريعات في العهد الذي تولى فيه أبو عدنان.

وقال اللوزي: ان إنجاز ابوعدنان التاريخي كان القانون المدني عام 1977 بالنسبة للأردن فدولة أبو عدنان بصماته ومواقفه وخدمته للوطن برأيي من القضاء إلى الوزارة إلى الديوان الملكي لرئاسة الأعيان كانت خدمة مرموقة وكان جسرا وهمزة وصل حتى مع الدول التي نختلف معها في الرأي ، وعندما طرح جلالة سيدنا مشروع الممكلة العربية المتحدة بين الاردن وفلسطين كان هو الرسول مع وفد من الأعيان والحكومة في ذلك الوقت.

ووصف الروابدة بهجت التلهوني قائلاً: كان شخصية سياسية قيادية أردنية مرت في تاريخ هذا البلد كان لها دور بارز وفي مفاصل أو في مواقف مفصلية في هذا البلد ، نحترم ونقدر الدور الذي قام به نحترم اختلافه معنا واختلافنا معه ، لأنه هذا الاختلاف لم يكن قائماً على قواعد شخصانية ، بتاتاً وإنما اختلاف من أجل المصحلة العامة ، ولذلك تمتع بالاحترام.

أما اللوزي فيقول: أنا أترحم عليه الرحمات من رب العالمين ، ولكني أستشعر أنه للحقيقة والحق كان رجل مواقف ورجلا يتوخى العدل ما استطاع إليه سبيلا ويحب الناس ويقترب منهم ويوادهم ويختلف ويرضى ويغضب لكن للحق وللعدل وليس لشىء شخصي.

كان لدولة المرحوم بهجت التلهوني دور مؤثر في الاردن وفي صنع القرار الاردني.

وتمثل ذلك من خلال مساهمته إلى جانب العديد من رجالات الاردن في بناء دعائمه وتوطيد أركانه.

وتحدث الاستاذ حسن إبراهيم عن بداية معرفته بدولة الرئيس بهجت التلهوني قائلاً: "بهجت التلهوني"الصديق العزيز ، حقيقة بدأت معرفتي بدولته سماعياً لأن هنالك شخصية قضائية مرموقة ، القاضي بهجت التلهوني وكنت دائماً أتطلع للتعرف على هذا القاضي النزيه الحكيم الذي يتوخى العدالة وبالفعل اصبحت موظفاً في الحكومة الاردنية ومن خلال العمل واللقاءات الرسمية المختلفة بدأت المعرفة الشكلية التي لم تأخذ دور العلاقة المباشرة حتى جاءت مناسبة اجتماعية وتعرفت على دولته في عشاء عند صديق لدولته وجرى التعارف وبدأ بيننا حوار ودي في تلك الجلسة واستمرت تتطور حتى أصبحنا على علاقة تسمى صداقة أخوية متينة تحمل كثيرا من تقديري ومحبتي واعتزازي بتلك العلاقة. طبعا بعد هذا التعارف ، جرى أنه أنا نقلت من وزارة الخارجية في عمان إلى السفارة الاردنية في القاهرة.

وكذلك تحدث الاستاذ أحمد العقايلة عن بداية المعرفة مع بهجت التلهوني قائلاً: بداية تعارفي مع المرحوم ، كانت 48( أو )49 كنت طالباً في المرحلة الثانوية وكنت أسكن بالقرب من مسجد التلهوني ، وكان المرحوم خليل التلهوني وهو شيخ عشيرة التلهوني ، قائدهم وكبيرهم ، كان يحنو علي وكان صديقا للمرحوم الوالد وزاره دولة المرحوم في بيته وأخذني الحج خليل وقدمني له في (1948م أو 1949م) وشعرت منه بالود والحنان وعطف وإنسانية غمرني بها كلياً وأخذ يسألني عن حياتي "ماذا تريد أن تدرس أي إنهاء الجامعة في الخارج" فأخذ يوجهني وبدأت أراسله من ذلك الحين وهو رئيس محكمة بداية اربد ، فبدأت أبعث له رسائل وهو يوجهني وأرد عليه ويرد علي كنت أحبه وكذلك هو يحبني وبقيت هذه العلاقة قوية متينة حتى عندما كنت أعود من مصر كنت أذهب إلى اربد لزيارته ، أو في أي مكان آخر واستمرت هذه العلاقة متينة وقوية.

