التربية والتعليم تكشف تفاصيل بروتوكول الدعم النفسي الاجتماعي الخاص بطلبة المدارس

[Red-rose]

أعلنت وزراة التربية والتعليم تفاصيل برتوكول الدعم النفسي والاجتماعي الخاص بالمدارس،الذي يقع على عاتق المنظومة التعليمية ، ابتداء من الهيئة التدريسية ،ومرورا بالمراقب الصحي،ووصولا إلى أولياء الأمور.



وأوضح مدير إدارة التعليم لدى وزارة التربية والتعليم، الدكتور سامي المحاسيس، لسرايا مفهوم الدعم النفسي الاجتماعي؛ وهو برتوكول يعيد الطالب إلى مدرسته بشكل طبيعي، في ظل جائحة كورونا التي أثرت على الناحية النفسية والاجتماعية والصحية والثقافية لدى الطلبة، وذلك بالتشارك مع وزارة الصحة، اهتماما منها ببناء الطالب بطريقة متكاملة ، تولي الشأن الصحي خلاله على التعليم،كما هو شعارها دائما "الصحة ثم التعليم.

وأضاف المحاسيس، بأنه سيتم اعتبارا من الأسبوع القادم تدريب مسؤول الصحة المدرسية في كل مديرية من مديريات التربية والتعليم البالغ عددها 42 مديرية، حيث سيقوم المراقب بتدريب المعلمين على كيفية تنفيذ هذا البروتوكول، الذي يتمثل بالدرجة الأولى برياض الأطفال من خلال بوسترات وأفلام قصيرة توضح للطفل من خلاله على أهمية التباعد بين الأطفال،وعدم استخدام أدوات الزملاء من قرطاسية وكتب.

وأكد المحاسيس ، بأن التركيز الأكبر سيكون على الصف الأول الأساسي ، حيث توفر له بيئة صحية آمنة يستطيع الطفل خلالها أن يلتقي مع زملائه ومع المعلمين؛ لأن طالب الصف الأول لا يعتمد عل الجانب الاكاديمي فقط، إنما يتناول الجانب الإجتماعي .

وقال المحاسيس، بأن كل هذا البروتوكول سيتم بمراقبة المعلم الذي سيكون تحت إشراف مسؤول الصحة المدرسية الذي يقع على عاتقة دورين رئيسيين، الأول متابعة تنفيذ البروتوكول الصحي، وثانيا متابعة عملية تنفيذ المدارس لهذا البروتوكول.

ورفع المحاسيس رسالة لأولياء أمور الطلبة،قبل عودتهم للمدارس، مفادها ؛ الأخذ بالاعتبار بتوصية الأبناء بغسل اليدين بالماء والصابون والمعقمات، قبل وبعد الطعام ، والالتزلم بالتباعد الاجتامعي خلال الدوام المدرسي، وذلك لما كشفته الجائحة من دور كبير للأسرة في مشاركة الوزراة بتعلم الأبناء

ويذكر أن وزارة التربية والتعليم أقرّت العودة للمدارس بتاريخ سبعة كانون الثاني، من مرحلة kg2 والصفوف الثلاث الأولى، والثاني ثانوي.