تجربتي مع نوبات الهلع

إعلانات بيع وشراء السلع والخدمات
أضف رد جديد
saad amr
عضو مميز
عضو مميز
مشاركات: 386
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 02, 2020 8:13

تجربتي مع نوبات الهلع

مشاركة بواسطة saad amr » السبت مارس 12, 2022 11:05

تجربتي مع نوبات الفزع من المحاولات المريرة التي يتعرض لها قلة من الأفراد حين يتعرضون لنوبة مفاجئة من الذعر القوي الذي يحفز استجابات أعمال جسمانية قوية فيحين مفيش مخاطر واقعي.



تجربتي مع نوبات الفزع

تتكلم واحدة من البنات: تجربتي مع نوبات الفزع استمرت لفترة عام وأكبر وأنا أعاني منها وأهلي يعتقدون أن ما يجلب هو عواء بوتيرة مرموقة حصيلة حزني القوي لوفاة والدي ولو تحدثت بإسلوب مصابة لا بإسلوب طبية؛ نوبة الفزع مدتها تقريبًا ربع ساعة تحس فيها بارتعاش بالأطراف وضيق تنفس، عواء، احاسيس بالتعرض لنوبة قلبية، أو الاقتراب من الوفاة، مع حضور احاسيس لديك بالنفور من أي مقر حدثت لك تلك النوبة فيه الريب بأي ترياق تتناوله معتقدًا انه مميت.

موقف أهلي: قد كان أهلي يعتقدون أن تلك الأعراض سوف تزول وأنها اشارات كآبة وغير وضعية نفسية تدعي الدوء، كما أنهم يخافون لمحة المجتمع لبنت في مقتبل السن تمضي لمعالج نفسي.

موقف أصدقائي: أولاً قد كان موقفهم التعزية والمراعاة ولكن احاسيس الرتابة والانتقاص مني بدا يبدو لديهم علة شرودي الذهني، ذعري الدائم من تواصل النوبة، امتناعي عن الذهاب لأي مقر تعرضت ماضيًا لنوبة فيه.

فاعلية السقم على صحتي الجسدية: ظهرت أعراض جسدية متعلقة بقلقي الدائم وخوفي منها: تساقط الأشعار – قولون منفعل – التهاب اعصاب – ارتعاش أطراف.

زيارة الدكتور: زرت دكتور أعصاب علة الخدر والتنميل بأطرافي فوصف لي: عقاقير نقول vitamin B12   وبروفين وقلة من عقاقير الالتهاب ولكن دون جدوى.

فاعلية السقم على تحصيلي العلمي: الوضعية النفسية الخطيئة التي عشتها سببت لي تراجع بالمستوى التعليمي وعلة ملابسات القتال تزايدت أعراض السقم فلم أكمل دراستي لدخول الجامعة.

بادئة الدوء: كنت بصحبة والدتي للمشفى وبالمصادفة رأيت مرشدا نفسيا يلقي خطبة على تلاميذه الذين يعملون بالتوعية النفسية. تحدثت له عن سقمي أعطاني قلة من المشورات منها: اليقين أن الاعمار بيد الخالق خـلال النوبة وعدم الاكتراث لها، لتقريـر توقيت محدد للنوم، عدم تناول المنبهات، والتماس مني مراجعته، لدى خروجي قص أخي: بزيارتك له سيقول عنك مجنونة، تلك الكلمة التي قالها دون مشقة سببت لي عواء مستمر وثورة بداخلي عكس نفسي، وضد وجعي، إذا قد كان ذلك كلام أقرب البشر علمت أن سبيل الدوء يستهل بنفسي لأنه لا أحد منهم ريثما المداو يعاني ما أعاني.

بحثت على مواقع الاتصال عن روايات ومحاولات مع ذلك السقم وغيرت روتيني اليومي الذي اقتصر على الرياضة، والتأليف، والمطالعة وإستكمال روايات المعافاة من الفزع، وتدربت على تدريبات تعزيز الأعصاب، إستهلت التأليف بشغف فهي موهبتي وهوايتي، أقرا المجلدات النافعة، قاطعت المنبهات، كنت أواجه النوبة بالسيطرة تدريجيا على أعراضها وإيقاني دواليك انها نوبة وتنتهي ومواجهة كافه مخاوفها.

