مشكلة الانجاز الاعظم و السعادة في الحياة مرة اخرى
المشرف: أريج
قوانين المنتدى
• يمنع وضع اي مواد محمية بحقوق نشر دون موافقه مسبقه من صاحبها
• قوانين المنتديات العامة
• يمنع وضع اي مواد محمية بحقوق نشر دون موافقه مسبقه من صاحبها
• قوانين المنتديات العامة
- الطائر الطنان
- عضو نشيط
- مشاركات: 62
- اشترك في: السبت يوليو 23, 2011 2:55
مشكلة الانجاز الاعظم و السعادة في الحياة مرة اخرى
ابدأ بسؤال : ترى ما اعظم ان يحققه الفرد منا في حياته ليكون سعيدا و واثقا من انه وصل قمة هذه الحياة الدنيا ؟ اقصد مؤكدا على الحياة الدنيا فقط وليس الحياة الاخرة , مع العلم عموما ان هناك من قد يجيبني بان : (سعادة الدنيا و الاخرة تتحقق في مخافة الله و طاعته ) ولا جدال في ذلك على الاطلاق و لا اشكك فيه قيد انملة, ولكن اقصد السعادة المتولدة من مشاغل الحياة اليومية بعيدا عن المصطلحات الدينية العميقة الراسخة و بالنسبة للفرد البسيط ذو المشاغل الدنيوية البسيطة .
ترى ما هو اعظم ما يمكن إنجازه للحصول على راحة البال كما يقال؟ هل هو المال الوفير الحصول على الجنس المثير مع القدرة العالية عليه العمل المحترم المرموق والنفوذ الاخطبوطي اللامحدود في المستويات العليا و الراقية من المجتمع؟ و غيرها و غيرها و الكثير الكثير مما هو على شاكلتها يقرب منها قليلا او يبعد...
لقد امضيت سنوات العمر باحثا عن جواب يشفي غليلي على هذا السؤال دون جدوى ,الى ان وصلت في هذه اللحظات الى فكرة جديدة تخطر ببالي ولأول مرة . و قد تكون مفتاح سعادتي العملية لاحقا-اذا اعنتموني على فك شيفرات عقدها المتشابكة- جزاكم الله خيرا مقدما - فأحببت ان اطلعكم عليها عللي اجد بينكم من يرشدني الى خبايا و متاهات هذه المعضلة.
اذا ما الذي وجدته اخيرا و ما هو الجواب عندي عليه؟ الاجابة قد تكون غير مقنعة للبعض و قد يعتبرها البعض الاخر مجرد افكار سخيفة , ولكن الشعور الذي يراودني الان هو اكبر من ذلك بكثير, انه شعور ارتياح عميق لمجرد اني استطعت التفكير بهذة الطريقة . لطالما كنت ناجحا في دراستي و متفوقا وحتى حصولي على اعلى درجة علمية طمحت لها ويطمح لها الكثير, نعم اصبحت ممن يحملون درجة الدكتوراه في احد اهم العلوم الاساسية الطبيعية الثابتة لم أتفاخر ولا و لن افعل ليس من طباعي و الاهم من ذلك ببساطة هو انني لم اسعد فعلا بذلك و على العكس تماما فمن هنا بدأت متاعبي و شعرت حينها بعظم مسؤوليتي و فداحة خطئي في تقدير عواقب الامور... هذا حديث مضى عليه الان قرابة 13 عشر عاما, اني اضافة لذلك امتلك كل مقومات الحياة الاساسية من العمل و الحياة العائلية و المسكن الكريم ... الخ ببساطة لم اجد في كل ذلك راحة مطلقا,و الان وبعد كل هذه السنوات الرتيبة الطويلة و العجفاء وفي لحظة من المعاناة المريرة - و بنظرة خاطفة الى ابناء جنسي من الطيور الطنانة- وجدت ان: (السعادة تكمن في نسيان الذات من اجل الاخرين ) أي انك سعيد بقدر ما يسعد الناس من حولك بقدر ما تبذل من جهد لإسعادهم – لا لا انتظروا- هذا ليس تنظير كما هو الحال لدى ابناء جنسي مما يطنطنون به ليل نهار من الشعارات الرنانة المزعجة و الخطابات المثقلة بالتملق و النفاق و الكذب لكسب اعجاب المتعجرفين من علية القوم ,و ليس لمجرد سرد المصطلحات الاخلاقية العليا و القيم الانسانية المثلى لم اقصد ذلك ابدا, ما اقول انك اذا اردت ان تكون سعيدا فعليك ان لا تكون في تفكيرك الداخلي ابدا موجودا وهذا معناه ما يلي فلتقف مع نفسك وقفة صدق خالصة و لتسألها :هل انا احب انا ,هل يمكنني ان احب احدا اكثر مما احب هذه الانا ؟ هل ابذل كل جهدي حقيقة لأسعد من احب؟ لا اقول على حساب سعادتي لا ,لأنني عندها يجب ان اكون و من اعماق روحي على ايمان عميق , بانني اسعد بإسعاد من احب , بل وليس من احب فقط , بل كل من ارى و من الاقي وكل حي يرزق فوق وما تحت الثرى و ما بعدهما مما لا يعلم به الا الله الواسع العليم.
