إكتشافات: الحشرات ... قدرات خفيّه
المشرف: الجوكر
- مدير المنتدى
- مدير المنتدى
- مشاركات: 3924
- اشترك في: الخميس مايو 22, 2008 1:35
- مكان: عمان, الأردن
- اتصال:
إكتشافات: الحشرات ... قدرات خفيّه
الذباب يستشعر الخطر ويخطط لتحركاته مسبقاً
بعيداً عن أضراره الخطيرة التي يسببها للإنسان، يعتبر الذباب من المخلوقات الصغيرة التي تمتلك قدرات عجيبة تفتقدها الكثير من الحشرات، وبذلك ينازع مخلوقات أخرى كالنمل والنحل في صفات يبحث عنها بنى البشر.
وفي بحث جديد يكشف عن القليل من قدرات الذباب، توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن هذا المخلوق الصغير يتميز بذكاء حاد ويخطط مسبقاً لتحركاته، ويستشعر الخطر الذي يهدده بسرعة فائقة.
ولتأكيد هذه النتائج قام علماء في معهد التكنولوجيا في جامعة كاليفورنيا "Caltech" بتصوير اختباراتهم التي استخدموا فيها ذباب الفاكهة ومضرب لمحاولة إصابتها.
واكتشفوا أن الذباب يقوم باحتساب موقع الخطر الذي يتهدده بسرعة فائقة ويضع لذلك خطة للإفلات.
وأوضح العلماء أن الذباب يحدد خلال 100 مليون جزء من الثانية موقع الخطر الذي يمثله المضرب، ويمكنه بالتالي تحريك جسمه ويجعله في وضعية معينة تسمح له بإنقاذه من الضربة الموجهة له.
وقال البروفسور مايكل ديكينسن كبير فريق العلماء الذي وضع الدراسة إن الاختبارات تظهر السرعة الفائقة التي يعمل فيها دماغ الذباب عند تمرير المعلومات الحسية.
وأضاف ديكينسن: "وجدنا أيضاً أنه عندما تخطط الحشرة لنقلتها التالية قبل التحليق، فإنها تأخذ في الحسبان وضعيتها في اللحظة التي تشعر فيه بالخطر الذي يتهددها"، وفقا لشبكة CNN.
ويقدم البروفسور ديكنسن بعض النصائح حول كيفية النجاح في إصابة الذباب والتفوق على سرعته الأشبه بسرعة البرق، قائلاً "من الأفضل عدم توجيه الضربة للذبابة وهي في موضع التأهب، بل الأفضل التسديد الضربة لها بعد ذلك بقليل لاستباق الوجهة التي ستقفز باتجاهها أول ما تشعر بخطر المضرب".
يُذكر أن هناك مائة ألف نوع من الذباب في العالم، تعيش عشرة أنواع منها فقط في المنازل، والطريف أن الذباب يعيش حياة قصيرة لا تتعدى ستين يوماً.
النمل يحبس الحشرات
وعن قدرات النمل، أفادت دراسة بريطانية أجريت مؤخراً عن قدرة النمل بأنه يفرز مادة تعيق حركة بعض أنواع حشرات "المن" التي تغزو النباتات المختلفة، حيث يساعد ذلك على إبقائها قريبة من مستعمرات النمل، ليضمن الأخير بذلك الحصول على كميات كافية من الطعام عند الحاجة، والتي توفرها المادة اللزجة التي ينتجها المن.
وحسبما أوضح فريق البحث الذي ضم علماء من جامعة "إمبريال كوليج – لندن" البريطانية فقد تبين أن النمل يقوم كذلك بإفراز مواد تعيق حركة المشي عند حشرة المن، ليمنعها من مغادرة المكان إلى جهة أبعد.
وتضمنت الدراسة رصد حركة حشرات المن بواسطة كاميرات رقمية متطورة، مع الاستعانة ببرامج كمبيوتر خاصة، بعد أن تم وضع تلك الحشرات فوق ورق مخبري كان قد سمح للنمل بالمرور فوقه قبل ذلك، ليتبين أن حشرة المن كانت تسير فوقه بشكل أبطأ، وذلك مقارنة مع الحال عندما وضعت فوق ورق لم يسبق للنمل أن سار عليه.
كما قام الباحثون بالسماح لحشرات المن بالمرور فوق ورق شجر جاف، والذي لا يرغب المن عادة بالبقاء فوقه، وذلك بعد أن عبر النمل فوق سطحه، ليظهر أن "المن" كان يسير فوق تلك الأوراق الجافة ببطء واضح.
