الاستاذ علي هزايمه-كن بجوار حسناتك

[علي محمد سالم هزايمه]

كن بجوار حسناتك في الدنيا
كن بجوار حسناتك في الدنيا فلن يجاورك في قبرك إلاحسناتك
علامات العمل الصالح
ضياء في الوجه
ونورا"في القلب
وسعة في الرزق
وقوة في البدن
وانشراحا"في الصدر
سعادة تلامس الروح
وسكينة مفرحة
وطمأنينة مؤنسة
وقبول في قلوب الناس
وشوقا"للأعمال القادمه ودموعا"بأن الله أتمه بفضله
وبركه في الوقت
وتوفيقا"في الحياة
وبشرى عند الموت
ونجاة بين يدي الله عزوجل. حبر الامة ابن عباس مع بعض الزيادة. انتهى
همسة
قالل العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
( ينبغي للإنسان إذا أرادَ طاعةً أن يُفرِّغ قلبَهُ وبَدَنَه لها ، حتَّى يأتيَها وهو مُشتاقٌ إليها ، وحتَّى يُؤدِّيَها على مهلٍ وطُمأنينةٍ وانشراح صَدْر ) .
[ شرح رياض الصالحين - المجلد الأول - صـ 315 ]
قال مسلم بن عابد رحمه الله
{ما يجد المطيعون لله لذة في الدنيا أحلى من (الخلوة بمناجاة سيدهم)
ولا أحسب لهم في الآخرة من عظيم الثواب أكبر في صدورهم وألذ في قلوبهم من ( النظرإليه )، ثم غشي عليه} انتهى
قال الامام ابن القيم في روضة المحبين ص 221:
" فإن المؤمن يعطى مهابة وحلاوة بحسب إيمانه فمن رآه هابه ومن خالطه أحبه وهذا أمر مشهود بالعيان ولا سيما إذا رزق حظا من صلاة الليل
فإنها تنور الوجه وتحسنه وقد كان بعض النساء تكثر صلاة الليل فقيل لها في ذلك فقالت إنها تحسن الوجه وأنا أحب أن يحسن وجهي "انتهى والأصل أن الطاعة تفعل قربة الى الله أنتهى
.
قال رجل لإبراهيم بن أدهم - رحمه الله -:
إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواءً؟
فقال :
لا تعصه بالنهار
●وهو يقيمك بين يديه في الليل
●فإن وقوفك بين يديه في الليل لمن أعظم الشرف
والعاصي لا يستحق ذلك الشرف.
[الإحياء (484/1))]