علمت أن مداواة أي سقم هو الإرادة وعدم استجداء العطف من أحد ريثما أقرب البشر، والفرد المصاب هو من يحس بالوجع، وهو من يقدر انتزاعه ببسالة الإرادة والعزيمة.

نوبات الفزع

يُعرف اختلال الفزع بأنه أحد أسقام المضطرب الفائض، والذي من المعتاد انً ما يسبب إلى نوبات من الفزع، والتي تُعرف بأنها وضعية من الذعر القوي أو عدم البحبوبة وتداوم للعديدمن دقائق.

إلى حالياً لم يتمكن العلم من لتقريـر الداعي الرئيسي للهلع، ولكن يُعتقد بأنه حصيلة لعدد من الاسباب شبيه؛ الجينات والوارثة، أو التعرض لضغوطات ضخمة في المعيشة، أو حدوث تغيّرات في مقاطع مُعينة من الرأس، وفي ذلك الموضوع سوف يتم ذكرعلاج الفزع.

أعراض نوبات الفزع

ربما تتحقق أعراض الفزع على نحوم فاجئ دون ماضي إنذار، وربما تتحقق اثناء قيادة العربة أو السبات أو في الشغل واخرى من الاحداث، وفي قلة من الستاتس ربما تتحقق تلك النوبات على نحو متواصل، ومن المعتاد ان ما تصل الأعراض ذروتها في غضون دقائق من بادئة النوبة، وربما يحس المصاب بالإرهاق والمشقة عقب انتهائها، وفي ما يصل تقرير لأعراض الفزع:

الاحاسيس بالخطر أو الوفاة.
الذعر من الوفاة.
تسارع دقات الفؤاد.
مبالغة التعرق.
ارتجاف واهتزاز الجسد.
ضيق في التنفس، وربما يحس المصاب بضيقٍ في الحلقوم.
قشعريرة.
هبات حارة في الجسد.
الغثيان.
التشنج بداخل منطقة المعدة.
وجع في الصدر.
وجع في الدماغ.
دوخة أو دوار.
إغماء.
خدران أو إحساس بالوخز.
احاسيس بعدم الحقيقية أو الإنفصال.
مداواة نوبات الفزع
تجربتي مع نوبات الهلع

يستند الدوء الرئيسي لاضطراب الفزع على إعطاء العقاقير أو إستكمال جلسات الدوء النفسيّ، يحتوى الدوء النفسيّ والذي يُدعى أونةًا بعلاج التحدث المكوث مع أخصائيّ للتحدث معهُ عن مخاوفهِ، ولتقريـر الاسباب التي ربما تؤدي إلى الفزع لدى المصاب، وهذا بجول التغلب على تلك المخاوف.

وربما يتطلب قلة من المصابون استعمال العقاقير التي تُساعد في إصلاح قلة من الاختلالات التي تتحقق في النواقل المنفعلّة في رأس الفرد وجعُصاب والتي تؤدي إلى مبالغة المضطرب والذعر، وفي ما يصل تقرير لبعض العقاقير التي تُساعد في مداواة الفزع:

تجميعة العقاقير التي تُدعى البنزوديازيبينات والتي تحتوي؛ ألبرازولام وكلونازيبام.
تجميعة عقاقير مُثبطات السيروتونين الانتقائية والتي تحتوي؛ الفلوكستين، وبارواكستين، والسيرترالين.
تجميعة عقاقير مثبطات امتصاص السيروتونين والنورادرينالين شبيه الهيدروكلوريك.

كما ويُنصح باتباع روتين يوميّ يُساعد في كبح حدوث نوبات الفزع، وفي ما يصل تقرير لبعض المشورات:

تفادي المواد التي تثري من اختلال الفزع شبيه؛ الكافيين والتدخين.
ضم دفعلة كافي من السبات.
متابعة قلة من التدريبات الرياضية بانتظام، وربما يُنصح بمحاولة اليوغا والتنفس العميق والتي تُساعد في تلطيف الضبط والذعر.

أضف رد جديد

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 38 زائراً