كيف تعيش الحياة مرتين و ثلاثة و اربعه ؟
مرسل: الاثنين ديسمبر 07, 2009 7:11
السلام عليكم ورحمة الله وبرركاته ,,,,
من الخطأ و الجهل أن تعيش الحياة مرة واحده !!! القارئ سوف يتفاجأة بهذه الجملة ,و لكن أقل له لا تذهب بعيداً بعقلك , نعم بإمكانك أن تعيش الحياة مرتين و ثلاثة و أربعه و أكثر ,و هذا إن أردت ذلك .
في خواتم كثير من الآيات في القران الكريم يحثنا المولى عز وجل بأن نتفكر و نتعقل و نتدبر...الخ , وكذلك بدأ نزول القران بكلمة إقراء و العلماء أطلقوا لنا لقب " أُمة إقراء" .
من هذا السرد البسيط كان لابد لنا بأن نقف في كلمة إقراء . أخي القارئ أنت الآن تقود حياتك بتجاربك الفردية وسط ضجيج البلاد و العباد , و بقليل من التجارب الموروثة من الآباء و المجتمع الذي أنت فيه , و هذا ما نبهت إليه من الخطأ أن تعيش الحياة بمجهود فردي , بإمكانك أن تضف إلى حياتك و تجاربك الفردية تجارب الآخرين و سُبل حياتهم و ذلك بقراءة ما يكتبونه و ما صنعت لهم حياتهم .
الذي يقرأ لكاتب معين كأنه عايش تجربته أو كأنه عاش حياته برمتها و بالتأكيد حينما تتوغل في فهم كتاباته و أفكاره.من البديهة الكاتب أو المفكر حينما يكتب يعطيك عقله و أنت تقرءا مؤلفاته بعقله , وليس فحسب , بل يكشف لك بعض تجارب و عقول الآخرين الذي اكتسبها خلال اطلاعه قبل أن يبدأ بكتبه و أفكاره و خواطره , و هذه إضافة جديدة و حياة جديدة لك تعينك و تدعم قدرات في مجابهة الحياة.
و الذي يريد أن يعيش أكثر من مرة, عليه أن يقرأ لأكثر من كاتب و مفكر و اذهب إلى ما ذهبوا إليه, ولن تعد إلا بالمفيد.
(كفتيرة)
من الخطأ و الجهل أن تعيش الحياة مرة واحده !!! القارئ سوف يتفاجأة بهذه الجملة ,و لكن أقل له لا تذهب بعيداً بعقلك , نعم بإمكانك أن تعيش الحياة مرتين و ثلاثة و أربعه و أكثر ,و هذا إن أردت ذلك .
في خواتم كثير من الآيات في القران الكريم يحثنا المولى عز وجل بأن نتفكر و نتعقل و نتدبر...الخ , وكذلك بدأ نزول القران بكلمة إقراء و العلماء أطلقوا لنا لقب " أُمة إقراء" .
من هذا السرد البسيط كان لابد لنا بأن نقف في كلمة إقراء . أخي القارئ أنت الآن تقود حياتك بتجاربك الفردية وسط ضجيج البلاد و العباد , و بقليل من التجارب الموروثة من الآباء و المجتمع الذي أنت فيه , و هذا ما نبهت إليه من الخطأ أن تعيش الحياة بمجهود فردي , بإمكانك أن تضف إلى حياتك و تجاربك الفردية تجارب الآخرين و سُبل حياتهم و ذلك بقراءة ما يكتبونه و ما صنعت لهم حياتهم .
الذي يقرأ لكاتب معين كأنه عايش تجربته أو كأنه عاش حياته برمتها و بالتأكيد حينما تتوغل في فهم كتاباته و أفكاره.من البديهة الكاتب أو المفكر حينما يكتب يعطيك عقله و أنت تقرءا مؤلفاته بعقله , وليس فحسب , بل يكشف لك بعض تجارب و عقول الآخرين الذي اكتسبها خلال اطلاعه قبل أن يبدأ بكتبه و أفكاره و خواطره , و هذه إضافة جديدة و حياة جديدة لك تعينك و تدعم قدرات في مجابهة الحياة.
و الذي يريد أن يعيش أكثر من مرة, عليه أن يقرأ لأكثر من كاتب و مفكر و اذهب إلى ما ذهبوا إليه, ولن تعد إلا بالمفيد.
(كفتيرة)