أشخاصٌ لا يخافون الله
أشخاصٌ لا يخافون الله
أشخاصٌ لا يخافون الله ولا ينتمون للوطن وراء حرائق غابات الصفصافة
مقتيس/ الكاتب / المصدر: منذر الزغول -- وكالة عجلون الإخبارية 10-06-2012
--
تتعرض الغابات والأشجار الحرجية في محافظة عجلون كل عام لحرائق متعمدة تأتي على مئات الأشجار المعمرة والنادرة التي تعد الثروة الحقيقية لنا في محافظة عجلون.
ما حصل خلال اليومين السابقين من حرائق متعمدة يدمى لها القلب وتثير في كل صاحب ضمير حي الحزن والأسى والألم، حيث قام أشخاص كما وصفهم الفريق طلال الكوفحي بأنهم لا يخافون الله ولا ينتمون لتراب هذا الوطن الطاهر بإشعال النيران وعن سابق إصرار وترصد في غابات قرية الصفصافة التي تعد الأكثر كثافة بين جميع غابات محافظة عجلون وتعد أيضاً من أكثر الغابات احتواءً على الأشجار النادرة التي يمتد عمر بعضها لأكثر من 800 عام .
هذه الحرائق التي أشعلها أشخاص لا هَمّ لهم إلا تلبية مصالحهم الشخصية الدنيئة حيث قاموا بإحراق هذا العدد الهائل من الأشجار والذي لم يسبق له مثيل في محافظة عجلون مقابل أن يحصلوا فيما بعد على بعض الحطب الجاهز ليقدموه هدية ثمينة لمقاهي ومطاعم عمان مقابل ثمن بخس وزهيد كبخاسة ذممهم وأخلاقهم التي لم ولن تعرف الرحمة .
هؤلاء الأشخاص الذين يطلون علينا دوماً بحجج واهية وهي الفقر والبطالة والجوع ونحن نعرف وكل أبناء محافظة عجلون يعرفون أيضاً أن الفقير الحقيقي والمحتاج لا يُقدم على هكذا جريمة نكراء يندى لها الجبين وتثير الاشمئزاز كيف لا ؟
وهم يقدمون على إهدار ثروة هائلة لا تقدر بثمن .
ولكي لا نبقى نتحسر ونتألم على أشجارنا وثروتنا الحرجية ويأتي اليوم الذي نتنافس فيه مع بعض محافظتنا التي لا تملك هكذا ثروة فإن جميع الجهات الأمنية المختصة وكوادر الزراعة مطالبة بالضرب بيد من حديد بحيث لا تأخذهم بهؤلاء المجرمين أي رحمة أو رأفة ، ولا بد أيضاً من تعديل التشريعات التي تتيح إنزال أقصى العقوبات بحق هذه الفئة الضالة التي ذهبت بعيداً في غيها وظلمها .
كما إننا نتمى على أصحاب القرار والمعنيين بالبحث عن بدائل أخرى لحماية ثروتنا الحرجية كزيادة عدد الطوافين وأبراج المراقبة وفتح الطرق بين الغابات لتسهيل مهمة كوادر الدفاع المدني والزراعة في إطفاء الحرائق عند وقوعها .
والعتب الكبير على بلديات محافظة عجلون والأشغال العامة التي لم يكن لها أي دور في هذا الحدث والمصيبة الكبيرة حيث انطبق عليهم المثل القائل (كأن العرس عند الجيران ) فالفزعة جاءت من المفرق والزرقاء وإربد وعين الباشا وجرش وبلديات محافظة عجلون تقف مكتفية بموقف المتفرج على الحدث وكأن الأمر لا يعنيهم .
و كم كنت أتمنى أن يعلن محافظ عجلون عن اجتماع طارئ للمجلسين التنفيذي والإستشاري ،لبحث كيفية مساعدة رجال الدفاع المدني والزراعة في عملهم الشاق والمتعب و المتواصل منذ يومين حتى ولو بتقديم الماء أو أي مساعدة لهؤلاء النشامى الذين قضوا أيامهم بين الحرائق والنيران .
