السلْخ فى الإسلام
المشرف: manoosh
-
- صديق المنتدى
- مشاركات: 3467
- اشترك في: السبت يوليو 25, 2015 2:08
السلْخ فى الإسلام
السلْخ فى الإسلام
السلخ في القرآن :
الانسلاخ من الآيات:
طلب الله من نبيه(ص)أن يتلو نبأ والمراد أن يقص قصة الذى أتيناه آياتنا أى الذى أعطيناه أحكامنا فانسلخ منها أى كفر بها مصداق لقوله بسورة مريم"الذى كفر بآياتنا"والمراد عصى الأحكام وفسره الله بأنه اتبعه الشيطان أى أضلته الشهوة مصداق لقوله بسورة النساء"الذين يتبعون الشهوات"فكان من الغاوين أى الكافرين مصداق لقوله بسورة ص"وكان من الكافرين"
وفى هذا قال تعالى :
واتل عليهم نبأ الذى أتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين"
انسلاخ الأشهر الحرم :
بين الله للمؤمنين أن إذا انسلخت الأشهر الحرم والمراد إذا انتهت أيام الشهور الآمنة الأربعة فواجبهم أن يقتلوا المشركين حيث وجدوهم والمراد أن يذبحوا الكافرين حيث ثقفوهم أى لقوهم مصداق لقوله بسورة البقرة"واقتلوهم حيث ثقفتموهم "وخذوهم والمراد وأمسكوا الكفار إن لم تقتلوهم واحصروهم أى واحبسوهم عندكم واقعدوا لهم كل مرصد والمراد واجلسوا لهم فى كل مكان والمراد وراقبوهم من كل مكان لمعرفة تحركاتهم لقتلهم أو أسرهم ،ويبين لهم أن الأسرى إن تابوا أى أسلموا وفسره بأنهم أقاموا الصلاة أى أطاعوا الدين مصداق لقوله بسورة الشورى "أن أقيموا الدين "وفسره بأنهم أتوا الزكاة أى فعلوا الحق وهو الطهارة من الذنوب بطاعة حكم الله فعليهم أن يخلوا سبيلهم أى أن يطلقوا سراحهم دون مقابل إن الله غفور رحيم والمراد إن الرب عفو نافع .
وفى هذا قال تعالى :
"فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم"
سلخ النهار من الليل :
بين الله لنبيه (ص)أن الآية وهى البرهان للناس على قدرته هو الليل يسلخ منه النهار أى يخرج منه النهار تدريجيا فإذا هم مظلمون أى فهم فى سواد مطبق
وفى هذا قال تعالى :
"وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون "
السلخ فى الفقه :
السلخ هو :
نزع جلد البهيمة بعد ذبحها ويسمون هذا :
الكشط عن طريق سكاكين مخصوصة لفصله عن اللحم والعظم
وقد تحدث الفقهاء عن التالى فيه :
وقت السلخ :
محرم سلخ البهيمة وهى حية أو لم يخمد جسدها كله بعد
والسلخ يكون بعد همود الجسم تماما منعا لألم البهيمة وهى ما تزال حية
سلخ جلد الآدمى :
حرم الفقهاء سلخ جلد الآدمى بعد موته وفى حياته باعتبار أن هذا نتهاك لحرمته
والحق أن يجوز سلخ بعض الجلد فى حالة بعض الحروق حيث يقص الأطباء بعضا من جلد الفخد ويضعونه فى الوجه المحروق أو ما شابه نظرا لاحتراق الجلد تماما فى تلك المنطقة وذلك لتغطية العظام الظاهرة
ودليل القوم فى تحريم هذا السلخ هو :
قوله تعالى :
{ولقدْ كرّمْنا بني آدم}
سلخ جلد الحيوان :
حرم القوم سلخ جلد الحيوان وهو حى لكون ذلك نوع من أنواع التعذيب وكرهوا التالى : قيام الجزار بسلخ الحيوان قبل خروج روحه وهو نفسه
وقد بنوا حكمهم على حديث منسوب لأبي هُريْرة قال:
بعث رسُول اللّه صلّى اللّهُ عليْه وسلّم: بُديْل بْن ورْقاء الْخُزاعيّ على جملٍ أوْرق يصيحُ في فجاج منًى بكلماتٍ، منْها:
لا تعْجلُوا الأْنْفُس حتّى تزْهق، وأيّامُ منًى أيّامُ أكْلٍ وشُرْب"
الاسْتئْجارُ لسلْخ الدّابّة بجلْدها:
حرم الفقهاء استئجار جزار أجره هو :
جلد البهيمة
والسبب أن فى العملية غرر والمراد :
احتمالات متعددة للجلد وهى :
لن يتهرىء وهو يسلخ فلا يكون له قيمة عند البيع
أـن يكون سليما
أن يكون جلدا موبوء بأمراض أو حشرات ولا ينفع بيعه
وهو استئجار محرم لعدم تحديد الأجر كمقدار
ديةُ جلْد الآْدميّ:
اختلف القوم فى دية جلد ألادمى فمنهم من قال :
يجبُ في جلْد الْبدن حُكُومةُ عدْلٍ
وقال فريق أخر :
إذا سُلخ جلْدُ معْصُوم الدّم وجب على السّالخ كمال الدّية
والدية فى القرآن ليس لها مقدار محدد وإنما هى حسب غنى الجانى فإن كان ليس معه صام بدلا من الدية كما قال تعالى :
"مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ"
وأما عملية سلخ الآدمى فمصيبة كبرى فهى لا تدخل ضمن جرائم القصاص وحده وإنما تدخل مع جريمة الافساد فى ال{ض لكونها :
عماية تعذيب
عماية اكراه لأن لا أحد يرضى أن يسلخ جلده وهو حى وإنما لكى تتم لابد من ربطه وتقييده من أجل أن تتم العملية لأنها عملية مؤلمة جدا تتعالى معها آهات المسلوخ
وعليه يعاقب السالخ ومن شاركه بالسلخ أولا
قتلهما بأى طريقة من الطرق الواردة فى آية الافساد والتى تسمى بآية الحرابة وهى :
القتل المعروف فى المجتمع
تقطيع طرفين متعاكسين مع التعليق على الصليب
النفى من الأرض وهو :
الاغراق فى الماء
وفى هذا قال تعالى:
"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ"
السلخ في القرآن :
الانسلاخ من الآيات:
طلب الله من نبيه(ص)أن يتلو نبأ والمراد أن يقص قصة الذى أتيناه آياتنا أى الذى أعطيناه أحكامنا فانسلخ منها أى كفر بها مصداق لقوله بسورة مريم"الذى كفر بآياتنا"والمراد عصى الأحكام وفسره الله بأنه اتبعه الشيطان أى أضلته الشهوة مصداق لقوله بسورة النساء"الذين يتبعون الشهوات"فكان من الغاوين أى الكافرين مصداق لقوله بسورة ص"وكان من الكافرين"
وفى هذا قال تعالى :
واتل عليهم نبأ الذى أتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين"
انسلاخ الأشهر الحرم :
بين الله للمؤمنين أن إذا انسلخت الأشهر الحرم والمراد إذا انتهت أيام الشهور الآمنة الأربعة فواجبهم أن يقتلوا المشركين حيث وجدوهم والمراد أن يذبحوا الكافرين حيث ثقفوهم أى لقوهم مصداق لقوله بسورة البقرة"واقتلوهم حيث ثقفتموهم "وخذوهم والمراد وأمسكوا الكفار إن لم تقتلوهم واحصروهم أى واحبسوهم عندكم واقعدوا لهم كل مرصد والمراد واجلسوا لهم فى كل مكان والمراد وراقبوهم من كل مكان لمعرفة تحركاتهم لقتلهم أو أسرهم ،ويبين لهم أن الأسرى إن تابوا أى أسلموا وفسره بأنهم أقاموا الصلاة أى أطاعوا الدين مصداق لقوله بسورة الشورى "أن أقيموا الدين "وفسره بأنهم أتوا الزكاة أى فعلوا الحق وهو الطهارة من الذنوب بطاعة حكم الله فعليهم أن يخلوا سبيلهم أى أن يطلقوا سراحهم دون مقابل إن الله غفور رحيم والمراد إن الرب عفو نافع .
