انا الاردن اغنية للكرار المركز الاسلامي

[ملك الشعر خالد]

أنـا الأردنُّ
شعر : خالد عبد الرحمن خضر إشتيّه
هَـبِـيْـنَـا نَـسْـأَلُ الـغَـدَ مُـسْـتَـحِـيْـلا فَـإِنَّـا أُمَّـةٌ تَـأْبَـى الـخُـمُـوْلا
خُـلِـقْـنَـا لِـلْـمَـعَـالِـيْ وَ الْـنِـزَالِ وَ لا نَـرْضَـى هَـوَانـاً أوْ دَخِـيْـلا
بُـنَـاةُ الـمَـجْـدِ نَـحْـنُ بَـنُـو الأُبَـاةِ وَرِثْـنَـا الـعِـزَ وَضَّـاحـأ جَـمِـيْـلا
إِذا سُـمْـنَـا نُـؤَدِّبُ قَـادِرِيْـنـا لِـيَـبْـقَـى الأَمْـنُ رُكْـنـاً ظَلَّ غِـيْـلا
أَنَـا الأُرْدُنُّ تَـاجٌ فـي الـزَمَـانِ وَ نَـهْـرٌ مِـنْـهُ يُـرْوَى سَـلْـسَـبِـيْـلا
أَنَـا الأُرْدُنُّ أَرْضٌ لِـلْـرِبَـاطِ مُـمَـنَّـعَـةٌ حُـصُـوْنِـيَ لَـنْ تَـزُولا
وَ حَـشْـدٌ لِـلْـجَـحَـافِـلِ فَـاتِـحِـيْـنَـا وَ قَـوْمٌ لِـلْـمَـفَـاخِـرِ لا مَـثِـيْـلا
فَـهـذي الأرض تَـشْـهَـدُ مَـنْ تَـنَـادَوا لِأَجْـلِ الـقُـدْسِ قـد جدوا الـسَـبِـيْـلا
أَنَـا الأُرْدُنُّ بَـدْرٌ فـي الـلَـيَـالِـي وَ مَـهْـدٌ لِـلْـعُـلا أَبْـقَـى أَصِـيْـلا
أَنَـا أَرْضُ " الـكَـرَامَـةِ " لا فَـخَـارُ أَنَـا نَـصْـرُ الـبَـوَاسِـلِ أَهْـدِي جِـيْلا
أَنَـا بَـوَّابَـةُ الـفَـتْـحِ الـعَـظِـيْـمِ أَنَـا أَمَـلٌ وَ لَـنْ يُـرْجَـى أُفُـولا
أَنَـا الأُرْدُنُّ جَـيْـشِـي يَـعْـرُبِـيٌ وَ لا أَرْضَـى الـغَـرِيْـبَ بَـأَنْ يَـعُـوُلا
أَنَـا مَـهْـدُ الـرِجَـالِ مَـضَـوا أُبَـاةً عَـلَـى أَرْضِـيْ وَ نَـالُـوا الـعِـزَ نَـيْلا
"شُـرَحْـبِـيْـلٌ" وَ "عِـكْـرِمَـةٌ" وَ "زَيْـدُ" مَـشَـاعِـلُ زَيَّـنَـتْ ظِـلاً ظَـلِـيْـلا
كَـذاكَ " أَبُـو عُـبَـيْـدَةَ " قَـدْ كَـسَـانِـي فَـخَـاراً أَنْ أَكُـوْنَ لَـهُ خَـلِـيْـلا
وَ " طَـبْـقَـةُ فَـحْـلٍ " الاشْـرَاقُ فـيَّـا وَ " مُـؤْتَـةُ " مَـعْـلَـمٌ يَـبْقَى صَقِيْلا
كَـذا " الـيَـرْمُـوْكُ " عِـزٌ فـي الـرَّوابـي وَ مِـنْـهـا أَشْـرَقَـتْ دُرَرٌ طَـوِيْـلا
سَـلِ " الـكَـرَكَ " الأَبِـيَّـةَ عَـنْ " صَـلاحٍ " سَـتَـرْفَـعُ رَأسَـهـا فَـخْـراً أَثِـيْـلا
وَ سَـلْ " عَـجْـلُـوْنَ " قلعتها بِـعِـزٍ مَـنِ الْـبَـانِـيْ وَ مَـنْ خَـطَّ الـفُصُوْلا
سَـلُـوا "جَـرَشاً" سَـلُـوا "الـبَـتْـراءَ" عَـنْـي سَـتُـنْبـيـكَ الـحَـضَـارَةَ و الـقَبِـيْلا
وَ سَـائِـلْ " أُمَّ قَـيْـسٍ " عَـنْ قَـدِيْـمٍ سَـتُـخْـبِـرُكَ الـحَـقَـائِـقَ و الدَلِيْلا
وَ طُـفْ " بِـامِّ الـجِـمَـالِ " تَـرَى جَـمَـالاً فَـتُـفْـرِحُ عَـابِـسـاً ، تُـشْـفـي عَلِيْلا
بَـنَـى اسْـتِـقْـلالِـيَ الْأَبْـطْـالُ حَـتَّـى أَظَـلَّ عَـلَـى الـمَـدَى حِـصْـناً جَلِيْلا
وَ خَـطَّ الـشَّـعْـبُ قَـوْلاً مِـنْ دِمَـاهُ بِـرَغْـمِ الـبُـؤْسِ يُـذْكَـى أَوْ يَـطُـولا
سَـنَـصْـنَـعُ بِـالْـعَـزَائِـمِ عَـالِـيَـاتٍ لِيَـخْـفِـقَ فَـوْقَـهـا عَـلَـمي مَـهُوْلا
وَ مِـنْ ضَـنَـكي سَـأَصْـنَـعُ أَلْـفَ عَـزْمٍ لِـيُـشْـرِقَ فَـجْـرِيَ الـزَّاهـي جَـمِيْلا

[مها الزعبي]

مشكوررررررررررررررررر

[مدير المنتدى]

شعر رائع
شكرا جزيلا لكم