من قصيدة غضب

[نشأت حداد]

غضبٌ
يتحدى الموتَ القادمَ من أعماق القهر ْ
واقفا ,شامخا ,يتحدى الصبر ْ
فوق الهامةِ
كانت هالة ٌمن نورٍ ترشدهُ
كيف يخترقُ النارَ نحو السماء ْ
غضبٌ غضبٌ في كل الأشياءْ
غضبٌ في شموخي غضب ْ
غضبٌ في دموعي غضبْ
في روحي وفي وطني
غضبٌ غضبٌ في غضب ْ
في جديلة أمي ودمعتها
في أناملها
في صرختها
في رائحة الخبز ِ من يدها
في نارِالشوقِ الساهرِ في قلبها
غضبٌ في غضبْ
أيها الرجلُ المستبسلُ علّمت الأوطانْ
كيف هي البسالة من عمق النار ْ
كيف نيل الشهادة للأبطالْ
كيف جنات الخلد تفتح أبوابها
و ليدخلها كل الشهداءْ
نشأت حداد

[Khaled Qudah]

الله يرحمه

[الطائر الطنان]

حقيقة القصيدة جميلة و اشكرك عليها و لكن لماذا كل هذا الغضب فيها ؟ -لا غضب عليك و لا علينا الله - لقد شاهدت بعضا مما حدث و لم ارى حقيقة في وجه البطل غضبا باديا ولم المح في نظرته غير سكينة واثقة من رحمة الله و بشرى في قلب يملئه الامل.
عذرا يا صديقي هذا ما قدر عليه نظري و ما أوحى الي به خفي شعور
سامحني على تطفلي...
و اليك ازف خالص الاحترام ...