وتشير الدراسة إلى أن النمل لجأ إلى إفراز مواد على السطوح التي مر فوقها، لتعمل على التأثير في حركة حشرات المن، فتبطئ الأخيرة من سرعتها لتبدو وكأنها أصيبت بالشلل، فيفيد النمل مما تفرزه تلك الكائنات الصغيرة من مواد دبقة غنية بالسكريات، وقد يتغذى على ذات الحشرة أن دعت الحاجة إلى ذلك.
النحل.. أسرار ومفاجآت
وعن الكثير من الأسرار التي لم نعرفها عن حياة النحل، كشف باحثون بأن النحلة لديها إبر وخز في ذيولها، كما أنها شديدة الدقة في بناء بيوتها وترقص للاتصال والتحاور مع بعضها البعض وتقوم بعمل كل ما تحتاج عمله في الحياة في حوالي ستة أسابيع.
وأوضح البروفيسور مانديام سرينيفاسان بمعهد كوينزلاند، أن النحل لديه أيضاً حاسة شم حادة، كما أنه يستطيع أن يتذكر المكان الذي تناول فيه آخر وجبة، مشيراً إلى مخ النحل حجمه مثل حبة السمسم ولكنه أكبر 20 مرة من حجم ذبابة الفاكهة، فأمخاخ النحل تعتمد على مدى صغير من المركبات لتصنيف روائح الزهور، فمستقبلات الروائح لدى النحل يمكن أن تكتشف حتى أصغر جزيء للرائحة في الهواء.
والنحل يستطيع التفرقة بين مئات الروائح المختلفة وأيضاً معرفة ما إذا كانت الزهرة تحمل لقاحاً أو رحيقاً من خلال شم رائحتها على بعد أمتار، وهو يمكن أن يبحر من خلال الرائحة واللون والمسافة.
وأضاف سرينيفاسان أن الرائحة تثير ذكريات ملاحية عن أين يذهب وما هو لون الزهور وهو ما يشبه رائحة كولونيا قد تذكرك بشخص ما تعرفه منذ وقت طويل، ويعتزم المعهد تطبيق تكنولوجيا النحل في مركبات هوائية غير مأهولة، وتبحر المركبات وتسيطر على سرعتها من خلال قياس مدى سرعة مرورها على الأشياء.
وأفادت دراسة حديثة بأن ملكة النحل ليس لها كلمة الفصل في "القرارات" التي تتخذ، بل تكون للعاملات الأكبر عمراً اللاتي تعطي إشارات معينة لها ولبقية "الرعايا" وذلك وقت ما تريد.
وأشار العالم أندرو بيرس من جامعة نورث كارولينا، إلى أنه تمكن من مراقبة التصرفات الاجتماعية للنحل وسلوكياتها، حيث تأكد من أن العاملات الأكبر سناً هن اللاتي يتخذن القرار وليس الملكة.
وأوضح بيرس أن العاملات الأكبر سناً تصدر "أوامر" علي شكل إشارات معينة تشبه الصفير الخفيف إلي الملكة ولبقية الأفراد بشكل فوري.
من جهة أخرى، كشفت دراسة بريطانية أن ميل بعض أصناف النحل إلى اللون البنفسجي يساعدهم على زيادة إنتاجيتهم بجمع المزيد من الرحيق.
وأشارت الدراسة التي أجريت على مستعمرات للنحل الكبير المعروف باسم "بومبوس تريسترس" المتواجد في جنوب ألمانيا، اتضح أن مستعمرات النحل التي يفضل أفرادها زيارة الأزهار ذات اللون البنفسجي تتفوق في إنتاجيتها على بقية أفراد النحل من المستعمرات الأخرى باعتبار أن هذه الأزهار تحتوي على كميات أفضل للرحيق.
وأوضحت الدراسة التي أجريت على نوعين من الأزهار الصناعية في المختبر بعضها ذو لون أزرق وأخرى ذات لون بنفسجي، وذلك بهدف قياس ميل النحل لأزهار دون أخرى إلى وجود ميل لأفراد النحل حتى تلك التي لم يسبق لها رؤية الأزهار نحو اللون البنفسجي مقارنة مع اللون الأزرق، بينت الدراسة أن النحل الذي أظهر ميلاً نحو اللون البنفسجي في غرفة المختبر تمكن من زيادة إنتاجيته فيما يتعلق بجمع الرحيق من الحقول بمقدار 41 بالمئة بالمقارنة مع النحل الذي فضل الزهور الزرقاء في المختبر.
بعيداً عن أضراره الخطيرة التي يسببها للإنسان، يعتبر الذباب من المخلوقات الصغيرة التي تمتلك قدرات عجيبة تفتقدها الكثير من الحشرات، وبذلك ينازع مخلوقات أخرى كالنمل والنحل في صفات يبحث عنها بنى البشر.