ولكني الان - و برغم حصولي على هذا الجواب انا نفسي من يؤكد هذه الافكار - ما زلت لم اجد طريقة عملية تطبيقية لها كيف يمكنني ايجاد مقاييس حقيقية لمدى مصداقية القول ومدى مطابقة الفعل لأبعاد هذا القول قلبا و قالبا؟ كيف الوصول الى المعادلة التي يمكن من خلالها ان اكون متكبرا بتواضعي مع غيري ؟ ذكيا دون استغباء من هم فيه دوني؟ اني احس ان هذه هي مشكلة حياتي و التي لابد لي من حلها عاجلا و لبيس اجلا , لانني ان لم افعل , فلا اعتقد انني سأستطيع مواصلة هذه الحياه . نعم هذه مسالة موت او حياة أؤكد لكم مجددا ان كلامي هذا لم اقصد به التنظير او ان اوجع رؤوسكم بأفكار فلسفية سخيفة غير قابلة للتطبيق . و لذلك لن اتقبل منكم أي حلول مثلها فلسفية دينية اجتماعية... الخ اذا خلت من المشاعر الصادقة او حاولت السخرية بطريقة او بأخرى او العبث بثوابت العقيدة وحقيقة الحياة .
اني حقيقة بحاجة الى صديق صدوق فهل اجده بينكم يا ترى ؟ بعد ان تعبت من طول بحثي المسافات و الدروب ؟اتمنى ان اجد عندكم ضالتي ....
و اخيرا اقول : يا رب يا معبود الهمني الصبر و الصمود على كل بلية و جمود في الفكر و الحس و صدق الجهود انك انت صاحب الفضل و الجود و صلى الله على سيدنا محمد و اله و سلم ...
ترى ما هو اعظم ما يمكن إنجازه للحصول على راحة البال كما يقال؟ هل هو المال الوفير الحصول على الجنس المثير مع القدرة العالية عليه العمل المحترم المرموق والنفوذ الاخطبوطي اللامحدود في المستويات العليا و الراقية من المجتمع؟ و غيرها و غيرها و الكثير الكثير مما هو على شاكلتها يقرب منها قليلا او يبعد...
لقد امضيت سنوات العمر باحثا عن جواب يشفي غليلي على هذا السؤال دون جدوى ,الى ان وصلت في هذه اللحظات الى فكرة جديدة تخطر ببالي ولأول مرة . و قد تكون مفتاح سعادتي العملية لاحقا-اذا اعنتموني على فك شيفرات عقدها المتشابكة- جزاكم الله خيرا مقدما - فأحببت ان اطلعكم عليها عللي اجد بينكم من يرشدني الى خبايا و متاهات هذه المعضلة.