وفى هذا قال تعالى :
"فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم"
سلخ النهار من الليل :
بين الله لنبيه (ص)أن الآية وهى البرهان للناس على قدرته هو الليل يسلخ منه النهار أى يخرج منه النهار تدريجيا فإذا هم مظلمون أى فهم فى سواد مطبق
وفى هذا قال تعالى :
"وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون "
السلخ فى الفقه :
السلخ هو :
نزع جلد البهيمة بعد ذبحها ويسمون هذا :
الكشط عن طريق سكاكين مخصوصة لفصله عن اللحم والعظم
وقد تحدث الفقهاء عن التالى فيه :
وقت السلخ :
محرم سلخ البهيمة وهى حية أو لم يخمد جسدها كله بعد
والسلخ يكون بعد همود الجسم تماما منعا لألم البهيمة وهى ما تزال حية
سلخ جلد الآدمى :
حرم الفقهاء سلخ جلد الآدمى بعد موته وفى حياته باعتبار أن هذا نتهاك لحرمته
والحق أن يجوز سلخ بعض الجلد فى حالة بعض الحروق حيث يقص الأطباء بعضا من جلد الفخد ويضعونه فى الوجه المحروق أو ما شابه نظرا لاحتراق الجلد تماما فى تلك المنطقة وذلك لتغطية العظام الظاهرة
ودليل القوم فى تحريم هذا السلخ هو :
قوله تعالى :
{ولقدْ كرّمْنا بني آدم}
سلخ جلد الحيوان :
حرم القوم سلخ جلد الحيوان وهو حى لكون ذلك نوع من أنواع التعذيب وكرهوا التالى : قيام الجزار بسلخ الحيوان قبل خروج روحه وهو نفسه
وقد بنوا حكمهم على حديث منسوب لأبي هُريْرة قال:
بعث رسُول اللّه صلّى اللّهُ عليْه وسلّم: بُديْل بْن ورْقاء الْخُزاعيّ على جملٍ أوْرق يصيحُ في فجاج منًى بكلماتٍ، منْها:
لا تعْجلُوا الأْنْفُس حتّى تزْهق، وأيّامُ منًى أيّامُ أكْلٍ وشُرْب"
الاسْتئْجارُ لسلْخ الدّابّة بجلْدها:
حرم الفقهاء استئجار جزار أجره هو :
جلد البهيمة
والسبب أن فى العملية غرر والمراد :
احتمالات متعددة للجلد وهى :
لن يتهرىء وهو يسلخ فلا يكون له قيمة عند البيع
أـن يكون سليما
أن يكون جلدا موبوء بأمراض أو حشرات ولا ينفع بيعه
وهو استئجار محرم لعدم تحديد الأجر كمقدار
ديةُ جلْد الآْدميّ:
اختلف القوم فى دية جلد ألادمى فمنهم من قال :
يجبُ في جلْد الْبدن حُكُومةُ عدْلٍ
وقال فريق أخر :
إذا سُلخ جلْدُ معْصُوم الدّم وجب على السّالخ كمال الدّية
والدية فى القرآن ليس لها مقدار محدد وإنما هى حسب غنى الجانى فإن كان ليس معه صام بدلا من الدية كما قال تعالى :
"مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ"
وأما عملية سلخ الآدمى فمصيبة كبرى فهى لا تدخل ضمن جرائم القصاص وحده وإنما تدخل مع جريمة الافساد فى ال{ض لكونها :
عماية تعذيب
عماية اكراه لأن لا أحد يرضى أن يسلخ جلده وهو حى وإنما لكى تتم لابد من ربطه وتقييده من أجل أن تتم العملية لأنها عملية مؤلمة جدا تتعالى معها آهات المسلوخ
وعليه يعاقب السالخ ومن شاركه بالسلخ أولا
قتلهما بأى طريقة من الطرق الواردة فى آية الافساد والتى تسمى بآية الحرابة وهى :
القتل المعروف فى المجتمع
تقطيع طرفين متعاكسين مع التعليق على الصليب
النفى من الأرض وهو :
الاغراق فى الماء
وفى هذا قال تعالى:
"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ"
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 6 زوار