وحول طبيعة العلاقة الأسرية التي كانت تجمع بهجت التلهوني بأسرته فقد كان أبو عدنان عاطفيا جدا بالنسبة لأولاده ، وتولعه فيهم كان كبيرا وكان حنونا ومحبا وعطوفا حتى مع بقية الناس الذين يراهم.

لا يوجد لديه وقت يكون لقاؤه فيهم قليلا فيعطيهم كل الحنان في الأوقات التي يكون موجودا فيها ، وأي وقت كان عنده إجازة أو وقت فراع كان يمضيه معهم.

وتحدث عدنان التلهوني عن الخبرة التي اكتسبها من الوالد في مجال العمل الدبلوماسي قائلاً: الوالد كان مدرسة ، ففي مجالسه السياسية كنا نجلس معه أنا أو غسان منذ طفولتنا وعندما يذهب في رحلة في يوم الجمعة ، كنا نرافقه بها ، كان يحثنا على المجالس أو مكان جلسته في الديوان ، في منزله يدعونا لكي نجلس ونرى النقاشات بينه وبين الذين يختلفون معه في الرأي والذين يتفقون معه في الرأي وفي أحاديثه كان عبارة عن استاذ للجميع ، طبعا نحن أبناءه استفدنا من هذه المدرسة التي رُبينا فيها وعليها ، فالوالد كان حنوناً جدا وعاطفته كانت لأولاده ولجميع الناس بشكل عام وطبعا في أيام الديوان الملكي في الخمسينات والستينات كرئيس وزراء كان وقته ممتلئا يعني أنا أتذكر كطفل لم أكن أراه يخرج في الصباح ويعود متأخراً فقط أتذكر أن كل ليلة كان يأتي ويحضر لنا الشوكلاته أو الحلويات ويضعها تحت الوسادة حتى في صباح اليوم التالي نأخذها "أي أنه كان يعوض وقته في الشيء المقدور عليه".

وأضاف غسان التلهوني قائلاً: أولاً كان أهم صفاته التواضع فكان يتعامل مع الناس كوحدة واحدة ، وبعد ذلك معرفته بأهل البلد ، لا تنسى أن الوالد خدم في اربد ، في الكرك ، في عجلون وهذا التواضع فهو علمنا كيف نتعامل مع العالم ، هذه مدرسة ، عندما يرى أحد في الشارع ويسأله عن اسمه إذا لم يعرف اسمه يعرف أباه أو أمه أو اخواله أو أعمامه وأقاربه ، وأيضا باب البيت لم يغلق بوجه إنسان حتى عندما كان رئيس ديوان.

الكل يستذكر أنه عندما كان جلالة سيدنا الحسين الله يرحمه يريد أن يستقبل المراجعين يكونون باب الديوان فوراً يدخلون عند بهجت التلهوني فهذه صفة مهمة.

فيما تحدث الاستاذ حسن إبراهيم عن دور بهجت التلهوني في تحسين العلاقة مع الإتحاد السوفييتي قائلاً: أنا آخذ لمحات من هذا السجل الطويل وأذكر أيضا لما كنت سفيرا في الإتحاد السوفيتي وأصر دولته كرئيس أو نائب رئيس في مجلس الأعيان في ذلك الحين قام بزيارة للإتحاد السوفيتي في عام (1969) وكانت انطباعاتي أن تعامله مع القادة السوفيتيين كان ملتزماً وأذكر أنه عندما لاحظ الإنضباط الموجود عند السوفيتيين واهتمامهم في الصغائر والكبائر طلب من جميع النواب أن نكون ملتزمين وان كان هناك نائب لا يتلزم بالوقت لا ننتظره أبدا لأنه كما قال الباب يفتح الساعة العاشرة فيدخل الضيف فلا يوجد مجال للتأخير وهذا يدل على التزامه وانضباطه وفي أحاديثه مع السوفييت يحب الحديث العفوي ويحب الحرارة ، في الحديث ويبنون أشياء على العلاقات الشخصية يعتبرون أن لها أهمية فكان هو بحكمته العقلية التي عنده قد بدأ بكل كلماته يعطيهم درساً جميلاً في توضيح الأمور وذكرهم بالشكل الصحيح والسليم فهذا انعكس فيما بعد على زيارات متكررة وعلاقاته هنا مع السفير السوفييتي الذي يزور الاردن علاقة متصلة ودعمها عندما تولي رئاسة جمعية الصداقة الاردنية السوفيتية هذه الجمعية على المستوى الشعبي عززت الروابط الاردنية السوفييتية وانعكست على علاقات البلدين وعلى صداقة القيادات وكانت لها شأن كبير في المرحلة الأخيرة.

