خمسة خطوات لتربية طفل يتسم بالتفاؤل
قوانين المنتدى
• يمنع وضع اي مواد محمية بحقوق نشر دون موافقه مسبقه من صاحبها
• قوانين المنتديات العامة
• يمنع وضع اي مواد محمية بحقوق نشر دون موافقه مسبقه من صاحبها
• قوانين المنتديات العامة
خمسة خطوات لتربية طفل يتسم بالتفاؤل
قد يعجب المعلم من احد طلبته عندما يلاحظ نظرته السوداوية تجاه نفسه والتي تحد من اقباله على الحياة ومن قدرته على تغيير واقعه الذي يعيشه. وعند البحث في امره والتعرف على ظروف اسرته يجد ان الام دائما متوترة الاعصاب وكثيرة الصراخ، والاب كثير التغيب عن البيت ولا يعبأ بشؤون اسرته.
على الوالدين ان يدركوا ان اسلوب تفكيرهم وتصرفاتهم هي صورة واضحة معروضة امام اطفالهم يتعلموا منها الشئ الكثير.
اهمية التفاؤل:
لماذا نريد من اطفالنا ان يكونوا متفائلين؟
لان التشاؤم - وهو ضد التفاؤل - قد يسيطر على الدماغ وقد يؤدي الى نتائج غير محمودة كالاكتئاب وسوء التحصيل الدراسي والفشل في الحياة كما انه قد يؤثر في الصحة الجسدية.
ويلاحظ ان الاطفال الذين يتحلون بنظرة تفاؤلية لديهم القدرة على تفسير الفشل بطريقة تدفعهم الى التغلب عليه، كما يتوفر لديهم احساس اقوى بالقدرة على السيطرة على النفس وضبطها وتوجيهها الى المسار الصحيح مرة اخرى.
ولان الوالدين يعتبران المساهم الاكبر في طريقة توجيه وتطوير تفكير ابناءهم ، اقدم لهم هذه الخطوات الخمس لمساعدتهم لضمان العادات الصحية النفسية لابناءهم.
كيف يمكن للوالدين مساعدة ابناءهم؟
اولا: ان يتعلم الوالدين انفسهم التفكير التفاؤلي لان الاطفال كما ذكرنا يشاهدون ويسمعون ويقلدون ويتعلمون بطريقة غير مباشرة. فهم يراقبون والديهم في اسلوب حياتهم وفي تفاعلهم مع الاخرين. ويتعلمون من ذلك اكثر مما يحاول والديهم ان يعلموهم اياه.
لذلك ينبغي على الوالدين ان يكونا نموذجا للتفاؤل في طريقة تفكيرهم وفي حياتهم وان يتمتعوا بالراحة النفسية التي يقدمها اسلامنا الحنيف في ايات الله العطرة وفي سنة نبينا الكريم فهو صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل ويكره الطيرة كما ان هذه المعاني القيمة التي نحياها في ظل اسلامنا تسمو بالنفس فتكسبها الراحة والطمأنينة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له(. وهذا النموذج الايجابي ليس بالسهل الوصول اليه ولا يتحقق في عشية او ضحاها، بل بالعزيمة ومراقبة النفس والممارسة والاستعانة بالله قبل كل شئ..
ثانيا: علم طفلك ان هناك ارتباطا بين طريقة تفكيره ومشاعره. ويمكن تحقيق ذلك بسهولة عندما تحدثهم عن تجاربك وكيف ان افكارك السلبية اتجاه مواقف الشدة التي واجهتها شكلت لديك مشاعر سلبية. مثلا قد تتعرض لموقف اثناء قيادتك للسيارة ورغبتك في ايصال ولدك الى المدرسة قبل الذهاب الى العمل. فيعترضك سائق متهور فيؤخرك عن ذاك. قد تبدأ بمحادثة ابنك فتقول: لا ادري ما الذي يشعرني بالغضب، قد يكون ذاك بسبب خوفي ان اتاخر عن عملي، او بسبب ذلك السائق المتهور والذي ينبغي ان يكون اشد حذرا في القيادة عند ساعات الذروة..
ثالثا: ابتكر لعبة (امسك الفكرة). وهذه اللعبة تساعد الطفل على التعرف على الافكار التي سببت له المشاعر السلبية. لان هذه الافكار التي تؤثر على المزاج والسلوك قد يصعب ملاحظتها. مثال: لو حصل طفلك على درجة سيئة في الامتحان اسأله: ماذا قلت لنفسك عندما اعطاك المدرس الدرجة؟
رابعا: علم طفلك تقييم الافكار التي تراوده بصورة تلقائية. وهذا يعني انه ليس بالضرورة ان الافكار التي تراوده ان تكون صحيحة. مثلا : عندما يحصل طفلك على درجته المتدنية في الامتحان قد يعتقد انه طالب فاشل او ان الاخرين اذكى منه او انه لن ينجح ابدا في المدرسة .. الخ. ويلاحظ ان العديد من هذه الافكار التي يحدث بها الطفل نفسه هي افكار تلقائية قد تراوده في مثل هذه الحالة وقد لا تكون صحيحة.
خامسا: علم طفلك ان يحاول ان يجد تفسيرات ايجابية في مواقف الشدة التي يتعرض لها، حتى يتغلب عليها وتدفعه الى الامام، كالتطرق الى محاولة البحث عن دليل لاثبات عكس ما يفكر به ( كأن يفكر هذا الطالب ذو الدرجة المتدنية بان تحصيله ودرجاته السابق كانت مرتفعة ومتميزة ، او ان يفكر باي نجاح سابق قد تعرض له).