وكم سأكون سعيداً أيضاً لو قامت الحركات الإصلاحية في محافظة عجلون بتنظيم اعتصامٍ أو احتجاجٍ واحدٍ على الأقل على هذه المئات من الدونمات وآلاف الأشجار التي ذهبت بين ليلة وضحاها على أيدي مجرمين وفاسدين ،هم "والله" أكثر إجراماً وفساداُ من بعض المسؤولين الذين نهبوا وبددوا ثروات الوطن .
وأخيراً ولأنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله فإنني شخصياً ومن خلال متابعتي لهذه الحرائق التي اندلعت في غابات الصفصافة أتقدم بجزيل شكري لعطوفة مدير الدفاع المدني الفريق الركن طلال الكوفحي الذي أشرف شخصياً على إطفاء هذه الحرائق وكذلك الشكر الموصول لإبن عجلون البار الرجل الشريف العفيف اللواء الركن أحمد المومني مساعد مدير الدفاع المدني الذي لم يترك منطقة الحرائق نهائياً وبقي مع الضباط والجنود حتى بزوغ الفجر ، والشكر أيضاً لمدير دفاع مدني عجلون المقدم هاني الصمادي ولجميع كوادر الدفاع المدني في عجلون ومحافظات الشمال الذين كانوا وبحق على قدر المسؤولية وأثبتوا أنهم رجالٌ في كل امتحان يتعرضوا له .
كما أنني أتقدم بجزيل شكري لمعالي وزير الزراعة ومدير الحراج المهندس محمد الشرمان ولمدير زراعة عجلون الدكتور سامي العدوان ولجميع كوادر الزراعة في عجلون وفي محافظات الشمال على جهودهم الرائعة التي كانت وبحق مصدر عز وفخار .
حفظ الله الوطن وقائد الوطن
"والله من وراء القصد"
مقتيس/ الكاتب / المصدر: منذر الزغول -- وكالة عجلون الإخبارية 10-06-2012
--
تتعرض الغابات والأشجار الحرجية في محافظة عجلون كل عام لحرائق متعمدة تأتي على مئات الأشجار المعمرة والنادرة التي تعد الثروة الحقيقية لنا في محافظة عجلون.
ما حصل خلال اليومين السابقين من حرائق متعمدة يدمى لها القلب وتثير في كل صاحب ضمير حي الحزن والأسى والألم، حيث قام أشخاص كما وصفهم الفريق طلال الكوفحي بأنهم لا يخافون الله ولا ينتمون لتراب هذا الوطن الطاهر بإشعال النيران وعن سابق إصرار وترصد في غابات قرية الصفصافة التي تعد الأكثر كثافة بين جميع غابات محافظة عجلون وتعد أيضاً من أكثر الغابات احتواءً على الأشجار النادرة التي يمتد عمر بعضها لأكثر من 800 عام .
هذه الحرائق التي أشعلها أشخاص لا هَمّ لهم إلا تلبية مصالحهم الشخصية الدنيئة حيث قاموا بإحراق هذا العدد الهائل من الأشجار والذي لم يسبق له مثيل في محافظة عجلون مقابل أن يحصلوا فيما بعد على بعض الحطب الجاهز ليقدموه هدية ثمينة لمقاهي ومطاعم عمان مقابل ثمن بخس وزهيد كبخاسة ذممهم وأخلاقهم التي لم ولن تعرف الرحمة .
هؤلاء الأشخاص الذين يطلون علينا دوماً بحجج واهية وهي الفقر والبطالة والجوع ونحن نعرف وكل أبناء محافظة عجلون يعرفون أيضاً أن الفقير الحقيقي والمحتاج لا يُقدم على هكذا جريمة نكراء يندى لها الجبين وتثير الاشمئزاز كيف لا ؟
وهم يقدمون على إهدار ثروة هائلة لا تقدر بثمن .