وفي الحقيقة نظرتي له أنه كان قاضيا وسياسيا وصديقا وبديهيا وواضحاً وملتزماً ووفياً هذا ما أستطيع أن اختصره لشخص دولته وهذا كله كان منعكسا على خدمة الوطن وجلالة الملك المعظم رحمه الله.

وقد أضاف الاستاذ أحمد العقايلة قائلاً: رحم الله أبا عدنان فقد كان جريئاً ، واضحاً ، مواجهاً ، بعيد النظر ، عميق التفكير ، سديد الرأي ، ناصحاً وموجهاً ، واسع التجارب ، وفياً لأصدقائه ، خبيراً في قضايا أمته ، إنسانا بكل معنى الكلمة ، كان يتمنى أن تكون الأمة أمة موحدة في قضاياها ، وفكرها ، طروحاتها ، لا تتفرق ودائماً يدعو إلى أمة موحدة في الكلمة والرأي.

وتحدث الاستاذ عدنان التلهوني قائلاً: الأب المربي الذي حظي بمحبة عائلتنا ، العائلة الصغيرة والعائلة الكبيرة في الاردن والإيمان والولاء للوطن والملك.

وأكد أيضاً غسان التلهوني قائلاً: رحمه الله هو شجرة زرعت في البلد ، وجذورها ثابتة ولا نزال نتفيأ ظل هذه الشجرة. تغمد الله بهجت التلهوني بواسع رحمته ورضوانه وأدخله فسيح جناته.

صورة العضو الشخصية
فراشة الأردن
صديق المنتدى
صديق المنتدى
مشاركات: 7088
اشترك في: السبت يناير 03, 2009 1:41

Re: بهجت التلهوني .. السياسي و الانسان

مشاركة بواسطة فراشة الأردن » الجمعة فبراير 20, 2009 8:45

صورة


صورة العضو الشخصية
DOCTOR
عضو سوبر
عضو سوبر
مشاركات: 529
اشترك في: السبت يناير 17, 2009 10:20
مكان: الأردن- عمان - اربد (هيه الاصل هيه)
اتصال:

Re: بهجت التلهوني .. السياسي و الانسان

مشاركة بواسطة DOCTOR » السبت فبراير 21, 2009 11:37

شكرا لتواجدك الغالي

صورة العضو الشخصية
DOCTOR
عضو سوبر
عضو سوبر
مشاركات: 529
اشترك في: السبت يناير 17, 2009 10:20
مكان: الأردن- عمان - اربد (هيه الاصل هيه)
اتصال:

Re: بهجت التلهوني .. السياسي و الانسان

مشاركة بواسطة DOCTOR » السبت فبراير 21, 2009 11:38

العفو وشاكر لتواجدك

محمد عيساوي
عضو فعال
عضو فعال
مشاركات: 138
اشترك في: الأربعاء مارس 11, 2009 1:05

Re: بهجت التلهوني .. السياسي و الانسان

مشاركة بواسطة محمد عيساوي » الثلاثاء مارس 24, 2009 3:08

سمعت عن هدا الرجل الكثير فهو منه قلة زماننا هدا
رحمه الله برحماته وشكرا للمعلومات الضافية التي تمتعنا بها
اللهم اجعلها ميزان حسناتنا جميعا

DARK EVIL
صديق المنتدى
صديق المنتدى
مشاركات: 784
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 12:16

Re: بهجت التلهوني .. السياسي و الانسان

مشاركة بواسطة DARK EVIL » الثلاثاء يونيو 02, 2009 11:34

مشكككككككككككككككككووووووووووور

أضف رد جديد

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 12 زائراً