حديث الروح 66
مرسل: السبت إبريل 09, 2016 8:09
حديث الروح ,,, 66
وفي ذاكرتي انك الأمس الأستثنائي ,,, والذي مكث في زوايا الروح ,,, وارتشف أنفاس العمر ,,, في ذهول ,,, وأهداب الأيام تظله ,,, أنت أيها الأمس ,,, الذي سكن دهاليز أوردة القلب ,,, في أناقته وهدوءه وابتسامته الدافئة ,,, داعبت رياحين الحرف ,,, ولوعة الطرف ,,, ترقص برشاقة فوق نجوم الكون ,,, وبين قناديل العمر ,,, هي الحسناء في طوق النجاة ,,, والشمس في ثوب الجوناء ,,, حتى برجها كان الجوزاء ,,, لكن ,,, دقت عقارب الساعة في رحيق جوفي ,,, ليصمت القلم ,,, ويٌنتزع من خبايا الروح الأمل ,,, وتستمر خفايا حقائب الألم ,,, فلا تتبعثر بل بجدران الذاكره أمواجها تلتطم وتلتئم ,,, أنه الأمس الصعب العذب ,,, بين همسه وحزنه سكن الجمال ,,, لم تمهلنا ولم تهملنا ,,, بل كان فيها إلهام الفراق ,,, وذاكرة العناق ,,, وفي أروقتها كان العتاق ,,,
#خربشة_قلم
#سجنجل_الكلمة
وفي ذاكرتي انك الأمس الأستثنائي ,,, والذي مكث في زوايا الروح ,,, وارتشف أنفاس العمر ,,, في ذهول ,,, وأهداب الأيام تظله ,,, أنت أيها الأمس ,,, الذي سكن دهاليز أوردة القلب ,,, في أناقته وهدوءه وابتسامته الدافئة ,,, داعبت رياحين الحرف ,,, ولوعة الطرف ,,, ترقص برشاقة فوق نجوم الكون ,,, وبين قناديل العمر ,,, هي الحسناء في طوق النجاة ,,, والشمس في ثوب الجوناء ,,, حتى برجها كان الجوزاء ,,, لكن ,,, دقت عقارب الساعة في رحيق جوفي ,,, ليصمت القلم ,,, ويٌنتزع من خبايا الروح الأمل ,,, وتستمر خفايا حقائب الألم ,,, فلا تتبعثر بل بجدران الذاكره أمواجها تلتطم وتلتئم ,,, أنه الأمس الصعب العذب ,,, بين همسه وحزنه سكن الجمال ,,, لم تمهلنا ولم تهملنا ,,, بل كان فيها إلهام الفراق ,,, وذاكرة العناق ,,, وفي أروقتها كان العتاق ,,,
#خربشة_قلم
#سجنجل_الكلمة