خفي داخل الجامعات بين الكوفيتين الأردنية والفلسطينية وتوقعا

آخر الأخبار والمستجدات
أضف رد جديد
صورة العضو الشخصية
بنت اربد
صديق المنتدى
صديق المنتدى
مشاركات: 5390
اشترك في: الثلاثاء يناير 12, 2010 3:53
مكان: اربد *عروس الشمال*
اتصال:

خفي داخل الجامعات بين الكوفيتين الأردنية والفلسطينية وتوقعا

مشاركة بواسطة بنت اربد » الثلاثاء يناير 18, 2011 6:47

تعريف الأردني : الأردني هو كل من ولد على تراب هذا الوطن الطاهر الشريف وهو من يحمل الجنسية الأردنية والهوية الأردنية . .
الحقيقة الدولية – عمان



في الوقت الذي الذي يمر فيه الأردن بمنعطفات خطيرة على المستويين الإقليمي والمحلي، نشر موقع العربية نت تقريرا تلقفته وسائل الإعلام حول ما اسماه التقرير صراع خفي داخل الجامعات بين الكوفيتين الأردنية والفلسطينية.


وغمز التقرير الذي نشر معه صورة اقل ما يمكن القول عنها بانها غير لائقة لا للكوفية الحمراء او السوداء، بان سبب العنف الذي يحدث في الجامعات الأردنية بين الحين والأخر، سببه كوفية حمراء او سوداء، مبتعدا عن التشخيص الصحيح لهذه الآفة،.. وفيما يلي نص التقرير:


دخلت ألوان الشماغ قاموس الحياة الأردنية من أوسع أبوابها كأحد التعبيرات السياسية بعد أن اتخذت إحدى أعرق الجامعات المحلية قراراً بفصل عدد من طلابها بتهمة ارتداء الشماغ داخل الحرم الجامعي.


وتأتي قرارات الفصل التي اتخذتها جامعة اليرموك في مدينة إربد الأردنية، 80 كيلومترا شمال العاصمة عمان، على هامش مشاجرة طلابية وقعت في الحرم الجامعي.


وفيما يعبر بعض الطلبة الجامعيين عن هويتهم الفلسطينية من خلال ارتداء الشماغ الأسود المرقط المشابه للكوفية التي دأب الرئيس الراحل ياسر عرفات على ارتدائها فإن الطلبة من أصول أردنية يرتدون الشماغ الأحمر كرمز وطني.


وغالباً ما يتم وضع هذه الكوفيات على الكتفين في إطار الاصطفافات للتعبير عن الهوية الوطنية في مباريات كرة القدم خصوصاً بين قطبي الكرة الأردنية الوحدات والفيصلي التي أسفرت مؤخراً عن حوادث عنف وإصابات مختلفة لجمهور المباراة.
رموز وطنية


ولكن تنامي هذه الظاهرة لم يدفع السلطات إلى حظرها ذلك أنه يعتبر من التقاليد البدوية الراسخة في البلاد وله رمزية ومدلولات تكرست منذ عام 1930 مع تأسيس قوات البادية الأردنية، عندما تم اعتماده كلباس رسمي، وهو رمز وطني يتم ارتدؤه في المناسبات والأعياد الوطنية، على الرأس والكتفين بأشكال مختلفة، ويتم ارتداؤه بطرق مختلفة يعبر بعضها عن الحزن وبعضها الآخر يعبر عن الترصد بالثأر وأحياناً أخرى كتعبير عن الفرح.


فيما ارتبطت الكوفية الفلسطينية بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين، عندما تلثم الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة الإنكليز في فلسطين تفاديا لاعتقالهم أو الوشاية بهم، ووضعها أبناء المدن لتضليل الإنكليز عن الثوار الحقيقيين.


مع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ارتبطت الكوفية بالعمل الفدائي خصوصاً بعد أن غطت رأس الرئيس عرفات لعدة سنوات، وعلى الرغم من التوظيف السياسي للكوفية في إطار تجاذبات الهوية بين الأردنيين من أصول فلسطينية وبين الأردنيين الأصليين إلا أن الدولة التي تحرص على ترسيخ الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب الأردني من مختلف أصوله ومنابته تتسامح مع مظاهر التعبير عن الهوية الأصلية، فغالبا ما يسهل التعرف على الشركس والدروز والشيشان الأردنيين وغيرهم من الأقليات العرقية من خلال رموز ودلالات يتم تزيين السيارات والمنازل بها وتلبسه الفتيات كحلي وغالبا ماتحظى هذه القضية بحصة من مداولات المثقفين وصناع القرار الذين يحاولون التفريق بين الهويات والثقافات الفرعية في المجتمع الأردني وبحسب الباحث الدكتور باسم الطويسي فإن هنالك إرباكا وغموضا حول ممارسة التعبير عن الهويات والثقافات الفرعية في الأردن، وازداد هذا الأمر غموضا وتوظيفا سياسيا واجتماعيا خلال سنوات العقد المنصرم مع ازدياد إرباك علاقة الدولة بالمجتمع، وما نال مؤسسات الدولة من استرخاء في حسم المبادئ والقيم الكبرى التي يجب أن تؤسس عليها هذه العلاقات.