وفي بحث جديد يكشف عن القليل من قدرات الذباب، توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن هذا المخلوق الصغير يتميز بذكاء حاد ويخطط مسبقاً لتحركاته، ويستشعر الخطر الذي يهدده بسرعة فائقة.
ولتأكيد هذه النتائج قام علماء في معهد التكنولوجيا في جامعة كاليفورنيا "Caltech" بتصوير اختباراتهم التي استخدموا فيها ذباب الفاكهة ومضرب لمحاولة إصابتها.
واكتشفوا أن الذباب يقوم باحتساب موقع الخطر الذي يتهدده بسرعة فائقة ويضع لذلك خطة للإفلات.
وأوضح العلماء أن الذباب يحدد خلال 100 مليون جزء من الثانية موقع الخطر الذي يمثله المضرب، ويمكنه بالتالي تحريك جسمه ويجعله في وضعية معينة تسمح له بإنقاذه من الضربة الموجهة له.
وقال البروفسور مايكل ديكينسن كبير فريق العلماء الذي وضع الدراسة إن الاختبارات تظهر السرعة الفائقة التي يعمل فيها دماغ الذباب عند تمرير المعلومات الحسية.
وأضاف ديكينسن: "وجدنا أيضاً أنه عندما تخطط الحشرة لنقلتها التالية قبل التحليق، فإنها تأخذ في الحسبان وضعيتها في اللحظة التي تشعر فيه بالخطر الذي يتهددها"، وفقا لشبكة CNN.
ويقدم البروفسور ديكنسن بعض النصائح حول كيفية النجاح في إصابة الذباب والتفوق على سرعته الأشبه بسرعة البرق، قائلاً "من الأفضل عدم توجيه الضربة للذبابة وهي في موضع التأهب، بل الأفضل التسديد الضربة لها بعد ذلك بقليل لاستباق الوجهة التي ستقفز باتجاهها أول ما تشعر بخطر المضرب".
يُذكر أن هناك مائة ألف نوع من الذباب في العالم، تعيش عشرة أنواع منها فقط في المنازل، والطريف أن الذباب يعيش حياة قصيرة لا تتعدى ستين يوماً.
النمل يحبس الحشرات
وعن قدرات النمل، أفادت دراسة بريطانية أجريت مؤخراً عن قدرة النمل بأنه يفرز مادة تعيق حركة بعض أنواع حشرات "المن" التي تغزو النباتات المختلفة، حيث يساعد ذلك على إبقائها قريبة من مستعمرات النمل، ليضمن الأخير بذلك الحصول على كميات كافية من الطعام عند الحاجة، والتي توفرها المادة اللزجة التي ينتجها المن.
وحسبما أوضح فريق البحث الذي ضم علماء من جامعة "إمبريال كوليج – لندن" البريطانية فقد تبين أن النمل يقوم كذلك بإفراز مواد تعيق حركة المشي عند حشرة المن، ليمنعها من مغادرة المكان إلى جهة أبعد.
وتضمنت الدراسة رصد حركة حشرات المن بواسطة كاميرات رقمية متطورة، مع الاستعانة ببرامج كمبيوتر خاصة، بعد أن تم وضع تلك الحشرات فوق ورق مخبري كان قد سمح للنمل بالمرور فوقه قبل ذلك، ليتبين أن حشرة المن كانت تسير فوقه بشكل أبطأ، وذلك مقارنة مع الحال عندما وضعت فوق ورق لم يسبق للنمل أن سار عليه.
كما قام الباحثون بالسماح لحشرات المن بالمرور فوق ورق شجر جاف، والذي لا يرغب المن عادة بالبقاء فوقه، وذلك بعد أن عبر النمل فوق سطحه، ليظهر أن "المن" كان يسير فوق تلك الأوراق الجافة ببطء واضح.
وتشير الدراسة إلى أن النمل لجأ إلى إفراز مواد على السطوح التي مر فوقها، لتعمل على التأثير في حركة حشرات المن، فتبطئ الأخيرة من سرعتها لتبدو وكأنها أصيبت بالشلل، فيفيد النمل مما تفرزه تلك الكائنات الصغيرة من مواد دبقة غنية بالسكريات، وقد يتغذى على ذات الحشرة أن دعت الحاجة إلى ذلك.
النحل.. أسرار ومفاجآت
وعن الكثير من الأسرار التي لم نعرفها عن حياة النحل، كشف باحثون بأن النحلة لديها إبر وخز في ذيولها، كما أنها شديدة الدقة في بناء بيوتها وترقص للاتصال والتحاور مع بعضها البعض وتقوم بعمل كل ما تحتاج عمله في الحياة في حوالي ستة أسابيع.