اذا ما الذي وجدته اخيرا و ما هو الجواب عندي عليه؟ الاجابة قد تكون غير مقنعة للبعض و قد يعتبرها البعض الاخر مجرد افكار سخيفة , ولكن الشعور الذي يراودني الان هو اكبر من ذلك بكثير, انه شعور ارتياح عميق لمجرد اني استطعت التفكير بهذة الطريقة . لطالما كنت ناجحا في دراستي و متفوقا وحتى حصولي على اعلى درجة علمية طمحت لها ويطمح لها الكثير, نعم اصبحت ممن يحملون درجة الدكتوراه في احد اهم العلوم الاساسية الطبيعية الثابتة لم أتفاخر ولا و لن افعل ليس من طباعي و الاهم من ذلك ببساطة هو انني لم اسعد فعلا بذلك و على العكس تماما فمن هنا بدأت متاعبي و شعرت حينها بعظم مسؤوليتي و فداحة خطئي في تقدير عواقب الامور... هذا حديث مضى عليه الان قرابة 13 عشر عاما, اني اضافة لذلك امتلك كل مقومات الحياة الاساسية من العمل و الحياة العائلية و المسكن الكريم ... الخ ببساطة لم اجد في كل ذلك راحة مطلقا,و الان وبعد كل هذه السنوات الرتيبة الطويلة و العجفاء وفي لحظة من المعاناة المريرة - و بنظرة خاطفة الى ابناء جنسي من الطيور الطنانة- وجدت ان: (السعادة تكمن في نسيان الذات من اجل الاخرين ) أي انك سعيد بقدر ما يسعد الناس من حولك بقدر ما تبذل من جهد لإسعادهم – لا لا انتظروا- هذا ليس تنظير كما هو الحال لدى ابناء جنسي مما يطنطنون به ليل نهار من الشعارات الرنانة المزعجة و الخطابات المثقلة بالتملق و النفاق و الكذب لكسب اعجاب المتعجرفين من علية القوم ,و ليس لمجرد سرد المصطلحات الاخلاقية العليا و القيم الانسانية المثلى لم اقصد ذلك ابدا, ما اقول انك اذا اردت ان تكون سعيدا فعليك ان لا تكون في تفكيرك الداخلي ابدا موجودا وهذا معناه ما يلي فلتقف مع نفسك وقفة صدق خالصة و لتسألها :هل انا احب انا ,هل يمكنني ان احب احدا اكثر مما احب هذه الانا ؟ هل ابذل كل جهدي حقيقة لأسعد من احب؟ لا اقول على حساب سعادتي لا ,لأنني عندها يجب ان اكون و من اعماق روحي على ايمان عميق , بانني اسعد بإسعاد من احب , بل وليس من احب فقط , بل كل من ارى و من الاقي وكل حي يرزق فوق وما تحت الثرى و ما بعدهما مما لا يعلم به الا الله الواسع العليم.
ولكني الان - و برغم حصولي على هذا الجواب انا نفسي من يؤكد هذه الافكار - ما زلت لم اجد طريقة عملية تطبيقية لها كيف يمكنني ايجاد مقاييس حقيقية لمدى مصداقية القول ومدى مطابقة الفعل لأبعاد هذا القول قلبا و قالبا؟ كيف الوصول الى المعادلة التي يمكن من خلالها ان اكون متكبرا بتواضعي مع غيري ؟ ذكيا دون استغباء من هم فيه دوني؟ اني احس ان هذه هي مشكلة حياتي و التي لابد لي من حلها عاجلا و لبيس اجلا , لانني ان لم افعل , فلا اعتقد انني سأستطيع مواصلة هذه الحياه . نعم هذه مسالة موت او حياة أؤكد لكم مجددا ان كلامي هذا لم اقصد به التنظير او ان اوجع رؤوسكم بأفكار فلسفية سخيفة غير قابلة للتطبيق . و لذلك لن اتقبل منكم أي حلول مثلها فلسفية دينية اجتماعية... الخ اذا خلت من المشاعر الصادقة او حاولت السخرية بطريقة او بأخرى او العبث بثوابت العقيدة وحقيقة الحياة .
اني حقيقة بحاجة الى صديق صدوق فهل اجده بينكم يا ترى ؟ بعد ان تعبت من طول بحثي المسافات و الدروب ؟اتمنى ان اجد عندكم ضالتي ....
و اخيرا اقول : يا رب يا معبود الهمني الصبر و الصمود على كل بلية و جمود في الفكر و الحس و صدق الجهود انك انت صاحب الفضل و الجود و صلى الله على سيدنا محمد و اله و سلم ...
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين وزائران