ولكي لا نبقى نتحسر ونتألم على أشجارنا وثروتنا الحرجية ويأتي اليوم الذي نتنافس فيه مع بعض محافظتنا التي لا تملك هكذا ثروة فإن جميع الجهات الأمنية المختصة وكوادر الزراعة مطالبة بالضرب بيد من حديد بحيث لا تأخذهم بهؤلاء المجرمين أي رحمة أو رأفة ، ولا بد أيضاً من تعديل التشريعات التي تتيح إنزال أقصى العقوبات بحق هذه الفئة الضالة التي ذهبت بعيداً في غيها وظلمها .
كما إننا نتمى على أصحاب القرار والمعنيين بالبحث عن بدائل أخرى لحماية ثروتنا الحرجية كزيادة عدد الطوافين وأبراج المراقبة وفتح الطرق بين الغابات لتسهيل مهمة كوادر الدفاع المدني والزراعة في إطفاء الحرائق عند وقوعها .
والعتب الكبير على بلديات محافظة عجلون والأشغال العامة التي لم يكن لها أي دور في هذا الحدث والمصيبة الكبيرة حيث انطبق عليهم المثل القائل (كأن العرس عند الجيران ) فالفزعة جاءت من المفرق والزرقاء وإربد وعين الباشا وجرش وبلديات محافظة عجلون تقف مكتفية بموقف المتفرج على الحدث وكأن الأمر لا يعنيهم .
و كم كنت أتمنى أن يعلن محافظ عجلون عن اجتماع طارئ للمجلسين التنفيذي والإستشاري ،لبحث كيفية مساعدة رجال الدفاع المدني والزراعة في عملهم الشاق والمتعب و المتواصل منذ يومين حتى ولو بتقديم الماء أو أي مساعدة لهؤلاء النشامى الذين قضوا أيامهم بين الحرائق والنيران .
وكم سأكون سعيداً أيضاً لو قامت الحركات الإصلاحية في محافظة عجلون بتنظيم اعتصامٍ أو احتجاجٍ واحدٍ على الأقل على هذه المئات من الدونمات وآلاف الأشجار التي ذهبت بين ليلة وضحاها على أيدي مجرمين وفاسدين ،هم "والله" أكثر إجراماً وفساداُ من بعض المسؤولين الذين نهبوا وبددوا ثروات الوطن .
وأخيراً ولأنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله فإنني شخصياً ومن خلال متابعتي لهذه الحرائق التي اندلعت في غابات الصفصافة أتقدم بجزيل شكري لعطوفة مدير الدفاع المدني الفريق الركن طلال الكوفحي الذي أشرف شخصياً على إطفاء هذه الحرائق وكذلك الشكر الموصول لإبن عجلون البار الرجل الشريف العفيف اللواء الركن أحمد المومني مساعد مدير الدفاع المدني الذي لم يترك منطقة الحرائق نهائياً وبقي مع الضباط والجنود حتى بزوغ الفجر ، والشكر أيضاً لمدير دفاع مدني عجلون المقدم هاني الصمادي ولجميع كوادر الدفاع المدني في عجلون ومحافظات الشمال الذين كانوا وبحق على قدر المسؤولية وأثبتوا أنهم رجالٌ في كل امتحان يتعرضوا له .
كما أنني أتقدم بجزيل شكري لمعالي وزير الزراعة ومدير الحراج المهندس محمد الشرمان ولمدير زراعة عجلون الدكتور سامي العدوان ولجميع كوادر الزراعة في عجلون وفي محافظات الشمال على جهودهم الرائعة التي كانت وبحق مصدر عز وفخار .
حفظ الله الوطن وقائد الوطن
"والله من وراء القصد"
Re: أشخاصٌ لا يخافون الله
ناس ما عندهم دين او ولاء لوطنهم
مشان يكسب كم دينار
يخسر الوطن ثورات لا تقدر بثمن
مشان يكسب كم دينار
يخسر الوطن ثورات لا تقدر بثمن
Re: أشخاصٌ لا يخافون الله
مشكور اخي
Re: أشخاصٌ لا يخافون الله
حسبي الله فيهم
مشكور ...
مشكور ...
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 17 زائراً