وأوضح البروفيسور مانديام سرينيفاسان بمعهد كوينزلاند، أن النحل لديه أيضاً حاسة شم حادة، كما أنه يستطيع أن يتذكر المكان الذي تناول فيه آخر وجبة، مشيراً إلى مخ النحل حجمه مثل حبة السمسم ولكنه أكبر 20 مرة من حجم ذبابة الفاكهة، فأمخاخ النحل تعتمد على مدى صغير من المركبات لتصنيف روائح الزهور، فمستقبلات الروائح لدى النحل يمكن أن تكتشف حتى أصغر جزيء للرائحة في الهواء.
والنحل يستطيع التفرقة بين مئات الروائح المختلفة وأيضاً معرفة ما إذا كانت الزهرة تحمل لقاحاً أو رحيقاً من خلال شم رائحتها على بعد أمتار، وهو يمكن أن يبحر من خلال الرائحة واللون والمسافة.
وأضاف سرينيفاسان أن الرائحة تثير ذكريات ملاحية عن أين يذهب وما هو لون الزهور وهو ما يشبه رائحة كولونيا قد تذكرك بشخص ما تعرفه منذ وقت طويل، ويعتزم المعهد تطبيق تكنولوجيا النحل في مركبات هوائية غير مأهولة، وتبحر المركبات وتسيطر على سرعتها من خلال قياس مدى سرعة مرورها على الأشياء.
وأفادت دراسة حديثة بأن ملكة النحل ليس لها كلمة الفصل في "القرارات" التي تتخذ، بل تكون للعاملات الأكبر عمراً اللاتي تعطي إشارات معينة لها ولبقية "الرعايا" وذلك وقت ما تريد.
وأشار العالم أندرو بيرس من جامعة نورث كارولينا، إلى أنه تمكن من مراقبة التصرفات الاجتماعية للنحل وسلوكياتها، حيث تأكد من أن العاملات الأكبر سناً هن اللاتي يتخذن القرار وليس الملكة.
وأوضح بيرس أن العاملات الأكبر سناً تصدر "أوامر" علي شكل إشارات معينة تشبه الصفير الخفيف إلي الملكة ولبقية الأفراد بشكل فوري.
من جهة أخرى، كشفت دراسة بريطانية أن ميل بعض أصناف النحل إلى اللون البنفسجي يساعدهم على زيادة إنتاجيتهم بجمع المزيد من الرحيق.
وأشارت الدراسة التي أجريت على مستعمرات للنحل الكبير المعروف باسم "بومبوس تريسترس" المتواجد في جنوب ألمانيا، اتضح أن مستعمرات النحل التي يفضل أفرادها زيارة الأزهار ذات اللون البنفسجي تتفوق في إنتاجيتها على بقية أفراد النحل من المستعمرات الأخرى باعتبار أن هذه الأزهار تحتوي على كميات أفضل للرحيق.
وأوضحت الدراسة التي أجريت على نوعين من الأزهار الصناعية في المختبر بعضها ذو لون أزرق وأخرى ذات لون بنفسجي، وذلك بهدف قياس ميل النحل لأزهار دون أخرى إلى وجود ميل لأفراد النحل حتى تلك التي لم يسبق لها رؤية الأزهار نحو اللون البنفسجي مقارنة مع اللون الأزرق، بينت الدراسة أن النحل الذي أظهر ميلاً نحو اللون البنفسجي في غرفة المختبر تمكن من زيادة إنتاجيته فيما يتعلق بجمع الرحيق من الحقول بمقدار 41 بالمئة بالمقارنة مع النحل الذي فضل الزهور الزرقاء في المختبر.
- فراشة الأردن
- صديق المنتدى
- مشاركات: 7088
- اشترك في: السبت يناير 03, 2009 1:41
Re: إكتشافات: الحشرات ... قدرات خفيّه
أشكرك على هذا الموضوع المفيد
Re: إكتشافات: الحشرات ... قدرات خفيّه
شكراً لك .. موضوع أكثر من رائع
- DOCTOR
- عضو سوبر
- مشاركات: 529
- اشترك في: السبت يناير 17, 2009 10:20
- مكان: الأردن- عمان - اربد (هيه الاصل هيه)
- اتصال:
Re: إكتشافات: الحشرات ... قدرات خفيّه
سبحان الله
ولله في خلقه شؤون
الف شكر على المعلومات المفيده
الله يعطيك الف عافيه
ولله في خلقه شؤون
الف شكر على المعلومات المفيده
الله يعطيك الف عافيه
- بنت الأردن
- صديق المنتدى
- مشاركات: 2320
- اشترك في: الخميس أكتوبر 02, 2008 4:54
- مكان: عمان
Re: إكتشافات: الحشرات ... قدرات خفيّه
سبحان الله
Re: إكتشافات: الحشرات ... قدرات خفيّه
شكراً لك .. موضوع أكثر من رائع
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائراً