قصة وعبرة ( 2 )

قصص و روايات أدبية

المشرف: أريج

قوانين المنتدى
• يمنع وضع اي مواد محمية بحقوق نشر دون موافقه مسبقه من صاحبها
قوانين المنتديات العامة
أضف رد جديد
Red-rose
صديق المنتدى
صديق المنتدى
مشاركات: 58384
اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 1:33

Re: قصة وعبرة ( 2 )

مشاركة بواسطة Red-rose » الجمعة نوفمبر 08, 2013 8:19

النملة ..


صورة


كانت هناك نملة مجتهدة تتجه صباح كل يوم إلى عملها بنشاط وهمة وسعادة، فتنتج وتنجز الكثير، ولما رآها الأسد تعمل بكفاءة متناهية دون إشراف، قال لنفسه : " إذا كانت النملة تعمل بكل هذه الطاقة دون أن يشرف عليها أحد، فكيف سيكون إنتاجها لو عينت لها مشرفاً ؟

وهكذا قام بتوظيف الصرصور مشرفاً على أداء النملة، فكان أول قرار له هو وضع نظام للحضور والانصراف، وتوظيف سكرتيرة لكتابة التقارير وعنكبوت لإدارة الأرشيف ومراقبة المكالمات التليفونية .

ابتهج الأسد بتقارير الصرصور وطلب منه تطوير هذه التقارير بإدراج رسوم بيانية وتحليل المعطيات لعرضها في اجتماع مجلس الإدارة، فاشترى الصرصور جهاز كمبيوتر وطابعة ليزر، وعيَّن الذبابة مسئولة عن قسم نظم المعلومات .

كرهت النملة المجتهدة كثرة الجوانب الإدارية في النظام الجديد والاجتماعات التي كانت تضيع الوقت والمجهود، وعندما شعر الأسد بوجود مشكلة في الأداء، قرر تغيير آلية العمل في القسم، فقام بتعيين الجرادة لخبرتها في التطوير الإداري، فكان أول قراراتها شراء أثاث جديد وسجاد من أجل راحة الموظفين، كما عينت مساعداً شخصياً لمساعدتها في وضع الاستراتيجيات التطويرية وإعداد الميزانية .

وبعد أن راجع الأسد تكلفة التشغيل، وجد أن الضروري تقليص النفقات تحقيقاً لهذا الهدف، عيّن البومة مستشاراً مالياً، وبعد أن درست البومة الوضع لمدة ثلاثة شهور رفعت تقريرها إلى الأسد توصلت فيه إلى أن القسم يعاني من العمالة الزائدة، فقرر الأسد فصل النملة لقصور أدائها وضعف إنتاجيتها


Red-rose
صديق المنتدى
صديق المنتدى
مشاركات: 58384
اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 1:33

Re: قصة وعبرة ( 2 )

مشاركة بواسطة Red-rose » الجمعة نوفمبر 08, 2013 9:03

قصة الشيوخ الثلاثة



خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة

وكانوا جالسين في فناء منزلها

لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى !

أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.

سألوها: هل رب البيت موجود؟

فأجابت :لا، إنه بالخارج.

فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.

وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.

قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا

فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.

فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.

سألتهم : ولماذا؟

فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه،

وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر

وأنا (المحبة)

وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !

دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل.

فغمرت السعادة زوجها

وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو

فلندعوا (الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!

فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل

فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟

فمنزلنا حينها سيمتلي بالحب!

فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!

اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!

خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟

أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا

نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !

وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة:

لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟

فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً،

ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه ..
=====ஜ۩۞۩ஜ=====================

أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح

اذا كان الانسان محبا لله .. للخير .. للبشرية.. اذا كان ينشر المحبة اينها حل ..

سترافقه محبة الله والناس والكون اجمع.. سترافقه البركة في الرزق حتى لو كان

قليلا .. ذاك هو الثراء الحقيقي: رزق حلال مبارك فيه

والنجاح هو نتيجة حتمية لكل من سعى للخير

آخر تعديل بواسطة Red-rose في الأحد ديسمبر 20, 2015 8:45، تم التعديل مرة واحدة.

Red-rose
صديق المنتدى
صديق المنتدى
مشاركات: 58384
اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 1:33

Re: قصة وعبرة ( 2 )

مشاركة بواسطة Red-rose » السبت نوفمبر 09, 2013 2:35

بائعة المناديل الورقية

صورة


كانت هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة المناديل الورقية

تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير

فمرت على سيدة تبكي

توقفت أمامها لحظة تتأملها

فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها

فما كان من هذه الطفلة

إلا أن أعطت للسيدة مناديل من بضاعتها

ومعها ابتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة

وانصرفت عنها

حتى قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل

وبعد خطوات استدارت الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على محياها .

** عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالة

((( آسفة ... حقك علي!!! )))

*** وصلت هذه الرسالة إلى زوجها

الجالس في المطعم مهموم حزين !!!

فلما قرأها ابتسم

وما كان منه إلا أنه أعطى ( الجرسون ) 50 جنيهاً

مع أن حساب فاتورته 5 جنيهات فقط !!!

***عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره

فخرج من المطعم

ذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها بجنيه

وترك لها 10 جنيهات صدقة وانصرف عنها سعيداً مبتسماً !!!

*** تجمدت نظرات العجوز على الجنيهات

فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً

ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة

و ذهبت للجزار تشتري منه قطعاً من اللحم

ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعاماً شهياً وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا

جهزت الطعام و على وجهها نفس الابتسامة التي كانت السبب في أنها ستتناول ( لحم )

لحظات وانفتح الباب ودخل البيت الصغيرة بائعة المناديل

متهللة الوجه

وابتسامة رائعة

تنير وجهها الطفولي البرئ


Red-rose
صديق المنتدى
صديق المنتدى
مشاركات: 58384
اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 1:33

Re: قصة وعبرة ( 2 )

مشاركة بواسطة Red-rose » الأحد نوفمبر 10, 2013 8:10

الفارس واللص

صورة


يحكى أن فارساً عربياً كان في الصحراء على فرس له ، فوجد رجلا تائهاً يعاني العطش..

فطلب الرجل من الفارس أن يسقيه الماء.. فقام بذلك!

صمت الرجل قليلاً ، فشعر الفارس أنه يخجل بأن يطلب الركوب معه!




فقال له : " هل تركب معي وأقلك إلى حيث تجد المسكن والمأوى؟"




فقال الرجل : " أنت رجل كريم حقاً .. شكراً لك .. كنت أود طلب ذلك لكن خجلي منعني!"




ابتسم الفارس... فحاول الرجل الصعود لكنهم لم يستطع وقال " أنا لست بفارس .. فأنا فلاح لم أعتد ركوب الفرس"...




اضطر الفارس أن ينزل كي يستطيع مساعدة الرجل على ركوب الفرس.. وما إن صعد الرجل على الفرس حتى ضربها وهرب بها كأنه فارس محترف...




أيقن فاعل الخير أنه تعرض لعملية سطو وسرقة .. فصرخ بذلك الرجل " اسمعني يا هذا ... اسمعني !."




شعر اللص بأن نداء الفارس مختلف عمن غيره ممن كانوا يستجدوا عطفه .. فقال له من بعيد " ما بك؟!"


فقال الفارس : " لا تخبر أحداً بما فعلت رجاء"..


فقال له اللص " أتخاف على سمعتك وأنت تموت؟"...

فرد الفارس " لا .. لكنني أخشى أن ينقطع الخير بين الناس"...
مضى اللص بطريقه ومات الفارس عطشا في الصحراء... لكن اللص تاب بعد ذلك على إثر هذه القصة وأخبرها للناس لتصبح حكمة أبدية ...


حتى في أحلك الظروف حافظ على مبادئك!


Red-rose
صديق المنتدى
صديق المنتدى
مشاركات: 58384
اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 1:33

Re: قصة وعبرة ( 2 )

مشاركة بواسطة Red-rose » الاثنين نوفمبر 11, 2013 6:58

سباق الضفادع


صورة


في إحدى المرات كان يوجد مجموعة من الضفادع الصغيرة

كانوا يشاركون في منافسة

والهدف كان الوصول إلى قمة برج عالي

مجموعة من الجماهير تجمعوا لكي يتفرجوا على السباق ويشجعوا المتنافسين

وانطلقت لحظة البدء.....

بصراحة لا أحد من المتفرجين اعتقد أن الضفادع الصغيرة تستطيع أن تحقق إنجازا وتصل إلى قمة البرج

وكانت تنطلق من الجماهير عبارات مثل

أوه، كم هي صعبة... لن يستطيعوا أبدا الوصول إلى أعلى

أو..لا يوجد لديهم فرصة ... البرج عالي جدااااا

واحد تلو الآخر، بعض الضفادع الصغيرة بدأت بالسقوط

ما عدا هؤلاء الذين كانوا يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى

ولكن الجماهير استمرت بالصراخ

صعبة جداً !!! .. لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج

عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط

ولكن أحدهم استمر في الصعود أعلى فأعلى

وكان من الواضح انه مستمر في ذلك التحدي ولم يكن الاستسلام وارداً في قاموسه

في النهاية جميع الضفادع استسلمت

ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة

بطبيعة الحال جميع المشاركين أرادوا أن يعرفوا كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون

أحد المتسابقين سأل الفائز: ما السر الذي جعله يفوز؟

الحقيقة هي :

الفائز كان أصم لا يسمع !


العبرة

لا تستمع أبدا للأشخاص السلبيين واليائسين وتأكد أنهم سوف يبعدونك عن أحلامك المحببة والأمنيات التي تحملها في قلبك، كن حذرا من قوة الكلمات ؛ فكل ما تسمعه وتقرأه سيتدخل في أفعالك ,,
لذلك: كن دائما إيجابيا. وضع اصبعك في أذنيك.. وضع في اعتقادك أنك تستطيع النجاح دائماً ,,


Red-rose
صديق المنتدى
صديق المنتدى
مشاركات: 58384
اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 1:33

Re: قصة وعبرة ( 2 )

مشاركة بواسطة Red-rose » الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 8:01

الشاب وامه المريضة

صورة


كان هناك شاب أمة فى غيبوبه في المستشفى

وأدخلت للعناية المركزة وفى يوم من الأيام صارحه الأطباء بأن حال والدته ميؤوس منها وأنها في اى لحظه تفارق الحياة

وخرج من عند أمه هائما على وجهه وفى طريق عودته لزيارة والدته مرة أخرى وقف في محطة البنزين وهو ينتظر العامل ليضع البنزين في سيارته رأى تحت قطعة الكرتون قطه قد ولدت قطا صغاراً وهم لا يستطيعون المشي فتسائل من يأتي لهم بالطعام وهم في هذه الحال ..

دخل للبقالة واشترى علبة تونة وفتح العلبة وضعها للقط الصغار وانصرف للمستشفي وعندما وصل إلى العناية مكان تنويم أمه لم يجدها على السرير فوقع ما بيده

فاسترجع وسأل الممرضة: أين أمي ؟؟

فقالت: تحسنت حالتها فأخرجناها للغرفة المجاورة فذهب اليها فوجدها قد أفاقت من غيبوبتها فسلم عليها وسألها فقالت: أنها رأت وهى مغمى عليها قطة وأولادها رافعين أيديهم يدعون الله لها فتعجب الشاب!

فسبحان من وسعة رحمته كل شيء

سبحان الله دفع البلاء

داوا مرضاكم بالصدقة


صورة العضو الشخصية
emigrant
مشرف
مشاركات: 9110
اشترك في: الاثنين يناير 31, 2011 1:03
مكان: عمان - جبل المريخ
اتصال:

Re: قصة وعبرة ( 2 )

مشاركة بواسطة emigrant » الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 10:03

قصص رائعة وشيقة وفيها العبرة والاستفادة
بارك الله فيكي وجزاك الله الخير

Red-rose
صديق المنتدى
صديق المنتدى
مشاركات: 58384
اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 1:33

Re: قصة وعبرة ( 2 )

مشاركة بواسطة Red-rose » الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 10:07

emigrant كتب:قصص رائعة وشيقة وفيها العبرة والاستفادة
بارك الله فيكي وجزاك الله الخير




صورة


Red-rose
صديق المنتدى
صديق المنتدى
مشاركات: 58384
اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 1:33

Re: قصة وعبرة ( 2 )

مشاركة بواسطة Red-rose » الأربعاء نوفمبر 13, 2013 8:13

الجد والابن والحفيد


صورة

قصة جميلة

يقول : كنت أسكن وعائلتي في بيت والدي

وفي يوم كنت مشغولا بتغيير مصابيح سور المنزل وكان

ذلك بعد صلاة الظهر ، فرآني والدي وطلب مني تأخير العمل

إلى العصر ; بسبب حرارة الشمس , وألح علي في ذلك

فقلت له : يا والدي خمس دقائق وأنتهي !

سكت الوالد ثم دخل وهو يحمل ولدا لي فوضعه في الأرض

وكان حافي القدمين فبدأ الصغير يتأذى من حرارة قدميه

حتى غالبه البكاء

فقلت يا والدي : الطفل تأذى من حرارة الشمس

فقال الوالد خمس دقائق وأعود به إلى داخل المنزل .

يقول ؛ لحظتها شعرت بوجع السهم الذي أوجع والدي .

{ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }

﴿الإسراء: ٢٤﴾


Red-rose
صديق المنتدى
صديق المنتدى
مشاركات: 58384
اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 1:33

Re: قصة وعبرة ( 2 )

مشاركة بواسطة Red-rose » الأربعاء نوفمبر 13, 2013 7:45

أنت طالق

صورة

قصة رائعه
لنقرئها معا ...ونرى كم هي رائعه هذه الام...........
اخرجي الان.......ساطلقك غدا ..لا اريدك لحظه واحده في بيتي.
قالت بهدوء:وهي التي تعودت ان تنحني لعواصف غضبه كي تمر بسلام...
ساخرج في الصباح.ولم تفلح كلماتها في تبديد غضبه .
اصر بعناد وكان ابليس وجنوده يصطفون حوله يشحنون همته بغضب جامح
بدا يتطاير شرر من عينيه.فاصابها الفزع وفرت لغرفتها؛
اغلقت الباب وجلست بجانب الثوب الابيض الممدد على سريرها المطرز
بالفرح(ثوب زفاف حفيدتها)كان لونه ضاحكا .لكنه تغير وعبس وتغبر.
لمسته بحنان كي تستمد منه ومن صور ابنائها الصبر وتخفف ضغط
الدماء التي تتصاعد الى راسها ؛تعوذت من الشيطان.....
وتذكرت ابنها الطبيب ومركزه المرموق ..وابنها الذي انهى رسالة
...الدكتوراه في الخارج وتنتظر حضوره ؛وبناتها .........
اقتربت من النافذه فلمست الستائر وجهها كانها تقبل خدها وتواسيها...
ولا يزال صوته يخترق الجدار وهو يصرخ : الان اخرجي من بيتي ....
....؛..بيته .....الذي كافحت هي ومن حولها من احبه لاقناعه .....
فقط بشراء الارض التي يتربع عليها بيته وقدموا له ثمنها ........
...بيته ؟الذي تكاد جدرانه وقطع اثاثه تصرخ في وجهه ....
وتنطق بالحقيقه :انه (بيتها.....)وليس بيتك؟
شاء القدر ان يحضر ابنها في هذه اللحظه من السفر.
فاستقبله قائلا ساطلق امك :يجب عليها ان تخرج الان من البيت...الان.
اية صدفه هذه التي ستعكر صفو المفاجاه ؟ادركت ان الوضع يستحق
منها انحناءه اكبر ؛فاقتربت من الاب بعد ان خفت حدة غضبه قليلا....
وقبلت جبينه ويده قائله :انا اسفه على ما حصل..؛
لم يعجب الابن هذا التنازل المستمر من امه وهو يعلم تفاهة الامر؛
ويعلم جيدا كم تحملت من مصاعب وكيف قاومت المواج العاتيه
حتى وصلت بسفينتهم بر الامان
سالها مالذي يجبرك ؟فقالت له بحنان وعلى مسامع الاب والجيران:
الشموع التي تضىء عمري لاجلكم .ولاجل استقراركم.
لاجل الدفء الذي ينعم به هذا البيت لاجل فرح الاحفاد تهون علي كل
.............المصاعب..........

قالت لي اكتبي عن حالتي عسى ان يقراء احفادي عندما يكبرون
ويتذكرون اجواء الحب التي وفرتها لهم فيذكروني بصلواتهم بعد موتي.
اربعة حروف يلفظها الرجل في لحظة غضب باسم الدين والدين بريء
من الظلم ط ا ل ق (طالق)في ليله ليلاء ...........
تنزع المراءه من بيتها تطيح بها خارج مملكتها تنسف كل اعمدة البناء
الذي شيدته ممزوجا بصبرها وثباتها ..تنزع الامان والاستقرار من
حياة الافراد؛فالزوجه طالق ؛والابن طالق ؛والابنه طالق؛والاستقرار
طالق وكل شيء جميل في هذا البيت طالق............
قالى تعالى(واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن
الاان ياتين بفاحشة مبينة وتلك حدودالله ومن يتعد حدودالله فقد ظلم نفسه.......................


أضف رد جديد

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 7 زوار