كما يمكن تنبيهه - حتى يكون تفكيره اشد تفاؤلا – ان الامر السئ الذي يضايقه قد لا يكون سيئا بالدرجة التي يشعر بها او انه لا يترتب عليه هذه النتائج السيئة التي يتخيلها. فكثير من الاشياء التي نتعرض لها في حياتنا قد يكون تأثيرها مدمرا ان استسلمنا لها بالخوف والهروب. لذا ينبغي ان نصرف عنها تفكيرنا.
written by hayat
على الوالدين ان يدركوا ان اسلوب تفكيرهم وتصرفاتهم هي صورة واضحة معروضة امام اطفالهم يتعلموا منها الشئ الكثير.
اهمية التفاؤل:
لماذا نريد من اطفالنا ان يكونوا متفائلين؟
لان التشاؤم - وهو ضد التفاؤل - قد يسيطر على الدماغ وقد يؤدي الى نتائج غير محمودة كالاكتئاب وسوء التحصيل الدراسي والفشل في الحياة كما انه قد يؤثر في الصحة الجسدية.
ويلاحظ ان الاطفال الذين يتحلون بنظرة تفاؤلية لديهم القدرة على تفسير الفشل بطريقة تدفعهم الى التغلب عليه، كما يتوفر لديهم احساس اقوى بالقدرة على السيطرة على النفس وضبطها وتوجيهها الى المسار الصحيح مرة اخرى.
ولان الوالدين يعتبران المساهم الاكبر في طريقة توجيه وتطوير تفكير ابناءهم ، اقدم لهم هذه الخطوات الخمس لمساعدتهم لضمان العادات الصحية النفسية لابناءهم.
كيف يمكن للوالدين مساعدة ابناءهم؟
اولا: ان يتعلم الوالدين انفسهم التفكير التفاؤلي لان الاطفال كما ذكرنا يشاهدون ويسمعون ويقلدون ويتعلمون بطريقة غير مباشرة. فهم يراقبون والديهم في اسلوب حياتهم وفي تفاعلهم مع الاخرين. ويتعلمون من ذلك اكثر مما يحاول والديهم ان يعلموهم اياه.
لذلك ينبغي على الوالدين ان يكونا نموذجا للتفاؤل في طريقة تفكيرهم وفي حياتهم وان يتمتعوا بالراحة النفسية التي يقدمها اسلامنا الحنيف في ايات الله العطرة وفي سنة نبينا الكريم فهو صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل ويكره الطيرة كما ان هذه المعاني القيمة التي نحياها في ظل اسلامنا تسمو بالنفس فتكسبها الراحة والطمأنينة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له(. وهذا النموذج الايجابي ليس بالسهل الوصول اليه ولا يتحقق في عشية او ضحاها، بل بالعزيمة ومراقبة النفس والممارسة والاستعانة بالله قبل كل شئ..
ثانيا: علم طفلك ان هناك ارتباطا بين طريقة تفكيره ومشاعره. ويمكن تحقيق ذلك بسهولة عندما تحدثهم عن تجاربك وكيف ان افكارك السلبية اتجاه مواقف الشدة التي واجهتها شكلت لديك مشاعر سلبية. مثلا قد تتعرض لموقف اثناء قيادتك للسيارة ورغبتك في ايصال ولدك الى المدرسة قبل الذهاب الى العمل. فيعترضك سائق متهور فيؤخرك عن ذاك. قد تبدأ بمحادثة ابنك فتقول: لا ادري ما الذي يشعرني بالغضب، قد يكون ذاك بسبب خوفي ان اتاخر عن عملي، او بسبب ذلك السائق المتهور والذي ينبغي ان يكون اشد حذرا في القيادة عند ساعات الذروة..
ثالثا: ابتكر لعبة (امسك الفكرة). وهذه اللعبة تساعد الطفل على التعرف على الافكار التي سببت له المشاعر السلبية. لان هذه الافكار التي تؤثر على المزاج والسلوك قد يصعب ملاحظتها. مثال: لو حصل طفلك على درجة سيئة في الامتحان اسأله: ماذا قلت لنفسك عندما اعطاك المدرس الدرجة؟
رابعا: علم طفلك تقييم الافكار التي تراوده بصورة تلقائية. وهذا يعني انه ليس بالضرورة ان الافكار التي تراوده ان تكون صحيحة. مثلا : عندما يحصل طفلك على درجته المتدنية في الامتحان قد يعتقد انه طالب فاشل او ان الاخرين اذكى منه او انه لن ينجح ابدا في المدرسة .. الخ. ويلاحظ ان العديد من هذه الافكار التي يحدث بها الطفل نفسه هي افكار تلقائية قد تراوده في مثل هذه الحالة وقد لا تكون صحيحة.
خامسا: علم طفلك ان يحاول ان يجد تفسيرات ايجابية في مواقف الشدة التي يتعرض لها، حتى يتغلب عليها وتدفعه الى الامام، كالتطرق الى محاولة البحث عن دليل لاثبات عكس ما يفكر به ( كأن يفكر هذا الطالب ذو الدرجة المتدنية بان تحصيله ودرجاته السابق كانت مرتفعة ومتميزة ، او ان يفكر باي نجاح سابق قد تعرض له).
كما يمكن تنبيهه - حتى يكون تفكيره اشد تفاؤلا – ان الامر السئ الذي يضايقه قد لا يكون سيئا بالدرجة التي يشعر بها او انه لا يترتب عليه هذه النتائج السيئة التي يتخيلها. فكثير من الاشياء التي نتعرض لها في حياتنا قد يكون تأثيرها مدمرا ان استسلمنا لها بالخوف والهروب. لذا ينبغي ان نصرف عنها تفكيرنا.
written by hayat
رد: خمسة خطوات لتربية طفل يتسم بالتفاؤل
موضوع اكثر من رائع
مشكوره حياة
مشكوره حياة
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 24 زائراً