التعبير عن الهوية


ويرى الطويسي أن هنالك ممارسات واسعة في التعبير عن الهويات الفرعية بينما لم نلمس أي عناية جادة بنفح الحياة بالثقافات الفرعية للجماعات العرقية والثقافية والدينية والثقافات الفرعية للمجتمعات المحلية في المدن والقرى والبادية وما تبقى من المخيمات أما الثقافات الفرعية فهي جزء من منظومة الحقوق الأساسية للجماعات، وهي أحد المصادر الأساسية لقوة الدولة والمجتمع.


قرار الجامعة الذي جاء في إطار توجه الدولة نحو إسدال الستار على ملف العنف الجامعي هو الأول من نوعه فيما يتعلق بارتداء الشماغ كأحد الدلالات الساطعة للتعبير عن الهوية وتوظيفها سياسياً في قضايا العنف الطلابي بيد أن القرار الذي جاء مفاجئاً للأوساط المحلية إلا أنه سيحظى بتأييد جاهيري واسع لتعميمه على باقي المؤسسات التعليمية الأخرى لدعم توجهها نحو حظر الشماغ كوسيلة للتعبير عن الهوية ومعاقبة من يرتديه لأنه خرج عن سياق دلالاته التراثية والوطنية.

صورة العضو الشخصية
ملاك
عضو سوبر
عضو سوبر
مشاركات: 413
اشترك في: الجمعة ديسمبر 05, 2008 2:27

Re: خفي داخل الجامعات بين الكوفيتين الأردنية والفلسطينية وتو

مشاركة بواسطة ملاك » الثلاثاء يناير 18, 2011 6:57

وانا معك منع الشماغ لا يعني انهاء اي عنف بالجامعات

مجد
عضو مشارك
عضو مشارك
مشاركات: 14
اشترك في: الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 8:36

Re: خفي داخل الجامعات بين الكوفيتين الأردنية والفلسطينية وتو

مشاركة بواسطة مجد » الخميس يناير 20, 2011 12:50

ليس المهم ما هو لون الشماخ لكن المهم كم يحمل الراس الذي يغطيه الشماغ من محبة لوطنه الاردن ,
ان حبنا لفلسطين لن يكون ابدا قبل حبنا للاردن ,
وليكن حبنا للاردن وفلسطين بقدر كرهنا لاسرائيل ,
ان اسرائيل هي عدونا الاول والاوحد ,
ولنتقى الله في كل افعالنا .

صورة العضو الشخصية
FOFO
عضو سوبر
عضو سوبر
مشاركات: 421
اشترك في: الجمعة يناير 14, 2011 10:04
مكان: المفرق

Re: خفي داخل الجامعات بين الكوفيتين الأردنية والفلسطينية وتو

مشاركة بواسطة FOFO » الخميس يناير 27, 2011 12:58

وانا معك منع الشماغ لا يعني انهاء اي عنف بالجامعات

صورة العضو الشخصية
مياس k
صديق المنتدى
صديق المنتدى
مشاركات: 6993
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 7:59
مكان: الاردن
اتصال:

Re: خفي داخل الجامعات بين الكوفيتين الأردنية والفلسطينية وتو

مشاركة بواسطة مياس k » الخميس يناير 27, 2011 3:13

انا برأيي المفروض انه شماغ الاردن ما ينمنع لانه احنا بالاردن مو ببلد تاني وانا شخصيا لو بدي اتعرض لاي شي
ما رح اشلح الشمااااااااااااااااااااااغ

مشكوره ع الخبر الي ما رح انفذه

صورة العضو الشخصية
بنت اربد
صديق المنتدى
صديق المنتدى
مشاركات: 5390
اشترك في: الثلاثاء يناير 12, 2010 3:53
مكان: اربد *عروس الشمال*
اتصال:

Re: خفي داخل الجامعات بين الكوفيتين الأردنية والفلسطينية وتو

مشاركة بواسطة بنت اربد » الخميس يناير 27, 2011 3:58

العفو يا نشامى

أضف رد جديد

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 22 زائراً